الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتراف متأخّر

نزار ماضي

2019 / 4 / 24
الادب والفن


أناضلُ غيرَ منتقمِ .. وسوف أعودُ للعدمِ
ومنذ النشأة الأولى ..سئمتُ عبادة الصنمِ
وصار العاشقُ المعشو قَ بعد تصاعد النغَمِ
عمانوئيل كانتْ قد ..أطاحَ بعقليَ الهرمِ
ولوكاش الفتى المهوو س حطّمني بلا ألمِ
فدرتُ برقصة الطاوو س بينَ العرْبِ والعجمِ
أناهزُ نقشَ كعبتها ..فيكبرُ في الهوى نهَمي
ولهوي ليس في عبثٍ ..وما زلّت بها قدمي
أحاطتْ بي سُرادقها..فلم أحلمْ ولم أنَمِ
فرأسي باتَ مشتعلا..وفي الثلجِ ابتلى قدمي
فهل من خطوةٍ أخرى .. تساوي النورَ بالظُلَمِ
رأتني وحدها الحسنا ءُ بين النونِ والقلمِ
أسطّرها أغاريدا .. أعلّقها على القممِ
وفي الألفاظ هندسةٌ..تفوقُ جلالةَ الهَرَمِ
فيشتمُني أبو لهبٍ .. ويعذرُني أبو الحكمِ
وما خنتُ الهوى بطرا..سوى شيئٍ من اللممِ
وشيخي كان شيطانًا .. ينوءُ بكاهلِ الرممِ
دريدا جاء ينقذني .. من التدليس والندمِ
فَكَكْتُ النفسَ والآيا تِ قولًا غيرَ متّهَمِ
وغورباشوف ضيّعنا..وخانَ مبادئَ الأممِ
وسلّمنا إلى الأعدا ءِ في طبقِ بلا ذممِ
فتِهْنا في بلاد الذئبِ مذعورينَ كالغنمِ
ونستجدي عدوّتنا .. على ذلٍّ بلا شممِ
وهدْنا ثمّ أمسكْنا ..ثيابَ كوافرِ العِصَمِ
وللمهزومِ فلسفةٌ .. تئنُّ بقالب الحلُمِ
فهل هذي نهايتنا .. لشعبِ غيرِ محترمِ
وسادَ اللطمُ والتطبيرُ والتفجيرُ في زخَمِ
وبشتاشانُ مقتلُنا ..دمٌ قد سالَ كالدِيَمِ
ومن ذا سوف نسألهُ ؟ ليقرأ سورةَ الإرمِ
مثقّفنا بلا وعيٍ .. ومسؤولٌ بلا هممِ
زرازيرُ الفلا عادوا..إلى بغدادَ كالرخَمِ
وعاثوا في بيادرنا .. فصار الناسُ كالخدمِ
فشيعتنا وسنّتُنا .. وأكرادٌ بلا قيمِ
ومجتمعٌ خرافيٌّ ..لئن تلْمسْهُ يضطرمِ
عشائرُنا بلا شِيَمٍ .. وسيّدنا بلا كرمِ
عمامتُهُ بأمريكا ..وما صلّى ولم يصُمِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس