الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرارات الوطنية للتنفيذ... وليست للتهديد والابتزاز أو للمناورة ولكسب الوقت

محمود خليفه

2019 / 5 / 10
القضية الفلسطينية


بعد سنه كامله على قرارات المجلس الوطني الاخير ...وبعد اتخاذ عدد من القرارات "التاريخيه كما وصفها البعض المتطير قي الساحه السياسيه " والتي تتعلق بمستقبل السلطة وبوظيفتها وبالعلاقة مع حكومة الاحتلال وبالتفاقات الموقعة وباوسلو وباتفاق باريس الاقتصادي وبالتنسيق الامني وبغيره من تفاهمات واتفاقات انتقاليه قبرت في الواقع واكل الدهر عليها وشرب وماتت بعدم التنفيذ وانتهت بحكم التعنت الاسرائيلي واغلاق الافاق امامها من طرف واحد .....الرأي العام الفلسطيني يسأل عن مصير تلك القرارات ، التي اعتبرها صحيحة رغم انها جاءت متأخرة كثيرا . تلك القرارات بقيت معلقة في الفراغ ولم تجر ترجمتها الى واقع عملي ، كان يمكن أن ترفع الجدران في وجه صفقة القرن أولا.... وان تعيد بناء العلاقة مع دولة الاحتلال على اسس تدفع حكومة اسرائيل للتفكير في نتائج تحللها من التزامات اتفاقية المرحلة الانتقالية واوسلو وملحقاتها ، وهي التي اعترف المجلس الوطني بأنها لم تعد قائمة .... والتنسيق الأمني لم يتوقف.. وتوصيته الى اللجنة التنفيذية باتخاذ قرار التعليق!!! للعلاقه لم تتم ..ولم تقم التنفيذية بتعليق!!! الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين . وإلغاءها قرار ضم القدس الشرقية.. ووقفها النهائي الاستيطان .....كذلك وايضا العمل باتفاق باريس الاقتصادي ما زال ساري المفعول.... ودولة الاحتلال الاسرائيلي تتحكم في تفاصيله وتقوم بانتهاكه على نحو غير مسبوق... كما جرى مؤخرا في السطو على أموال المقاصة بمبلغ يعادل ما توفره منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لأسر شهداء وجرحى وأسرى فلسطين في معسكرات الاعتقال الجماعي الاسرائيلي .
ويعرف القاصي والداني ان قرارات المجلس الوطني هذه التي اعتبرها البعض صائبة تماما .وانها البديل الوطني لما كان يسميه البعض "رؤية الرئيس" .صارت كلها على لسان الرئيس نفسه .كما على ايدي طاقمه الاستشاري والسياسي .مجالا للتهديد بالتنفيذ من جهه ومجالا للتندر والاستهزاء بالحالة الفلسطينية على ايدي الاصدقاء والاعداء سواءا بسواء
فالقرارات الصائبه تحتاج الى قيادة تحظى على المصداقية وعلى الثقة والاهلية من جهه وعلى الدور القيادي المستند على الرقابة وعلى المسائلة والمحاسبة واخذ الراي الشعبي العام بالاعتبار وبالاحترام ...وهذه الاعتبارات لا وجود لها عند قيادتنا كلها الرسمية وغير الرسميه لانه تتعامل معنا تعامل الرعية وتعامل القطيع معا ِ
محمود خليفه /عضو الهيئه العليا للدفاع عن حق العوده
عضو الهيئه العليا للدفاع عن الاسرى والمحررين الفلسطينيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الأميركية.. من سينزع فتيل الأزمات العالمية: هاريس


.. كيف وصلت الرقائق الأمريكية إلى الأسلحة الروسية؟




.. نافذة الانتخابات الأمريكية.. هاريس وترمب يركزان على الولايات


.. -فخورون بكوننا قمامة- - مؤيدون لترمب يرتدون أكياس القمامة رد




.. لحظة إلقاء جهاز -غريب- امام ترمب في بنسلفانيا