الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة

فريادإبراهيم

2019 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تحركات خطيرة على الصعيد السياسي والعسكري في العراق والمنطقة
ما لي أرى الناس في (حيصَ بيصَ)؟
*
بقلم : فرياد إبراهيم
*
في الأيام الأخيرة حدثت تطورات وتحولات خطيرة في منطقة الشرق الاوسط عامة ليست بغائبة عنكم.
وما احاول التركيز عليه الآن هنا هو انتقال الصراع الايراني والأمريكي (المباشر) الى داخل العراق وكوردستان بعد ان كان مقتصرا على سوريا وبالأخص الزيارات المتبادلة بين الاطراف المتصارعة عربيا اقليميا أمريكيا وغربيا. ومن هذه الزيارات :
زيارة وفد سعودي الى اقليم كوردستان وبغداد والتقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
زيارة بارزانى للاردن ومباحثات مع الملك
نص الخبر: وفد سعودي تجاري كبير يزور كوردستان بناء على "رغبة بن سلمان"
واضيف: تجاري سياسي
*
زيارة وفد رفيع المستوى لفرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي ماكرون
نص الخبر: في خطوة تعبر عن إهتمام فرنسا بالإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا وبناءً على دعوة رسمية من قصر الاليزيه استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة 19.04.2019 وبحضور رئيس الاركان الخاصة للجمهورية الفرنسية
*
كل هذه التحركات المتزامنة وغيرها ان دل على شئ فانما يدل على:
اولا: محاولة سحب البساط من تحت اقدام الثالوث المكعب: الشحّاذ المالكي، القزم المفتن العبادى ، والمراهق عمار الحكيم ..وبالتالي النظام الايراني.
ثانيا : ضربة موجعة لاردوغان بسبب الادارة الذاتية المحتملة
ثالثا : قد تطرح مسألة الاستفتاء والاستقلال على طاولة المفاوضات مرة اخرى
رابعا : عادل عبد المهدي سياسي اكاديمي مخضرم معتدل ويحضى بتأييد امريكي والدول العربية السنية- عدا قطر، ومواقفه حيال الكورد ،الى هذه اللحظة،ايجابية
*
رد فعل رموز الشيعة:
ايران ستبذل كل ما وسعها لايقاف عبد المهدي من الانجرار الى المعسكر السني وستعمل المستحيل لصده حتى اقصائه ولو بالقوة يعينها في ذلك المرجعية والثالوث المخرب السالف الذكر
*
لعبة شد الحبل..!
هل ينقطع الحبل لصالح احد الطرفين؟
الصراع الامريكي والايراني تتواصل لعقدين من الزمن
فهل سينتهي على ارض العراق اخيرا؟
هل تصفية الحساب الاخير ستتم على ارض سوريا او العراق؟
أرجح العراق وذلك بموجب خطة تفاهمية ثنائية تستلم روسيا بموجبها الملف السوري وامريكا الملف العراقي وذلك من اجل صد الدولتين الاقليميتين الكبريين(تركيا وايران) من التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين والاستئثار بهما
إن استطاع عبدالمهدي الصمود بدعم سعودي خليجي امريكي فقد يكون هذا أس الاساس لهدم كل مخططات ايران ووكلائه في العراق!
*
ردة فعل تركيا :
رجب طيب اردوغ. سيسعى بكل ما أوتي من قوة وبجميع الوسائل على مبدأ(الغاية تبرر الوسيلة) وذلك من أجل التقارب من النظام السوري لتقويض كل المحاولات الرامية الى انشاء ادارة ذاتية للكورد هناك..
وقد وجه الى رأس النظام السوري المجرم مؤخرا رسالة عن طريق وزير الخارجية الايراني كنوع من ترطيب الجو ..
*
هناك نقطة هامة بالنسبة للكورد وهي :
هل التقارب السعودي العراقي لصالح الكورد؟
هل هناك صدق في النوايا؟ وخلال كل الاحقاب الزمنية وقفت الدول العربية وخاصة الخليجية والأردن متفرجة أو داعمة للانظمة الرجعية العراقية في قتلها وتهجيرها وانفالها وحلبجتها للكورد.
حاليا هم يحتاجون الى الدعم والمساندة والموافقة الكوردية في اتخاذ اي قرار
ولكن ما هو المقابل الكوردي ؟ المكسب الكوردي؟
هل تصيبه قطعة من الكعكة؟
*
فرياد
20-4-2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرياد ابراهيم
نصير الاديب العلي ( 2019 / 4 / 21 - 11:34 )
مقالة ركيكة ليس فيها أي معنى لا اعرف لماذا تنشر الحوار المتمدن مواضيعا غير هادفة كهذه الموقيلة المخربطة


2 - جهل
فريادإبراهيم ( 2019 / 4 / 21 - 17:18 )
هذا دليل دامغ على غبائك

اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر