الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لدعم صمود الطبقة العاملة الفلسطينية أمام مخططات التفقير والتجويع

جبهة العمل الطلابي التقدمية

2006 / 5 / 2
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية


نعم لدعم صمود الطبقة العاملة الفلسطينية أمام مخططات التفقير والتجويع

رفاقنا وزملاؤنا الطلبة يا كل أبناء هذا الوطن...

يأتي الأول من أيار عيد العمال العالمي في ظل ظروف خاصة تحيط بأبناء الشعب العربي الفلسطيني من قهر وإذلال وملاحقة وحصار واغتيال ومصادرة الأراضي والحقوق الإنسانية الفلسطينية واستهداف يومي ومتواصل للجهود وللقضية الفلسطينية حيث لا يستثنى أحد من هذا الاستهداف الذي لم ينحصر عند المقاوم أو السياسي بل طال الطالب والعامل والفلاح والكهل والعجوز والطفل هذا الاستهداف الذي برز جلياً في السنوات الأخيرة على أكثر الطبقات عطاء وتضحية ألا وهي طبقة العمال الفلسطينية تلك الطبقة التي تستحوذ منا في هذا اليوم وأمام ما تمثله من صمود وتحدي كل احترام وتقدير خصوصاً وأنها المبادرة دوماً لرفع الراية ورفضت كل أشكال المساومة والإغراء والتهديد لنحيي صمودها ونشد على هذا الصمود ونعلن وقفتنا الجادة والدائمة معها في نضالها المشروع من خلال التزام مواقعنا في النضال جنبا ً إلى جنب مع الطبقة العاملة التي لا تعرف حدوداً للعطاء.

طلابنا البواسل...
يحل الأول من أيار والطبقة العاملة الفلسطينية ضحية مفضلة للاستغلال والتهميش السياسي والتفقير المادي والمعنوي ضحية مفضلة للاعتداء على لقمة عيشها وعلى حقها في العمل والحياة الكريمة وفي ظل عجز يزداد ثراء الأثرياء الذين يستولون على الملك العام والمال العام ويمارسون السلب والنهب تحت غطاء التأهيل والخصوصية وغيرها وفي ظل سياسة الارتهان بالخارج التي وجدت في "العولمة" ذريعة جديدة للتخلي على المكشوف عن الاستغلال الوطني الذي وصل إلى حد احتجاز رغيف الخبز والمساومة عليه.

وإننا في جبهة العمل الطلابي التقدمية وأمام ما يتعرض له القطاع الأوسع من أبناء شعبنا وما تتعرض له الطبقة العاملة الفلسطينية على وجه الخصوص وإيماناً منا بموضوعية وتكامل مواقع النضال السياسية والعمالية والطلابية والنسوية وغيرها فإننا نؤكد على ضرورة استنفار وفعالية الأطر الطلابية الفلسطينية وارتقائها بأدائها وفعلها ونضالها من أجل تعزيز جوانب صمود أبناء الشعب الفلسطيني ومن أجل تكامل وترابط أشكال ومواقع النضال الفلسطينية.

وإننا وأمام هذه المناسبة والتي لا نعتبرها ترتبط بتاريخ أو يوم محدد ما دامت كل أيامنا وكل تواريخنا تفيض بالمعانيات للاستهداف والاستنزاف وعلى تأكيد أننا كشريحة وكفئة طلابية جزء لا يتجزأ من تلك المعادلة التي تضع الجميع أمام مرمى الاستهداف الذي لا يستثني حامل البندقية أو حامل القلم والكتاب أو حامل المعول أو أي فلسطيني انتظم في هذا الموقع أو ذاك من مواقع رفض المشروع الصهيوني ورفض الظلم.

كما ونؤكد في هذا اليوم على حقوق أبناء الشعب العربي الفلسطيني كاملة في الحياة وفي المقدمة منها حقوق عمالنا في العيش الكريم والأمن وتوفير مقومات الصمود لهم بما يضمن بقاء وتواصل صمودنا هذا الصمود الذي لا بد أن تأتي الساعة ليتحول إلى نصر وإلى غد ومستقبل تكون الطبقة العاملة هي عنوانه وذلك حتماً ما دمنا نتواصل عمالاً وطلاباً وفلاحين ومهنيين على حمل الراية ونسير للأمام.


عاش الأول من أيار عيداً للعمال.. التحية لشعبنا والنصر لثورتنا
وإننا حتماً لمنتصرون
جبهة العمل الطلابي التقدمية ـ غزة ـ فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي