الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقفه علی ٲلانفتاح السعودي علی العراق

عثمان ٲحمد رضا

2019 / 4 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


عثمان ٲحمد رضا
وقفه علی ٲلانفتاح السعودي علی العراق ...!!

في الثمانينات القرن المنصرم ، السعوديه كانت تلك الدوله التی قامت بالتحريض نظام صدام حسين علی خوض حرب دامت ثمانية سنوات ، كان وقودها الشعب العراقي وٲعز ما يملك ، من كل ٲطيافه شملت تلك الحرب جميع جوانب الحياة ، حرب دامت ثمانية سنوات كان الشباب ضحيتها ، تيتمه ٲلانباء وهجرت مدن ، وٲنهارت البنيه التحتيه للعراق ، ناهيك عن ٲضرار معنويه وماديه للمواطن العراقي ، كان للسعوديه دورآ هامآ في مساعدة النظام العراقي لخوض معركة القادسيه هدف السعوديه كان ٲن يخوض صدام تلك الحرب ويكون الشعب العراقي الدرع الحصين لها ، مساعدة السعوديه كان عباره عن دعم مالي ودفع مليارات للحكومة صدام ونظامه ، وعليه كان النظام العراقي بدوره يقوم بالتعويض عوائل الشهداء بالمال والاراضي السكنيه وسيارات وشراء الاسلحه ومعدات العسكريه ، ٲملآ من النظام بالتخفيف عن ذوي الشهداء ومۇازرتهم ، ٲستمر الحال هكذا الی ٲنتهت الحرب وخرج العراق من الحرب خاسرآ ومدحورآ مهزومآ ، مما ٲجبر النظام لتعويض خسارته الماديه ولاعادة اعتباره قام بالغزو الكويت ، وهنا ٲنتهت العلاقة السعوديه بالعراق ، لحين سقوط النظام ، وتسلم الشيعه الحكم في العراق ، كان للسعوديه دورآ كبير في العمل لاسقاط العمليه السياسيه في العراق ، بالتدخلاتها عن طريق نشر الارهاب وارسال الارهابين ومنهم الانتحارين لقتل الشعب العراقي المغلوب علی ٲمره ، الانفتاح السعودي في العراق يتضمن في فتح قنصليات ومساعدات ماديه ، وبناء ملعب هنا وهناك ضنآ منها بٲن العراقين ينسوا القتل والدمار الذي تعرضوا له علی يد السعوديه وذيولها في العراق ، الانفتاح السعوديه اليوم جاء باٲيعاز ٲمريكي خاصة بعد ضغوطات الامريكيه علی ٲيران لعزلها ، سوف يكون هناك ٲنفتاح وزيارات مكوكيه لبغداد والرياض هذه الزيارات تكون تحت عنوان ٲقتصادي ، ب هدف تحسين العلاقات وعودة المياه الی مجاريها ، الهدف من هذا الانفتاح السعودي هو غزو السوق العراقي بالمنتوجات الاسرائيليه بالغلاف خليجي ، وسد حاجة العراق من المواد الاستهلاكيه ، بالهدف ٲبعاد ٲيران عن السوق العراقي ،وتٲتي هذه العمليه من ضمن حملة الضغط علی ايران لقبول بالشروط التفاوض وتقدم تنازلات التی لو واقفت ايران عليها سوف لن تنتهی هذه التنازلات ، سوف يكون هذا الانفتاح عواقب وخيمه ممايودي بان يتحول العراق الی حلبة صراع بين ٲيران وامريكا ، علی ٲرض عراقيه ، ممايودي الی صراع مسلح بين الفصائل المواليه لايران والفصائل المۇيده للمشروع الامريكي ، وخاصة في الجنوب والخاسر الاكبر هو الشعب العراقي ، السعوديه لم تخطو تلك الخطوه عبثآ بل لها ٲهداف سياسيه وٲقتصاديه وتوسعيه ، سوف نری تداعياتها علی الواقع العراقي قريبآ .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب