الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أطرافِ اللحظة!..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 5 / 3
الادب والفن


الساعة،
وأنا أتأملُ طرَفَ سيجارتي،
تأخُذني الرغبةُ
وأنا اندفِع كُلي،
لدخانٍ شبيهٍ بمسحوقِ قصيدة،
مرتديا ما يتبقّى ورائي.
الجميعُ ينظرون إلى السماء،
وأنا أركضُ نحو الأخضر..
لما يستحق قهوةً صباحية
أمام نافذةِ نظر، على ملامحٍ
شبيهةٍ بالأوراقِ المُبتلة،
وحيث هسيسُ ما بين الاصابع.
لا شيءَ يستطيعُ أن ينزعَ مني اللحظةَ
ولا ما يلهُثُ تحت أحجارِ الياقوت.
العالَمُ ليس رمادياً..
ليس بالضبطِ كما نتوقعُ أحياناً،
لكن في الغالب،
كما المُخيِّلةِ الناشطةِ أبداً،
يحتاجُ لقدمينِ حافيتين
ينبسطُ الهواءُ تحتهما،
وذراعين كلها أنوف.
يحتاجُ لتألقِكَ..
لتموّجِ قلبِكَ،
كي تُصبحَ أزرقاً،
بالضبط..
بالضبط،
ولفجوةٍ فيك
كما رئةِ البحر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا


.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا




.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو


.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا




.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر