الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنْتِظاري.. هذا الأخير

محمد الزهراوي أبو نوفله

2019 / 4 / 29
الادب والفن


إنْتِظاري..
هذا الأخير

أهَجّرَكِ
طاغِيَةٌ..
أين أنت؟
أقْلَقََني..
فُحْشُ غِيابكِ
وانْتِظارُكِ ..
سرابٌ يحْسبهُ
الضّمْآنُ ماءً
أ أَنْتِ العنْقاءُ أم..
الخِلُّ الوَفِيّ ؟
أراكِ في حُلم
اليقضَةِ تسْعيْنِ
إلَيّ عارِيَة..
كعَمودِ نور أو
فجْرٍ أبيَض
وأُحاوِلُ أنْ أتخيّل
فيما سوْفَ أقولهُ
لوِ التقَيْنا..
وأقولُ رُبّما يحْدُث
ذلك في عُرْس..
رُبّما في زُقاقٍ أو
شارِع بمدينة ما
أو لعَلهُ يكونُ
في مَطارٍ أو..
بِمَحطّة قِطار ؟
وإذْ تأتين..
من بعيدٍ أتخيّلُكِ
مرْجَ زُهور..
قطيعَ غُزْلانٍ
رُكامَ لؤْلُؤٍ أوْ
كنْزَ جَواهِر ؟
وَلرُبّما أنْتِ..
بلقيسُ تأتينَ
مِن رَحِم الغيْبِ
إلَيّ تقولُ..
العرّافةُ يحْمِلُ
عرْشَكِ مِنَ
الجِنِّ ثمانِيَةٌ..
تخْفُرُكِ صافِناتُ
الخيْلِ وَالأيائِلُ
وبَنادِقُ شِعْري !
لقَدْ تأخّرْتِ..
واخوْفي مِنْ أنْ
أفْقِدَ الأمَلَ..
في هذا يَجْرُفُني
التّفكيرُ وَأقولُ
فرُبّما لِتتَزَيّني
إِليّ بِحُرِّية ٍ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | محاكمة -الصمت- لترمب تتحول إلى -فيلم بتذكرة-


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال




.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري