الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باقة فيسبوكية ثورية من السودان - على جدار ثورتنا السورية - رقم 207

جريس الهامس

2019 / 4 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


باقة فيسبوكية ثورية من السودان - على جدار الثورة السورية - رقم 207
1 - الثورة السودانية الشعبية العامة والشاملة كل قطاعات الشعب السوداني الشقيق من العمال والفلاحين الفقراء إلى النقابات العمالية والمهنية إلى إتحاد المهنيين وجبهة الحرية والتغيير إلى إتحاد المرأة السودانية وإلى الجامعات السودانية أساتذةً وطلاباً إلى الجنود والضباط الوطنيين في الجيش السوداني الوطني ..كلهم وحدة وطنية وديمقراطية ضد نظام الطاغية البشير..وكل مليشياته العسكرية , وكتائب الظل التابعة له التي سقطت كلها كأوراق الخريف ,,وسقط معها الإسلاميون وإتحاداتهم وجمعياتهم التي يتسترون خلفها الطائفية والعنصرية الفاسدة وكل الطفيليات المتسلقة على جسد الدولة دون أن ينتخبها أحد ..كما أرغموا بعد إعتقال الطاغية البشير وشقيقيه ورؤوس حكومته وحزبه ومخابراته وإرغامهم على تسليم ممتلكاتهم الغير شرعية وكل المسروقات من أموال الشعب .. وتصفية جهاز الأمن والقمع التابع له ..وضم ممتلكاته من عقارات وشركات للدولة .. وتسليم كل أسلحته العسكرية للجيش الوطني السوداني ..بإنتظار محاكمتهم أمام القضاء الوطني العادل .
والتوجه الحاسم نحو التصفية الكاملة للنظام الديكتاتوري الشمولي والإسلاموي الفاسد ومحاكمة كل الذين تورطوا في إعتقال أحرار السودان الكيفي ونهب ممتلكات الشعب .. وتعذيبهم وقتلهم وقتل المتظاهرين السلميين ومازال الشعب معتصماً في قيادة الجيش والقصر الجمهوري وشوارع العاصمة حتى تحقيق كل مطالبه الأساسية وأبرزها تشكيل حكومة وطنية مدنية تضم جميع أطياف الشعب السوداني الثائرتقود المرحلة الإنتقالية لإجراء إنتخابات حرة وديمقراطية لسلطة تشريعية تضع دستورأ وطنياً ديمقراطياً حضارياً للسودان الجديد ..وتنتخب رئيساً ديمقراطياً خادماً للشعب ومنفذاً لإرادته وطموحاته ...وتنتهي مهمة الجيش الوطني السوداني في حماية الشعب وثورته السلمية وطموحاته المشروعة ليعود إلى ثكناته ليبفى حارساً أميناً لحماية الشعب والوطن وخياراته الوطنية الديمقراطية ..لالإغتصاب السلطة من الشعب ..وهنا تتحقق مقولة الرئيس ماوتسي تونغ قائد الثورة الصينية الظاقرة :
( المهم أن يقود الحزب والثورة البنادق وليس أن تقود البنادق الحزب والثورة )
.....بعدكل ماأنجزته ثورة السودان الرائعة والموحدة حتى الآن وتنفيذ المجلس العسكري إرادة الجماهير المعتصمة في كل مكان مواكب إثر مواكب مع إبتكارات وإبداعات المرأة السودنية البطلة فيها يأتي بعض السفسطائيين والثرثارين الفاشلين في بلادهم ,,أو الذين خانوا ثورات بلادهم بالدولار النفطي وبسيرهم خلف الإخوان المتأسلمين وحلفائهم ..عملاء المستعمرين ورؤوس الثورة المضادة في الوطن العربي والعالم ..الذين طعنوا الثورة السورية وجيشها الحر في الظهر ...يأتي هؤلاء ليصفوا ثورة السودان وثورة الجزائر أيضاً بأنها ( إنقلاب في القصر ) دون خجل .. لتبرير خياناتهم السافرة في سورية الذبيحة..وجاء ردنا عليهم وفضح تخرصاتهم وإفتراءاتهم حاسماً ,,
2- المبدأ الأول قي الثورات التي إنتصرت أوتريد أن تنتصر على أعدائها :
من الماضي حتى اليوم لم تنتصر الثورات الشعبية على أعدائها من الطغاة المحليين أو المستعمرين الأجانب المحتلين بقيادة تجار ومنافقين وإنتهازيين همهم الأول والأخير الإثراء والربح على حساب الآخرين والمتاجرة بدماء الشعوب المستعبَدة...
الثورة الأصيلة تسير وفق مبدأ الإعتماد على النفس في كل شيء من بنائها الداخلي إلى تمويلها وتسليحها وخطة عملها ومنع أي تدخل أجنبي أوعربي من أي نوع في شؤونها الداخلية....وهذا ما أكدته الثورة السودانية حتى اليوم :
- حيث رفضت تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي تحول إلى أداة إستعمارية معادية لتحرير الشعوب ..ويدعم جرائم وإنتهاكات أعدائها ويتنكر لحقها في تقرير مصيرها .بعد أن أصبح مطية للخمسة الكبار وفقد دوره القانوني والأخلاقي في العالم ونكبة الشعب السوري ماثلة أمام الجميع ..
كما رفضت تمويل و تدخل دويلات البترودولار الخليجية التابعة لأمريكا وإسرائيل والمتواطئ معظم حكامها مع ملالي طهران أعداء العرب الأوائل ..
النصر لثورتي السودان والجزائر المستقلتين الديمقراطيتين الواعدتين....والخزي والعار للذين تآمروا على الثورة السوريةوسقطوا وحدهم إلى مزابل التاريخ
.. ولم ولن تسقط ثورتنا السورية العنقاء بل ستنهض من تحت الرماد والأنقاض , والأشلاء ..شاء المتآمرون الخونة والمحتلون الوحوش أم أبوا. وهاهو نظام الشبيحة والخونة الذي يحرسونه ويحمونه من السقوط يترنح. آيلاً للسقوط ...وإن غداً لناظره قريب وقريب جداً .- 18 / 4 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس