الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد العمال العالمي الأول من أيار ..يوم كفاح عمالي للطبقة العاملة.

جهاد عقل
(Jhad Akel)

2006 / 5 / 1
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية



• الأول من أيار هذا العام يحل في ظل ظروف محلية وعالمية تدعونا الى تكثيف الوحدة العمالية.
• تهانينا الى أبناء الطبقة العاملة في بلادنا والعالم بهذه المناسبة النضالية .والذكرى ال-120 لكفاح العمال من أجل ثماني ساعات عمل .
• تحياتنا الى عمال فلسطين والعراق ونقاباتهم ،الذين يرزحزن تحت نير الأحتلال والقمع والتجويع وندعو المجتمع الدولي للعمل على وقف هذه المعاناة وإنهاء الإحتلال البغيض .
• تحية خاصة الى عمال نيبال ونقاباتهم ، الذين يخوضون معركة الحرية ونطالب بإطلاق سراح النقابيين والعمال المعتقلين هناك .
• نضم صوتنا الى الصوت الهادر الذي أطلقته الحركة النقابية في العالم ضد سياسة البنك الدولي ومؤسسات العولمة الأخرى، ووقف هذه السياسة التي أدت الى المزيد من الفقر والبطالة والفاقة في عالمنا .
• نعم لوحدة الطبقة العاملة في بلادنا والعالم و" يا عمال العالم إتحدوا ".


نتقدم لعمالنا وعاملاتنا في كل مكان بأسمى آيات التحية والتهاني بمناسبة يوم العمال العالمي ،عيد العمال الأول من أيار ، وكانت شرارة الكفاح العمالي والثورة على الظلم الرأسمالي قد إنطلقت قبل 120 عاماً في مدينة شيكاغو العام 1886 ، حيث سقط شهداء العمل برصاص شرطة قوى رأس المال .

تحل هذه المناسبة هذا العام ونحن نواجه البطش الرأسمالي المحلي والعالمي ، الذي أدى الى سلب خيرات الشعوب ، من خلال الترويج لسياسة إقتصادية وإجتماعية ،تدعو الى الخصخصة وفتح الأسواق وحرية الإستغلال العولمي والمحلي ، مما أدى الى المزيد من الفقر والفاقة ، والى إنتشار ظاهرة البطالة خاصة بين القوى الشابة ، وظهور شريحة واسعة من العمال الفقراء ، وعدم توفير الأمن التشغيلي ، بل في ظل عودة ظاهرة الإستغلال الفظيع لأبناء الطبقة العاملة في عالمنا ، حيث ظاهرة العمل أكثر من ثماني ساعات ، وعدم دفع الرواتب للعمال وفقدان التأمين التقاعدي والضمانات الإجتماعية وغيرها من موبقات قوى رأس المال التي تسير على طريق الليبرالية الجديدة من خلال مؤسسات العولمة والشركات المتعدية الجنسيةوالحدود.

نتقدم بهذه المناسبة بتحياتنا ونعلن عن تضامننا مع أبناء الطبقة العاملة في عالمنا وفي جميع الدول التي تقوم بقمعهم لمجرد محاولاتهم تشكيل نقابات عمالية ، بهدف ضمان حقوقهم ، ولا ننسى عمليات الإعتقال والقمع والقتل التي يتعرض لها النقابيون في هذه الدول . حيث تصلنا الأخبار يوميا عن عمليات قتل وتعذيب وإعتقال للنقابيين والعمال . نتقدم بتحياتنا بهذه المناسبة الى عمال فلسطين والعراق ونقاباتهم ، حيث يرزح هؤلاء المناضلين تحت نير الإحتلال ويواجهون سياسة القمع والتجويع والإعتقال وحتى التعذيب والقتل ، ونناشد المجتمع الدولي العمل على وقف هذه المعاناة وإنهاء الإحتلال البغيض.

نقدم تحية خاصة لعمال نيبال وقيادتهم النقابية الذين يخوضون معركة الحرية والتخلص من براثن الحكم الملكي الفاسد ونطالب بإطلاق سراح النقابيين المعتقلين هناك وفي الدول الأخرى مثل جنوب افريقيا وعدد من دول امريكا اللاتينية وبورما وكوريا وبنغلادش وتركيا وغيرها من الدول . وندعو بهذه المناسبة الكفاحية الى وقف ملاحقة العمال المهاجرين في عرض البحر خاصة في البحر المتوسط ومنطقة أستراليا ، حيث يهدر دم هؤلاء العمل بدون أي سبب ، سوى كونهم يبحثون عن فرصة عمل تدر عليهم دخلا ما لمواجهة الفقر والفاقة التي يعيشون فيها ، جراء الكارثة الإقتصادية التي حلت بهم نتيجة سياسة العولمة الكارثية.وندعو الجميع الإنضمام الى المعركة النضالية التي أعلنتها النقابات العمالية ضد سياسة البنك الدولي والمؤسسات العولمية الأخرى ، مؤكدين أنه لا طريق أمام الطبقة العاملة سوى طريق النضال والكفاح والوحدة وما حققته الطبقة العاملة في عدد من دول أمريكا اللاتينية من إنجاز رغم أنف قوى رأس المال المدعومة من الليبراليين الجدد في البيت الأبيض ، والذين يوفرون الحماية العسكرية الغير محدودة لقوى الرجعية والإستغلال في هذه المنطقة. لأن سياستهم أدت الى المزيد من الفقر المدقع والفاقة والبطالة والتدهور الإجتماعي والصحي للعمال وعائلاتهم.

بهذه المناسبة الكفاحية الجليلة نضم صوتنا الى الصوت الكفاحي الهادر الذي أطلقته الحركة النقابية العالمية ، الداعي الى توحيد صفوف النقابات العمالية في عالمنا من أجل مواجهة ما تقوم به قوى رأس المال العولمية من موبقات ،إقتصادية وإجتماعية ، ومواصلة ضرب حقوق العمال ،بإدعاء أن تكاليف العمل عالية ، لكن هذه القوى تتناسى أن سياستها أدت الى رفع تكاليف الحياة يوميا ، وحولت سكان الكرة الأرضية وفي مقدمتهم العمال الى مستهلكين مغتصبين لمواد ومنتوجات تنتجها في مصانع يجري فيها إستعباد العمال وإستغلالهم .ونؤكد من جديد أن لا طريق أمامنا سوى طريق الوحدة العمالية ..طريق النضال العمالي ...الطريق الذي سارت عليه الطبقة العاملة دائماً وأبداً ... ألا وهو طريق ...يا عمال العالم إتحدوا ... يا عمالنا وعاملاتنا إتحدوا ..ففي هذه الوحدة نحقق النصر على قوى الإستغلال ..قوى رأس المال التي نجحت بتحقيق سياستها ألا وهي إغناء الأغنياء على حساب نهب خيرات الشعوب وتكريس الظلم والإستغلال لهذه الشعوب وطبقتها العاملة بسبب زرعها بذور الفرقة والشك .. فهل نواصل صمتنا ؟؟؟.

وكل عام وعمالنا بألف خير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغدة تقلد المشاهير ?? وتكشف عن أجمل صفة بالشب الأردني ????


.. نجمات هوليوود يتألقن في كان • فرانس 24 / FRANCE 24




.. القوات الروسية تسيطر على بلدات في خاركيف وزابوريجيا وتصد هجو


.. صدمة في الجزائر.. العثور على شخص اختفى قبل 30 عاما | #منصات




.. على مدار 78 عاما.. تواريخ القمم العربية وأبرز القرارت الناتج