الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هور الغُمُگه ..! و حچام البرَيّس..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2019 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


في كل يوم امر به على ضفاف دجلة ، وأراقب ما يجري قبل وبعد سدة الكوت .. اتابع الاختفاء اليومي لتلك الجزر التي ( احتلت) أواسط ذلك النهر الذي كانت تمخر فيه السفن ! في كل يوم اتابع هذا ( الطوفانالعُراقي ) الأزلي .. اكاد ان انسى جلجامش ورحلته التي ابتغى فيها بعد( موت رفيقه انكيدو) البحث عن نبتة الخلود ... اتذكر حينها ( هور الغُمُگه) ..
يبرز حينها ( حچام البريس) كالرمح !!
ويناديني هور الغمگة الذي تحول الى ارض سبخة قد ضمت رفات شباب أودعوا شهاداتهم العلمية وحياتهم في فردوس الغرب وجاائوا يبحثون عن عشبة الخلود ليس لهم وانما يضحون بحياتهم من اجل ان ينال العُراق وشعبه الخلود..
اراقب في كل يوم الغراف ابن دجلة هذه الأيام ؛ يا غراف ؛ هل توفي لمن اسماك يوما بهذا الاسم وتروي ارض ( الغمگة) ماء لكي تسقي قبور شباب لم ينصفهم ( شعبهم ) ولم يذكر مأثرتهم الخالدة بما يليق بهم !!!!؟.
طالب

من اجمل ما كتب مظفر النواب

حجام البريس

أواكح ..
چنّي . إيد تفوج ..
ومگطوعه أصابعها ..
أشوغ ويه الشمس .. ليفوگ ..
أعاتب گاع ..
مدفون بنباعيها ..
مكتوب ابّلاويها ..
اتحفر بيّه مساحيها ..
وأشمس روحي بالسنبل ..
يجي بروجة شمس ..
يسگي السفن والناس
يسگيها ..
ابوس ايد اللي يسكي الناس ..
ويحمّل تمر ، وسلاح ، ورصاص ..
بشرايعها ..
أبوس إيد اليشيل البرنو الزبنيه ..
بطرگ ثوبه ..
وأبايعها ..
أفه يا گاعنه ؛ الوكحه !! ..
حلاة الليل ، وأهل الليل ..
والنار ..
بمرابعها ..
أفه يا گاعنه ..
السحگتها ..
وانسحگت عليها ..
جيوش يابو جيوش ..
وما بدلت .. طبايعها ..
أفه يا گاع ..
ينبت بيچ للواوي عنب ..
يا طيبه ..
ويعرّس عليچ الذيب !!!..
أمد صبري اعله صبرچ وأحفر سراديب ..
لو صرتي ..
زبل من زود المزبلين ..
لو داروا عليچ سيان طينتهم ..
يحلوه
سنين ..
أگولن گاعي واعرفها ..
أگولن گاعي ..
يتنفّس بريتي ترابها ..
وحبها .. وبصلها .. والشمس .. والطين ..
باعوني عليها ..
وخضّرت عيني بدمعها ..
وماني بايعها ..
وحگ الشطر الأحمر ..
والليالي الغبره ..
يگويعه ..
أموتن وانت حدر العين
تتونسين ..
أفه يا رجال طين عراگنه الطيبين ..
تنسون المراجل !!!
والمراجل بيكم اتسمّت مراجل ..
كلفه يمعودين ..
أگّل للروح تنسيهم ؟؟..
تدنّج راسها
وتسكت ..
حليب البيها ، مانعها ..
كل روح ومراضعها ..
كل إيد وأصابعها …
كل روح وجرحها ،
الجرح ما ينلام ..
يا معودين أهلنه ..
يلحچيكم يالنشامه ..
حزام ..
يا معودين أهلنه ..
الگاع ضيجه من عگبكم ..
ما تسع حچام ..
تنام العين ، چي تعبانه منّي
ومن نفسها
تنام ..
ولك ردّوا …
حنيني ايگعد الميّت ..
وحشتي اتطلّع بليل الشته ..
شمس الربيع ..
أيّام ..
عين الما تشوف أحبابها الحلوين ..
ما هي عين ..
ولا هي تشوف ..
ولا هي بعمه ..
ولا هي تنام ..
( سالوفتنه :
عن فلاح من كل الفلح ..
إخته اسمها ” سعيده ” ..
من هور ” الغموگه ” ..
وبعد سنه اتعرّس ..
والمفارز طوّگت بالليل أخوها ..
وچانوا الحوشيّه والشرطه (1000) ..
والحرّه ما خافت ..
عمرها 17 سنبله ..
صاحت :
يا چبير الهور .. يا ابن الشلب ..
يا حچام .. )..
ردّ الهور :
إسمع يا چبير الشلِب .. يا حچام ..
يا حچام .. يا حچام ..
يا حـ… چـ… ا … م ..
طارت غاگه مكسورة جِنِح بالزور ..
يا حچام .. يا حچام ..
فزّت گبله البرنو ..
لگطها ابساع :
يلوحدچ شريفه ..
وبيّت الضيم بزمرها ..
وخطّن العينين سچة غيظ ..
فوگ الماي ..
دوب الصوت ما ينسمع ..
واتكوفر غضي حچام :
منهو الجاي .. ويّه الماي .. ويّه الشرچي .. يا حچام ؟؟ ..
يمكن عِدو يا حچام ..
يمكن شرطه وتلعب النفس ..
والشرطة لا هي چلاب ..
ولا هي زلام ..
يمكن خاين ايعرف المچامن ..
يعرف العربيد ..
وين ينام ..
ريحة خاين بعرگ الحزب ..
مدفون ،
من اسنين ..
ريحة خاين معودين !! ..
والتاف ..
وشبگ گلبه ..
وزحف حدر الگصب والطين ..
مامش للرصاص أخبار ، مشتاگين ..
يمكن عِدو يا حچام ..
يمكن واوي من واويّة الحِكّام ..
يا حچام .. إسمع گصبه گصبه ..
وبالك تعوف الگصب ..
ليل ” الغموگه ” حزام ..
صاح النوب ، صاح الهور ، كل الهور ، صاح وياه ..
يا هور ” الغموگه ” وگام ..
– يا حچام .. يا حچام .. يا حچام ..
والتاف اعله گلبه ..
وشاوره بحسّه الخشن :
يا گلبي رصْ ظهري ..
الوحيد العارچ بطوله ..
ايتحده ، ومايعرف الموت ..
ولا ينضام ..
تگلط منّي يا گلبي ..
ونبگ حچام ..
والحاجب نسر فارش جناحينه ..
بوكاحه يطير ..
– منهو اهناك ؟؟..
كبرت عينه .. كبرت ،
لمّت الهور .. الگصب ..
الطيور والعگيد .. والخنزير ..
واستاحش وحشة البير ..
( قصتنه بعدهي بأول القصة ..
وراها گرون وشياطين .. )
يا وحشة الوحده يظل عدل ..
والطينته من الطين ..
يا طينة بلدنه .. يا أصل كل طين ..
بيها نعيش .. وبيها نموت ..
وبيها يخضّر من عيونه البربين ..
واليندفن بأرض أهله : عدل .. حي ..
يسمع الحنطه ..
ويحس عروگها بصدره ..
ونشيش الماي ..
والميّت بگاع الغير .. وحده يموت ..
وحده ، لا دمع ، لا ناس ، لا تابوت ..
وحده يموت ..
غريب ويندفن مثل العرج ، بسكوت ..
وردّ الصوت :
يا ابن أمّي حسافه تموت ..
كبرت عينه ، نار الله الوسيعه ..
ولمّت الثوار والعشّاگ ..
( قصتنه اعله حچّام الحذِر بالهور ويمشي الراگ ) ..
صاحت إخته :
لا ياخوي .. لا يازين ..
لا تمشيش راگ الراگ ..
يا ابن الحرّه ،
ما يستوحش التفّاگ ..
يا ابن الحرّه ،
لابد ما تفرخ الگاع .. هذا عراگ ..
هذا عراگنه الموصوف للعميان .. وللميتين ..
وادوه لكل حزن وفراگ ..
يا ابن الحرّه
حُط عينك ولا تغفل ..
غُفَل گبلك حزب وانباگ ..
جسّ ازنادها الواگف ..
وحطّاها اعله گلبه ..
برهدنه ، وبسكوت ..
– يا ابن الحرّه
هذا عراگ ..
حط خدّه اعله خد البرنو الزرگه ..
البنادق والزلم عشّاگ ..
هذا عراگ ..
وفز غرنوگ ..
وتعايطن بالليل البرانو ..
حِده حادي النوگ ..
– آنه اختك …
– ولچ سعده ..
يسعده اشجابچ لموتي ؟؟..
وشبگها .. وعاتباها ..
وريح التفگ اعله صدره ..
ولنّه صاح الموت ..
بگرينوف ..
ريحه زفره ، ريحة شرطه ، يا حچام .. دگ الشوف ..
– لا يرتاع گلبچ ..
آنه عد عيناچ ..
يا اخت الحزب والثوار .. والطيبين ..
ساعه والتفگ والليل والحوبات متغاوين ..
– يا حچام أخذ حوبتنه يا حمرين ..
ساعه ..
والمراجل إلها ساعه ..
وزخّت بصدره ..
لگيطه من التفگ .. – ويلاه ..
– يا ويلاه .. يا ابن أمي .. عداك الموت ..
يا واگف وكح طرگ الجلد والطين ..
شگولن للتفگ لو ناشدن عنّك ..
شگلهن ؟؟ شعتذر ؟؟
- سعده ..
وغُمَض عينه اعله صبر سنين ..
إحلفيلي بزمرهن ..
عگبي – جدّام العدو – تشيلين راسچ بيّه وتحلفين ..
– إنت تموت !!
يا ابن أمي :
تظل عيونك مفتحات ..
حته لو خذاك الموت ..
خزرها ..
وگام گومة حزب للكلفات ..
يخسه اللي يگلك عن شعبنه يموت ..
ساعه ..
وتضحك الرايات ..
كل خيمه وراها اثبات ..
كل شيلة علم لابد وراها رجال ..
كل ميّت مثل حچام يشيل جبال ..
( وقصتنه :
بعدهي بأول القصة ..
وگع حچام ..
ومات الصبح ..
والتمّت علينه الشرطة .. والحوشيه ..
و” سعيده “
خذوها اميسّره ..
لسجن ” الرفاعي ” ..
وخيّمت ليلة حزن ..
سنتين ) ..
# # #
أگلّچ :
چنّي أسمع ليل ..
يا أم عشره ..
وزمُر زرگه ..
يصِح ردّوا !! ..
وأكحّل عين المچذبين ..
واتنومس ..
وأفرّگ روحي بالملگه ..
يصِح ردّوا !! ..
وأزامط بيهم الله ..
وشرطة الزرگه .. ؟
يصِح ردّ الچبير النوگف ابّابه ..
چثير الهله يا يابه ..
چثير الهله ..
من غبتو ،
التفگ ملهاش خطّابه ..
وأگلكم روحي عثها الليل ..
واختنگت عگبكم بيها عطّابه ..
مضغبره ..
وأچول من الچول ..
وگامت بيها
وحشة ليل وترابه ..
يبريس :
روحي معيوبه عگب موتك ..
وأگولن : عيب أخت بريس ..
جرحنه ..
يواكح صوابه ..
جرحنه من وگع ” شعلان ” ..
ما يوگف عليه ارماد ..
جرحنه چبير ..
ما لمّته ديرة ناس ..
ولا نامت عليه الگاع ..
يبريس :
روحي خلصانه ثلثترباع ..
وما چلّت ..
وأمل بيها بكُثُر ما خضّر البردي ..
وتظل الگاع ..
أمل بيها ..
وأواكح بيها جوع ضباع ..
جرح البينه ، لو بالله ..
كفر ..
واحنه بعدنه وساع ..
يا مفرّع ،
يا راس الهيبه ،
لا تهتم .. وراك سباع ..
ها .. خوتي :
اعله دم بريس ..
عله الكلفات ..
يا شطبين ..
يتغاوه الزمان مغاوه بيكم ..
وانتو زعلانين ..
لو عاطن ..
أگولن : هلله .. هلله ..
صدگت .. يا فلان ..
وبگد المعاتب ، يا عزيز الروح ..
أهلّيلك ..
وأكولن : جيت ..
لو خرخشة گصبة ليل ..
أفزّن ، يا چبير البيت ..
وأگولن :
إي وحگ الله اصدگت ..
مثل الربيع اعله الزرع ..
ردّيت ..
وأهلّي بكثر ما هلّيت ..
يا معافه ..
إجه الفجر اللي ما يخلص ..
ويظل الماي بيّه ايمد ..
ونشوفك ..
تجينه ويه الحصاد ..
اتشوف أهلنه ..
إشعمّروا من المحبة بيوت ..
ويگولولك إحنه نموت !!! ..
وابنك واگف محزّم على الدنيه ،
چبير التوت ..
ويگولولك احنه نموت !!!
هاي بيوتنه ،
وذولاك أهلنه ..
والچواير گطه ..
ودخّان المعامل واصل إلتالي الشلب ..
والشلب ..
ناهبله گصيبه من الشمس ..
گبل الصبح
بسكوت ..
ويگولولك إحنه نموت !!!
هاي الدنيه ،
ما يبنيها غير أهلك ..
وميتنه أرد أگلك :
من تشيله الناس ..
يدير العين للديره ..
ابمحبه ..
وهوّه بالتابوت ..
ويگولولك ، العفنين ، إحنه نموت !!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة