الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المساومة

‏خالد سليمان حمه

2006 / 5 / 2
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية


نشرة وكالة انباء (بيامنير ) PNA
ان المنظمات العمالية في بغداد قررت عدم اقامة مسيرات الاول من ايار/مايو في بغداد اليوم الاثنين لاسباب امنية ونسبت هذا الخبر بأنها نقلت فرانس بريس عن مصدر في الحزب الشيوعي العمالي العراقي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله ان "المنظمات العمالية قررت عدم اقامة مسيرات الاول من ايار/مايو هذا اليوم (الاثنين) بسبب الاحتياطات الامنية.
هنا يطرح سؤال نفسه هل ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي اصبح قائد الطبقة العاملة في العراق لكي يصرحون ويلغون المسيرات العمالية في هذا اليوم الاغر ؟
أم انها بوادر المساومة التي يحاول الحزب من خلاله الحصول على الكعكة في الايام القادمة بقيادة مؤتمر حرية العراق في حين يطلب قائد الحزب بأنشاء جيش البروليتاريا بمناسبة ههذا اليوم .
اذافرضنا ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي اصبح الحزب الذي يقود الالف العمال في العراق والذي اتمنى ان يكون كذلك ويطلب ان ينهي او لايقوم بالمسيرات والاحتفال, فأنه الحماقة بعينه لان اذا لم نقم بالاحتفال في الاول من ايار ونتحدى البرجوازية والاحتلال ونصرخ بوجه الطائفية والمذهبية والعشائرئة ونرفع مطالب الطبقة العاملة متى نقم بذلك ام تريدون ان تؤجلونها الى اليوم الذي تحصلون فيها على عضو في البرلمان ويدافع حول حقوق العمال مثل ما يدافع الحزب الشيوعي العراقي ان الطبقة العاملة في العراق وهم الضحية في العراق اكثر من كل الشرائح سواء كانوا في ميادين العمل او من المنخرطيين في قوات الجيش والشرطة والميلشيات انهم ضحيا السياسة البرجوازية القذرة بكل اجنحتهاوالمسيطرة على قوتهم اليومي , ان عدم اقدام الحكومات الاتية بعد النظام المقبور على حل مشكلة البطالة ورفع مستوى معيشة الشعب ليس الا محاولة الى سحب هذه الطبقة للانخراط في ميليشياتهم وجيشهم وشرطتهم ليكونوا ادات قمع للحركة العمالية .
ان الادعائات الذي اطلقت من قبل الحزب الشيوعي العمالي بأنها قررت ان لايقوم الطبقة العاملة في بغداد بالمسيرات ليس الا جعل انفسهم بأنهم اوصياء الطبقة العاملة وهم القوة الفعلية,ضناً منهم ان البرجوازية لايعرف حجمهم وان بهذه القرار سيحمون الطبقة العاملة المليونية التي سوف يخرجون الى ساحات بغداد.
اما اعطاء المبرر بيد البرجوازية لعدم القيام بالاحتفال بهذا اليوم انه سقطة اخرى لليسار. و انها سيكون اليوم الذي يهنأهم الجبهة البرجوازية وينشرها في اعلامهم بسرعة البرق انه هذا اليوم الذي يريدونها.
متى شعرت الطبقة العاملة الامان في العراق اليس يخرج العمال والكسبة يوميا الى ساحات العمال بالالاف للحصول على لقمت العيش وينفجر فيهم .العبوات الناسفة ويقتلون اليس يخطف العمال داخل المعامل بصورة جماعية ويقتلون
واقول للقائد الحزب الشيوعي العمالي اذا لم تتمكنوا الاحتفال بيوم الاول من ايار فكيف تؤسس الجيش البروليتاري واذا لم تتمكن ان تعلن تاسيس نوات هذا الجيش في هذه المناسبة فمتى؟

خليل نوري---------الاول من ايار 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك