الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أشبه اليوم بالبارحة !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 5 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


لتندحر القوى الفاشية المعادية للديمقراطية .
ما أشبه اليوم بال بارحة ..
القوى المعادية لأماني وتطلعات شعبنا نحو الغد السعيد.
القوى الفاشية والظلامية المتخلفة ، لا تتورع من القيام بأي نشاط إرهابي قمعي لتكميم الأفواه واسكات الصوت المخالف لرؤيتهم وفلسفتهم ! .. ويمارسون كل أشكال القمع والتهديد والوعيد والسجن والترغيب وشراء الذمم ، بما في ذلك الخطف والاغتيال والقمع والترهيب ، وممارسة كل أشكال الضغط على القوى الديمقراطية والتقدمية ، حين تشعر هذه القوى المتخلفة بابتعاد الشعب عنهم نتيجة سياساتهم الهوجاء والظالمة ، ومزاحمة هذه القوى لهيمنتها وسطوتها على مقاليد البلاد ، وأن الأرض بدأت تهتز من تحت أقدامهم ؟!!! ..
وسوف لن تقف عند حدود معينة !؟؟؟ ..
فليس هناك ما يمنعها من فعل ذلك حسب اعتقادها ، متخطية كل الخطوط الحمر على أمل إسكات هذه الأصوات المنطلقة من ساحات التظاهر ؟!....
تزرع الرعب والخوف في صفوف جماهير القوى الديمقراطية ، للتأثير على نشاط ونضال هذه القوى النازعة للتغيير وبناء دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية )....
لا خيار أمام القوى التقدمية والديمقراطية ، غير تشديد النضال والكفاح الجماهيري ، لمواجهة نشاط هذه القوى الفاشية ، وتعريتها أمام الرأي العام الداخلي والعربي والدولي ، وعدم تصديق تبريراتهم وأحابيلهم وأكاذيبهم المظللة الخادعة ،
فقد أنكشف زيفهم ودجلهم وعدائهم للديمقراطية وللتعددية وللمرأة وللثقافة ، وبان معدنهم الرديء ونهجهم الذي كانوا يمارسوه منذ سنوات .
يجب رفع الأصوات غاليا ، والمطالبة بإيقاف استفزازاتهم وانتهاكاتهم للحريات وللحقوق وللديمقراطية فورا .
والكف عن الممارسات القمعية والتضيق على النشاطات والناشطين ، بعدم التعرض لهم واطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين وكل الملاحقات القمعية والتعسفية وإنصافهم ، وتقديم من تسبب بهذه الممارسات البربرية والإرهابية ، وإحالتهم الى الفضاء لينالوا جزائهم العادل ، ومصادرة الأسلحة لجميع الميليشيات والمجاميع المسلحة ، المنتشرة وبشكل مريع وخطير ، وتحت يافطات ومسميات وذرائع مختلفة ، وخارج إطار الدولة والمؤسسة الأمنية وبالضد من هيبة القانون .
إن السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة ، إن لم يتخذوا الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الأنشطة والمظاهر المسلحة ولهذه المجاميع الخارجة عن القانون ، والتي تتنافى مع وجود ( لدولة المواطنة والقانون ! ) وغض الطرف عن هذه الأنشطة !... سيعرض البلاد وبشكل خطير الى أفدح المهالك ، ويؤدي لتداعيات كبيرة ، وذات ابعاد وامتدادات غير محسوبة العواقب ، وسيكون لها انعكاسات على حياة الناس وعلى أمنهم وسلامتهم ، ويعرض السلم المجتمعي وتماسكه ووحدته ،والى تداعي وتتفكك وانقسام ، وتهديد [ للنظام العام وللديمقراطية ! ]
ويساهم في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ، وهذه خدمة جليلة للقوى الإرهابية من داعش وأخواتها ، ولحيتان الفساد السياسي والمالي والإداري .
لتندحر قوى الإرهاب والظلام والتصحر الثقافي ، أعداء المرأة وحقوق الإنسان وللديمقراطية ولدولة المواطنة وقبول الأخر .
النصر الأكيد حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية الساعي للغد السعيد .
. صادق محمد عبدالكريم الدبش
. 8/5/2017 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتيجة غير حاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية والانتقال للجو


.. جدل ونقاشات داخل الحزب الديمقراطي حول أهلية بايدن للتنافس ال




.. إلياس حنا: المقاومة لا تقاتل بفوضوية وإنما تستخدم أسلوب حرب


.. البرهان يزور جبهة القتال شرق السودان والدعم السريع يعلن سيطر




.. مستوطنون يعتدون على شاب فلسطيني في الخليل وإحراق سيارة مستوط