الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الاول من ايار ؛ ساندوا قيام جيش البروليتايا في العراق !

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2006 / 5 / 1
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية


بات العالم كله ميدانا لحرب شرسة ضد العمال حيث يضطرمنتجو الثروة و الحياة ، رغم عبوديتهم الراهنة الى تحمل اعباء نضال مرير من اجل البقاء احياءا. فمن امريكا الى فرنسا ، من بريطانيا الى الصين و من ابار نفط الخليج الى مناجم الذهب في جنوب افريقيا يضطر العمال، في عصرنا الراهن، عصر التقدم الهائل، الى الدخول في معارك وصراعات يومية من اجل حق المواطنة ومن اجل الحفاظ على الحقوق التي اكتسبوها قبل عقود طويلة، من اجل الحقوق و الضمانات التقاعدية، من اجل اجور تكفي لسد رمقهم و صارعليهم الدخول في مواجهات وصراعات يومية ودائمة من اجل وضع حد لشراسة الراسمالية والراسماليين .

و رغم ذلك فان المكتسبات التي حققها نضال اجيال العمال السابقة في القرون الماضية بدمائهم لا تسمح بابراز شراسة ودموية الراسمالية على طبيعتها. فها هي جموع الملايين من العمال في فرنسا وبريطانيا وامريكا نفسها تصد هجمات الراسماليين وتحطمها وتسير الى الامام نحو تحقيق مطالبها. ان استعداد العمال في امريكا واوروبا لاتسمح بظهور اوجه بوش وبلير والبقية الباقية من قادة البرجوازية العالمية على حقيقتها البشعة و الدموية، فمهما تجسدت السياسات المعادية للعمال لهذه الانظمة الديمقراطية في بلدانها ، الا ان ماهية هذه الانظمة ، بشاعتها ولا انسانيتها لا تتكشف في شوارع نيويورك ولندن ضد العمال المهاجرين والمحالين على التقاعد، بل في شوارع بغداد وازقة ومنازل الفلوجة والرمادي وفي معتقلات ابو غريب و البصرة.

دمرت الحرب و العسكرتاريا الامريكية العراق وسحقته . لقد حول بوش و بلير حياة الملايين من سكان هذا البلد الى جحيم حقيقي، وصار تكرار المآسي والمذابح والاحداث المفجعة في هذا البلد حالة يومية وتحول العراق بفضل الهجمة الامريكية وبفضل السياسة اللانسانية المتمثلة بتجزئة سكان العراق وتصنيف مجتمعه على اساس الهوية الطائفية، القومية والدينية، الى ميدان حام لصراع العصابات والشراذم والميليشيات القومية والدينية . فعمال العراق لا يواجهون تهديدات ارباب العمل والدولة بالطرد والبطالة فحسب، بل انهم يتعرضون بشكل يومي لتهديدات العصابات والشراذم الاجرامية الاسلامية، اضافة الى كونهم ضحايا القذائف المباشرة وغير المباشرة للقوات الامريكية والبريطانية. لقد تحولت المعامل، ميادين العمل والطرق الذهاب و الإياب الى العمل إلى ميادين حقيقية للقتال تحصد يوميا العشرات والمئات من ارواحهم.



تجاه هذه الاوضاع الخطرة ، يلجأ عمال العراق الى حمل السلاح. من اجل المحافظة على حياتهم والبقاء احياء، ليس امام العمال من سبيل سوى تسليح انفسهم. فليس الحرية والمساواة بل ان مجرد الحفاظ على حياتهم و استمرار وجودهم يفرض على العمال اللجوء الى حمل السلاح. ان تحرير المجتمع العراقي من الاحتلال والحرب والقتل والارهاب واعادة المدنية وترسيخها يتطلب التسلح المستقل للعمال.

يعمل الحزب الشيوعي العمالي على تسليح العمال وانشاء جيش بروليتاريا العراق ويعتبر مؤتمر حرية العراق، الذي يناضل من اجل طرد امريكا وإعادة المدنية الى هذا البلد، وسيلة لتسليح عمال العراق و تنظيم صفوفهم في ميدان المواجه المسلحة المفروضة عليهم.



ياعمال العالم .... ايها المدافعون عن الحرية !

الاول من ايار هو بالنسبة لعمال العراق يوم البدء بتاسيس قوتهم المسلحة، فيلكن هذا اليوم، في العالم، يوما لدعم تسليح عمال العراق وانشائهم لجيش بروليتاريا العراق. ان بامكان دعمكم وتضامنكم الطبقي والانساني لطبقتكم في العراق ان يتجسد بافضل وجه من خلال دعم هذا التحرك. إن شعاراتكم وهتافاتكم المعادية لامريكا واحتلال العراق إن لم تترجم إلى دعم ومساندة حقيقية لتسليح عمال العراق، فانها تعجز عن إحداث اي تغير في الوضع الراهن، ساندوا وادعموا قيام جيش البروليتاريا في العراق. من اجل ادامة الحياة ونيل الحرية وتحقيق مطالب العمال وحقوقهم، ساندوا مؤتمر حرية العراق، انظموا الى صفوفه وادعموه.



عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة !

نحو تاسيس جيش البروليتاريا في العراق !

عاش مؤتمر حرية العراق !





منظمة الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي

25/4/ 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟