الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(صدود)

علي حمادي الناموس

2019 / 4 / 21
الادب والفن


صدودُكَ عني قاتلٌ لا اطيقُهُ
وهجرُكَ يُبقيني كمنْ لا أباً ليا
أُداري دموعَ العينِ نظرةَ شامتٍ
واحبسُ حُزنِي للهمومِ لياليا
فلا هو ذوقلبٍ ليرحمَ حالتي
ولا أقْبَلُ الاشهارَ كي اشكوَ ما بيا
وابقى على الحالين كالحَبِّ بالرحى
ويسحقُني الطاقان يذري ثَفَاليا*
وتضحكُ سنُ العاذلين شماتةٌ
وتبكي عيونُ العارفين بلائيا
تكفكفُ عينُ الصحبِ عني دموعَها
وأكتمْ على الحَرَّانِ* نارَ التماديا
وابقى صريعُ الوجنتين وذي اللمى
و عينٌ وشوقٌ لاحتضانَ الدواليا
فلا انا مما اشتقته منك واصلاً
ولا انت مما غاضني متناهيا
.............
*(ثَفَالُ) : ما يُبسَط تحت الرحَى عند الطَّحن ، من جِلْدٍ وغيرِه ، ليسقط عليه الدقيقُ ، وفي حديث عليّ : حديث شريف وتدقُّهم الفتنُ دَقَّ الرَّحَى بثفالها .
*(حَرَّان) جمع : حِرارٌ ، حَرارِيٌّ . [ ح ر ن ]. ( صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ ). :- وَجَدْتُهُ حَرَّانَ :- : شَديدَ العَطَش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية