الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السفهاء من أدعياء الشيوعية
فؤاد النمري
2019 / 4 / 20ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
السفهاء من أدعياء الشيوعية
لا تكاد تنقضي عشر دقائق على ظهور مقالتي على صفحة الحوار المتمدن إلا ويسارع ثمانية سفهاء من أدعياء الشيوعية بتقييم المقالة بثمانية أصفار . أنا لا أصفهم بالسفهاء إلا لأنهم يقيمون المقالة بالصفر قبل قراءتها رغم أن معظم مقالاتي ليست إلا قراءة للتاريخ حسب وقائعه وأحداثه، والتقييم بالصفر لا يعني إلا إنكار تلك الوقائع والأحداث، ولذلك هم سفهاء رغم أن عدداً منهم يحمل درجة الدكتوراه وهي الدرجة التي لا تحول دون أن يكون هذا الدكتور فقيراً في علم الإقتصاد السياسي لكنها تفترض مع ذلك ألا يكون حامل مثل هذه الدرجة العلمية الرفيعة سفيهاً .
هؤلاء الثمانية أكاد أعرفهم بالإسم وجميعهم عراقيون . منهم ثلاثة تروتسكيون والتروتسكيون لا يجوز وصفهم بأدعياء الشيوعية فمعلمهم ليون تروتسكي عمل جاسوساً لدى مكتب التحقيقات الفدرالي في أميركا ضد الشيوعيين في العام 37 قبل أن يعمل مستشاراً لدى هتلر في العام 40 وتحريضه على الحرب على الإتحاد السوفياتي، ولذلك يكره التروتسكيون الشيوعية كما كرهها أدغار هوفر مدير مكتب التحقيقات الفدرالية وأدولف هتلر .
أما الخمسة الآخرون من سفهاء أدعياء الشيوعية ففيهم علة أخرى، منهم من يعاني من الجمود العقائدي وآخرون يعانون من الإنحلال العقائدي .
السفهاء الذين يعانون من الجمود العقائدي ما زالوا يخطبون خطاب الخمسينيات عندما كانت أميركا حارس الإمبريالية الأوحد في العالم وكان الإتحاد السوفياتي يقود ثورة عالمية ضد الإمبريالية . اليوم لم يعد الإتحاد السوفياتي موجوداً ولم تعد أميركا دولة إمبريالية . سفه أدعياء الشيوعية هؤلاء يتمثل قبل كل شيء آخر بتجاهل حقيقة هي أولى الحقائق الدولية الماثلة وهي أن الولايات المتحدة الأميركية اليوم هي الدولة الأولى في العالم في استيراد البضائع ورؤوس الأموال فقد استوردت من البضائع فقط في العام 2017 ما قيمته 2.4 ترليون دولار وتأتي في الدرجة الثانية الصين بقيمة واردات 1,7 ترليون دولار . وأما رؤوس الأموال ففي الولايات المتحدة 2.4 ترليون دولارا عاملة للصين وحدها ولا أعتقد أن في بقية دول العالم مثل هذه الأموال الأجنبية عاملة فيها . من الحماقة بمكان إعتبار أي دولة تستورد أكثر مما تصدر دولة رأسمالية وقد عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة لنفس العام 2017 بمقدار 800 مليار دولاراً وهو يعجز منذ العام 90 بأكثر من 700 مليار دولاراً سنوياً، ولما كان جوهر النظام الرأسمالي هو تصدير فائض القيمة، فكيف بالولايات المتحدة الأميركية تستورد فائض القيمة من كل أطراف الدنيا وهي مع ذلك دولة رأسمالية إمبريالية !؟ السفهاء الحمقى فقط يقولون ذلك .
أنا أتحدى هؤلاء السفهاء من أدعياء الشيوعية أن يقولوا لمرة واحدة فقط .. " نعم، الولايات المتحدة الأميركية وإن كانت هي الدولة الأولى في العالم في استيراد البضائع ورؤوس الأموال إلا أنها مع ذلك دولة رأسمالية إمبريالية " . عندئذٍ فقط يتعيّن من هو السفيه الأحمق .
ويزيد سفهاء أدعياء الشيوعية في لبنان عن سفهاء العراق بأنهم يناضلون وفق تفوهاتهم ضد المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر لقيام جمهورية حماسية فتحاوية في فلسطين .
الوقائع تقول لهؤلاء السفهاء أن الإدارة الأميركية في عهد بوش الأب هي التي عقدت مؤتمر مدريد على كره من اسرائيل لحل القضية الفلسطينية وتلا ذلك إدارة كلنتون وهو رئيس الدولة الوحيد في العالم الذي زار مركز منظمة التحرير في غزة ثم إدارة بوش الإبن وهو أول رئيس أمريكي يعترف بدولتين مستقلتين على أرض فلسطين وأخيراً إدارة أوباما وقد كشف وزير خارجيته جون كيلي في خطابه الذي أذيع على العالم في يناير 2016 عن السياسة الخشنة التي مارستها إدارة أوباما على اسرائيل .
الوقائع تقول أن الإدارة الأميركية منذ العام 89 وحتى العام 2016 كانت أكثر ميلاً لناحية الفلسطينيين منها لناحية الصهاينة، ليس ذلك حسب المعايير الأميركية فقط بل وحسب معايير ما توصف زوراً بالمقاومة أيضاً وبطلاها حافظ الأسد وحسن نصرالله اللذان شنّا حرب الحدود ضد حزب العمل في العام 96 بسبب اتفاقية أوسلو تحت شعارهم السمج "العمل والليكود وجهان لعملة واحدة" ونجح الثنائي المعادي للشعب الفلسطيني في إسقاط حزب العمل لصالح الليكود . الإرهابي إيغال عامير إغتال شخص رئيس الوزراء اسحق رابين أما المقاومان حافظ الأسد وحسن نصرالله فقد استكملا إرهاب عامير واغتالا ليس حزب العمل واتفاقية أوسلو فقط بل وياسر عرفات ومنظمة التحرير والشعب الفلسطيني، هما لم يحاربا الفلسطينيين في لبنان فقط بل حارباهم في عقر دارهم أيضاً . لن ينسى التاريخ فظاعة هذه الجرائم وسفاهة الذين يغطون عليها وخاصة أدعياء الشيوعية في لبنان .
أما أولئك السفهاء من أدعياء الشيوعية الذين يعانون من الإنحلال العقائدي فقد انحرفوا إلى انتهاج إلإصلاح بدعوى التخفيف مما يعاني شعبهم من شظف العيش وسوء توزيع الثروة . يتساءل هؤلاء السفهاء كيف يكونون ماركسيين دون أن يشعروا بمظلومية الشعب !؟ لكن هل يعتبر هؤلاء السفهاء أن الماركسيين الأصلاء الثوريين لا يستشعرون بمظلومية شعوبهم !!؟
المثل الأعلى لتضامن الماركسيين الأصلاء مع شعوبهم هو اقتصار نهجهم السياسي على الثورة والإطاحة بأنظمة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وليس النهج الإصلاحي الذي يقبل مبدأياً بشروط الإستغلال القائمة بعد إصلاحها . قد يصلح الإصلاحي أقصى ما يستطيع من إصلاح في النظام القائم لكن نظام الإنتاج فيه لا يستطيع تشغيل كامل قوى الإنتاج المتوافرة في الشعب فيبقى 10% منها على الأقل بلا عمل وبلا مدخول يوفر لها الخبز على الأقل وحينها يكون الإصلاحي قد أنهى أعماله بينما الجوع وشذف العيش يفتكان بالسكان ولا يمكنه الإدعاء بعدئذٍ العودة إلى النهج الثوري الذي تنتهجه الماركسية . وهكذا فالماركسي المنحرف إلى الإصلاح بدعوى تضامنه مع الشعب لا يعود ماركسياً بل وحتى دعواه في الإصلاح تنتهي إلى الخيبة . قال ماركس بوجوب تفكيك نظام الإنتاج القائم والإصلاحيون هم أولاً وأخيراً ضد تقويض النظام وضد النهج الماركسي .
ما يؤكد سفاهة هؤلاء الإصلاحيين هو أنهم تحولوا من ماركسيين ثوريين إلى مجرد إصلاحيين عقب تفكك الإتحاد السوفياتي وبدا لهم أن الثورة الإشتراكية انتهت إلى غير رجعة ؛ بل وحتى لو هناك أدنى احتمال لرجوعها فهم لم يعودوا معنيين بها . إنهم إصلاحيون حتى النهاية اعترفوا بذلك أم لم يعترفوا . إدّعاؤهم الشيوعية ليس إلا نفاقاً مفضوحاً لن ينتهي إلا إلى الخيبة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - العم النمري
جلال البحراني
(
2019 / 4 / 20 - 19:07
)
من أهم خواص الإمبريالية التي كشف عنها لينين، هو تصدرها للإنتاج العسكري
أمريكا هي المنتج الأول و المصدر الأول للأسلحة بكل أنواعها، لكل أنحاء العالم، و هي الدافع الأول لكل سباق التسلح بكل العالم، إنتاج السلاح و إنتاج الحروب ليس من خواص الاشتراكية، بل يعمل ضدها و بالضد من إمكانياتها
لذلك، نحن لا نستطيع أن ننفي مطلقا أن الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية
الإمبريالية رأسمالية مفلسة، يقودها مجانين في أعلى قمم العنجهية و التيه، مثل ترامب و رؤساء الغرب،، للإبطاء من سيرورة التاريخ
2 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 20 - 20:40
)
النظام الرأسمالي ينتج الأسلحة لضمان توسعه واستمراره في الحياة
فلإ وكنا نحن الشيوعيين نكذب تلك التقارير كمبرر لسباق التسلح التي تقوم به أميركا وتبين أخيراً صدق التقارير الأميركية
نسان ينتج العقاقير الطبية للحفاظ على صحته لكنها بالتأكيد ليست من عوامل الصحة
الأسلحة ليست منتوجاً رأسماليا فهي تتكلف بإنتاجها الطبقة العاملة دون أن تعود عليها بأية فوائد وهي لا تحمل فائض القيمة فهي ليست ذات قيمة تبادلية
الدولة الرأسمالية تسنهلك الأسلحة على حساب الطبقة العاملة فقيمتها من الضرائب هي جميعها من إنتاج العمال
أذكرك بأن وزارة الخارجية الأميركية كان تعلن سنوياً تقريراً يشكوم من سباق السوفييت في التسلح
وأنا أتذكر جيدا بيان اللجنة المركزية في ايلول 53 الذي ألغى الخطة الخمسية الخامسة لأنها من قال البيان أنها توهن وسائل الدفاع عن الوطن
الخطة الخمسية الخامسة كانت ستنتهي في العام 55 وقد بلغ الاتحاد السوفياتي شأوا عالياً جداً في الرفاه ورغد العيش
تم ألغاء ذلك من أجل التسلح
استمعت اليوم لفلم روسي يقول عضو لجنة مركزية في الحزب الشيوعي في أكرانيا سافر إلى موسكو ليشتري حذاء لزوجته فوقف في الطابور بدوره الألف ومائ
3 - الغياب
رائد محمد نوري
(
2019 / 4 / 21 - 00:34
)
لم يعد تروتسكي موجوداً ولا ستالين، لكن هدف الماركسيين لا يزال واحداً ألا وهو الوصول إلى الجنة الشيوعية، إذن ألا يمكن أن نتوحد من أجل هذا الهدف حتى وإن اختلفت أطروحاتنا ما دمنا ننطلق من أسس مادية واحدة؟
تحياتي رفيقي
4 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 21 - 06:26
)
ها أنت ترفض كل ما ذهبت إليه في مقالتي التي أشارت إلى سفهاء أدعياء الشيوعية
التروتسكيون ما زالوا يعتبرون الإتحاد السوفياتي عدوهم الأول وهو ما يعني أن لديهم اشتراكية مختلفة عن الاشتراكية من بناء ستالين فيما الحقيقة هي أن الاشتراكية اللينينية التي بناها ستالين هي الاشتراكية الحقيقية فالتروتسكيون يختلفون مع الشيوعيين الحقيقيين حول ماهية الاشتراكية الشيوعية وها هو التروتسكي ألان وودز يعترف بأن البلشفية هي طريق الشيوعية وتروتسكي قضى عمره معادٍ للبلشفية
وثمة سفهاء آخرون من أدعياء الشيوعية وهم عملياً ضد الشيوعية
منهم من يرى أن نضال الشيوعيين يجب أن يتوجه ضد الإمبريالية ومثل هذه الاستراتيجية لا تقارب استراتيجية الشيوعيين
ومنهم من تحولوا إلى إصلاحيين يناضلون من أجل إقامة العدالة الإجتماعية وهو ما يعني تأكيد حقوق جميع أفراد الشعب وهذا إن أمكن هو النقيض الأساس للإشتراكية الشيوعية التي تنفي أية حقوق لأي من أبناء الشعب
فكيف تقترح حضرتك الوحدة مع هؤلاء السفهاء !!؟
كنت باركت لك الحصول على درجة الدكتوراه وتمنيت عليك أن تشرح في الرد على موضوع الأطروحة دون أن ترد
مبروك مرة أخرى مع تحياتي البلشفية
5 - العم النمري
جلال البحراني
(
2019 / 4 / 21 - 11:01
)
لم تكن الأسلحة بأي حقبة تاريخية، من إنتاج الطبقات الكادحة
فليست لها حاجة فيها، إنجلز و كذلك علماء الاقتصاد على رأسهم ماركس و الشيوعيين الحقيقيين يثبتون و بالأرقام، و الدلائل، (هناك ما يكفي ليعيش البشر)
الطبقة العاملة لا تنتج السلاح، برغبة منها، و لا بتأييد أحزابها،، بما فيها الصين و كوريا الشمالية و فنزويلا الآن
هي مجبرة على الحرب، و التي بدورها من مخلفات الدولة و الملكية الخاصة، و التي بدورها من مصلحة العمال قبرهم للأبد
لم تفرض الطبقة العاملة الحرب على أحد
جنود الأمريكان و الإسرائيليين، و كل الإمبريالية، لا يودون العمل من أنفسهم مكائن قتل
6 - مبروك للاردن
عبد الحسين سلمان
(
2019 / 4 / 21 - 15:39
)
تعليق رقم 4
مبروك للشعب الاردني الشقيق , وذلك لحصول السيد فؤاد النمري على شهادة الدكتوراة من جامعة Joseph Goebbels , عن اطروحته الكبيرة, باللغة اللاتينية :
-Eine Lüge muss nur oft genug wiederholt werden. Dann wird sie geglaubt.-
If you repeat a lie often enough, people will believe it, and you will even come to believe it yourself.
7 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 21 - 16:30
)
الإتحاد السوفياتي كان فيما بعد إلغاء الخطة الخمسية الخامسة في ايلول 53 ينتج من الأسلحة ثلاثة أمثال ما تنتج أميركا
كان ذلك بتخطيط من البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة الجيش وصولاً إلى تقويض النظام الإشتراكي وهو ما حدث مبكراً في العام 61 مع إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا
الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة على الدوام لا يحتاج لشراء وتناول الأدوية وكذلك النظام الرأسمالي لا يحتاج لإنتاج الأسلحة إلا لمعالجة اعتلاله أي أن النظام الرأسمالي غير المعتل لا
ينتج أسلحة والأسلحة ليست بضاعة رأسمالية في كل الأحوال
أزمة العام 29 في أميركا وكانت أزمة عميقة بكل المقاييس لم ينجح في تخطيها سوى الرائيس المختلف روزفلت الذي انتخب للرئاسة أربع مرات متتالية خلافاً للعرف وللنظام من خلال برنامجه القاضي بالإنفاق المتزايد على البنى التحتية
تلك الأزمة العميقة وطريقة معالجتها تعني أمراً في غاية الأهمية وهو أن الرأسمالية الأميركية لم يسبق لها قبل الأزمة أن مارست السياسة الإمبريالية وإلا لما كانت قد وقعت الأزمة .
خلال الحرب كان روزفلت يحب ستالين وينتصر له ضد تشيرتشل وقبل أن يموت في نيسان 45 كتب
(يتبع)
8 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 21 - 17:10
)
كتب في مذكرته يقول أن ستالين وليس تشيرتشل سيبني عالما يسوده السلام والديموقراطية ولا ننسى هنا أن تشيرتشل كان أول عمل يقوم به بعد أن يستيقظ من النوم هو أن يصلي للرب أن يحفظ ستالين لأنه القائد الوحيد القادر على حفظ السلام في العالم
من خلف روزفلت هو نائبه مجرم الحرب ترومان وهو الوحيد الذي استخدم السلاح النووي لقتل مئات الوف المدنيين في هيروشيما وناغازاكي
ترومان وفريقه في الإدارة لم تعرف البشرية مثيلاً لهم في الحقد على البشرية وقوى التقدم فبجانب مجرم الحرب ترومان هناك ادغار هوفر رمز الدناءة والإنحطاط في التاريخ الأميركي وهنناك جوزف مكارثي المصاب بلوثة كراهية الشيوعية
بمثل ذلك الطاقم المهووس بالحقد والكراهية للبشرية تأسست سياسة حمقاء توارثتها أطقم الإدارة الأميركية وصولا لانهيار الاتحاد السوفياتي في نهاية القرن العشرين
تلك السياسة الحمقاء تركزت في مقاومة الشيوعية
لقد وظفت الإدارات الأميركية الحمقاء كل مقدرات أميركا في مقاومة الشيوعية
وهكذا استهلكت كل مقدرات أميركا في مقاومة الشيوعية وكان أن تم ذلك على حساب النظام الرأسمالي
لم تمارس أميركا السياسة الإمبريالية واكتفت بسياسة مقاومة الشيوعية
9 - هزائم الأمريكان و رهاناتهم على السلاح
جلال البحراني
(
2019 / 4 / 21 - 20:34
)
هزائم الأمريكان و رهاناتهم على السلاح
إشعال الحروب، لبيع السلاح، و لتأخير حركة التاريخ
While Washington has lost its war against Syria, it continues its war on peace
https://21stcenturywire.com/2019/04/21/us-defeat-in-syria-leaves-only-a-campaign-of-spite/
10 - اعتذار وشكر
رائد محمد نوري
(
2019 / 4 / 22 - 00:23
)
شكراً جزيلاً رفيقي على التبريكات، لكن اعذرني أنا صدقاً لم أقرأ تبريكاتك مسبقاً ولا اطلعت على ردك وطلبك مني شرح موضوع الأطروحة...
أين كان ذلك رجاءً؟
يتبع
11 - رد على تعليق رقم 3
رائد محمد نوري
(
2019 / 4 / 22 - 00:43
)
ما أردت قوله في تعليقي قبل السابق وربما أخفقت في التعبير عنه هو أن ستالين وتروتسكي لم يعودا موجودين، والنظام الاشتراكي الذي كان قائماً بعد ثورة أكتوبر العظيمة قد انهار بفعل ضربات البرجوازية الوضيعة، ثم أن النظام الرأسمالي الذي بشر بانهياره آباء الماركسية لم يعد موجوداً هو الآخر، لكن الظلم واستغلال الإنسان للإنسان لا يزال قائماً، إذن، لماذا نختلف نحن الماركسيين اليوم إذا كان يوحدنا هدفٌ واحدٌ هو القضاء على كل أشكال الاستغلال وبناء الجنة الشيوعية؟
ألا يمكن البناء على القواسم المشتركة بيننا كماركسيين؟
محبتي واحترامي رفيقي
12 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 22 - 06:24
)
نظراً لتساؤلاتك المتوالية وغير المفهومة بالنسبة لي سأرد عليها في مقالة مقتضبة أرسلها للنشر خلال 48 ساعة
مؤملاً متابعتك للموضوع بالغ الأهمية
مع تقديري
13 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 22 - 07:17
)
مقالي أعلاه يجيب على تساؤلك
غالبية أدعياء الماركسية انقلبوا إلى إصلاحيين وهو ىمالايعني أنهم ضد الشيوعية كالحزب الشيوعي العراقي
وآخرون ظلوا يلوكون الكليشيهات القديمة ولهم تكتيكاتهم المختلفة الني لا تلتقي مع تكتيكاتنا ولذلك تتعذر الوحدة معهم
سانشر خلال 48 ساعة مقالة توضيحية
كان الرفيق مطلب قد أعلمني عن درجتك العلمية متداخلا في مقالة سابقة لم أعد أذكرها
تحياتي البولشفية
14 - الرفيق العزيز جلال البحراني
فؤاد النمري
(
2019 / 4 / 22 - 17:02
)
نظراً لتساؤلاتك المتوالية وغير المفهومة بالنسبة لي سأرد عليها في مقالة مقتضبة أرسلها للنشر خلال 48 ساعة
مؤملاً متابعتك للموضوع بالغ الأهمية
مع تقديري
15 - الرفيق مطلب
رائد محمد نوري
(
2019 / 4 / 22 - 20:30
)
الرفيق مطلب هنأني في تعليق على منشور نشر على صفحتي في الفيسبوك، سأبحث عن تعليقاته على موضوعاتك التي ربما فاتني قراءة تعليقات بعضها وسأنتظر مقالتك، أنا متابع بانتظام لما تنشر، ربما أكثر من متابعتي لموقع الحوار الرئيس على النيت.
كتاباتك وكتابات الرفيق مطلب مختلفة لذلك تشدني إليها، حتى وإن اختلفت معكما في بعض وجهات النظر.
محبتي لك رفيقي
.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم
.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة
.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.
.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة
.. كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال