الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الجبهة العربية التقدمية من صحراوي : نداء المحبة من ذكاء المستقبل

بوجمع خرج

2019 / 4 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


إلى كل الإخوة الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين خاصة وكل أعضاء الجبهة عامة:
مني أنا صديق الحسن الثاني ... كنت جعلت سلاما فلسطينيا إسرائيليا ضمن خطتي لإعادة بناء لبنان, وكنت سميته سلام القدس والذي سيصبح سلام الشجعان ”أسلو“....
إليكم سلام المحبة والتقدير
لا يقلقكم ما صدر عن وزارة الخارجية للمملكة المغربية، فهي أصلا لم تعد للمملكة ، بل المملكة ذاتها لم تعد لذاتها التاريخية بما مسها حتى في شرعية وجودها سواء كعرش أو كدولة أو كأمة مغربية عربية وبربرية... بدليل أنها فقدت كل موروث الحسن الثاني الدبلوماسي.
لقد تغيرت الأوضاع منذ رحيله ببضع سنوات
صحيح أن العاهل المغربي محمد السادس من أطيب الناس وكله إنسانية تقدمية، لكن خانته صحته وخانه فريقه بمفهوم سرقة الثقة والتقصير في الأمانة إلى درجة العبث بها والكذب عليه.
لا أريد التستر عنه أو الدفاع ولكنها الحقيقة، إننا اليوم في مملكة أصبح يتحكم فيها المفسدون والخونة منذ عقد ونيف، وهم يقظون متأهبون ضد أي شيء يكشف عوراتهم بحيث بينهم منبطحون للصهيونية... واسمحوا لي لن أدخل في تفاصيل.
فقط أردت أن ألتمس منكم عذرا نيابة عن الحسن الثاني وابنته الأميرة مريم التي كانت ترافقه كظله... ونيابة عن كل شرفاء المملكة المغربية والصحراء الغربية
فأنا لم أسجل قط عندكم إساءة لمقدسات المملكة في أنشطتكم.
أما أن تناضلوا ضد الصهيو- امبريالية و كل مشتقات هذه اللغة النبيلة والشريفة فهذا أمر يسعد مملكة صديقي الحسن الثاني في معناها التاريخي بعيدا عن ما كان نعث به من إشاعات فارغة... وأؤكد لكم أنه تمكن من إخراج المملكة من قبضة الماسونية التي قبضت على أحد الملوك العلويين ذاته منذ الاستعمار الفرنسي المباشر الذي بدء يعود إليها بأوساخه منذ فترة الرئيس نيكولاس ساركوزي
لست أدري إلى أي حد أجدد لكم استماتة المملكة على خط الحسن الثاني خاصة وأن الملك محمد السادس حسب تتبعي لتحركاته بدا لي كأنه يعاني في اتخاذ القرار المصيري لعهده، ولكن يقينا أنكم في قلوبنا ممتدين في انتظار ما قد تسفر عنه الأيام مغربيا وهل من أمل في خلق مناخ يطمئن القوى الكبرى وكل من يخشى العروبة والإسلام بسبب مسرحية الإرهاب التي زادت الطين بلة الكراهية منذ 11 شتنبر، ولعلي بهذا بدوري أوجه لكم نداء من ذكاء المستقبل الذي يفرض أن نتزود به لاختراق كم جدارا شيدته إسرائيل في دهنيات مواطني العالم متمنيا أن تعود المملكة كما كانت تريده كصورة فلسطين منعكسة في ماء أمطار الخير للعروبة وللإنسانية واسمحوا لأقول لهذه الأمة كوني مؤمنا.
شكرا لكم على التفهم ودمتم صمودا في الواجهة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سقوط قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على سيارتين في منطقة الشها


.. نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الوضع بغزة صعب للغاية




.. وصول وفد أردني إلى غزة


.. قراءة عسكرية.. رشقات صاروخية من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف




.. لصحتك.. أعط ظهرك وامش للخلف!