الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربما

إلهام زكي خابط

2019 / 5 / 6
الادب والفن



ربما يأتيكَ عطرٌ
من بين السطورِ
يعيدكَ للحبِ ثانيةً
وإلي تعود
ربما يُـعزفُ في قلبكَ
لحنُ الحنين
فتمتطي جناح اللهفة
على عجالةٍ
وإلى دفءِ قلبي
تعود
وربما تـُمطـركَ الأيامُ وجداً
والجفاءُ منكَ يضيعَ
وإلى عطرِ حبي
تعود
ربما يُضنيكَ سهدٌ
ورسمي على الوسادةِ
يتربعُ
فتأتي إلي مسرعاً
وإلى حنان قلبي
تعود
ربما تمتلئُ السنابلُ حباً
فتنحني للقاءٍ آثرٍ
في هيبةِ الآمالِ
وإلي ثانيةً تعود
ربما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا