الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُلْمُ الفِرَنْسِيُّ

أفنان القاسم

2019 / 5 / 16
الادب والفن


في باريسَ أحلى مِنِ الموتِ الحامضُ الأصفرْ
تَفْلِقُهُ فَتَجِدُهُ يطفحُ بالعسلِ والجُودْ


في باريسَ أغلى مِنِ القيْءِ التفاحُ الأصفرْ
تُغْلِقُهُ فَتَجِدُهُ يفرحُ بالكسلِ والدودْ


في باريسَ أعلى مِنِ القبرِ القمرُ الأصفرْ
تُعَلِّقُهُ فَتَجدُهُ يجرحُ بالأملِ والعودْ


في باريسَ الأصفرُ هُوَ القمرُ لما يكبرْ
فيجرحُني بسكينِهِ وأنا أبتسمْ


في باريسَ الأصفرُ هُوَ التفاحُ لما يصغرْ
فيعثُرُ بِيَ الحظُّ وأنا أعتصِمْ


في باريسَ الأصفرُ هُوَ الحامضُ لما يخضرّْ
فيقتلُني بحبِّهِ وأنا أنعدمْ


هل تعرفُ لماذا الحُلْمُ في باريسَ لونُهُ أصفرْ؟
لأنَّ العدلَ هذا لونُهُ
والدمْ
ولأنَّ العملَ هذا لونُهُ
والهمْ
واليورو
والقهوةَ بالحليبْ
وتاكسَ البنزينْ
والقُبْلَةْ
والقِبْلَةْ
لأنَّ مكةَ هذا لونُهَا
وبرجَ إيفلْ
وبيغالْ
وشارعَ الشانزليزيهْ
وقوسَ النصرْ
ونهرَ السينْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة.. ورد غطاها.. للزميل أفنان القاسم.
غسان صابور ( 2019 / 5 / 16 - 10:39 )
كلمة ورد غطاها للزميل أفنان القاسم
من عادتي وقراري ألا أعلق على أي من كتابات زميل بهذا الموقع.. حفاظا لحرية التعبير.. حتى بأشكاله الراديكالية... ولكنك بكلماتك التعبيرية الشاعرية.. تجاوزت خطوط أبعد وأبعد من كل الخطوط والصفر.. لكل راديكالية...
أنت تعيش بباريس ــ على ما أعتقد ــ من سنوات.. وتبق عليها.. رغم احتضانها لك.. وتخرجك من جامعاتها.. أنا أعيش بمدينة ليون من خمسة وخمسين سنة.. قادما من بلد مولدي سوريا.. بحثا عن حرية الفكر والأوكسيجين.. واللذين حصلت عليهما بهذا البلد.. رغم الصعوبات.. صعوبات شمولية عامة.. وفرص مساواة مفتوحة مؤمنة لمن يسعى إليها... لهذا لا أبدل فرنسا وليون لقاء أية جنة...
يا سيد أفنان.. يتبقى وجه أسود.. أصفر.. بني... بهذا البلد... هو آلاف اللاجئين (من الأنتليجنسيا العربية) المنتفخة المريضة التي تبصق على البلد الذي احتواها.. والتي أعطته كل إمكانيات التطور الاجتماعي والفكري والثقافي... وأبسط مبادئ الحرية والعلمانية.. ولكنني على قناعة أن هناك خلايا مرض الخيانة.. بجيناتنا........ مرض يبقى بلا أي علاج!!!.....
وحتى نلتقي... تحية مهذبة...


2 - أهلاً غسان هل أنا واحد من الأنتلجنسيا المريضة؟
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 11:16 )
كلماتي فوق لها سياق الذي هو كل شيء بالنسبة لي، وفي مكان آخر قلت لماكرو: فرنسا بلدي وبلدك التي نحب أكثر ما نحب في الوجود لا تريد هذا الحب إن لم نفعل لها شيئًا ينقذها مما هي ، فيه من تعاسات آخر أزمان الرأسمالية... ولعلمك أنا مستعد للموت في سبيل فرنسا وغير مستعد للموت في سبيل أي بلد عربي أولى البلدان فلسطين، هذا الكلام قلته آلاف المرات... أهلاً وسهلاً بتعليقك الأول عندي وربما الأخير.


3 - غسان بيك يظهر لا تعرف عن ضرورات الشعر
حاشر خشمه غصب ( 2019 / 5 / 16 - 11:21 )
ومعاني وأغراض الشاعر الأدبية شيئا
يا رجل عمرك هذا كله ولم تقرأ عن فنون الإبداع اللغوي
وما يحق للشاعر من ضرورات تجيز له كسر تابوت المقدس ناهيك عن اللغة نفسها !!
فكيف الحال مع الشعر الحر وشعر التفعيلة .
متى يتخلص غير المسلم من عقدة الإسلام والمسلم !!!!


4 - ما أفزعني أخ حاشر أن الأستاذ صابور بفهم على كيفه!
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 11:48 )
ما يعجبه وما لا يعجبه لغاية في نفسه يريد أن يرضيها بأية طريقة، لا غاية الكاتب فيما يقول وما يقصد، هذا ما لاحظته عنده حين قراءتي لبعض ردوده على معلقيه، أنا أقول ((أنا فرنسا))! كما قال من قبلي كاتب ياسين عن اللغة الفرنسية، أنا وزوجاتي وبناتي ذبنا فيها، كالسكر وأحيانًا كالملح، هذا من واقع الحلم الذي هو فرنسا، المسألة ليست جينات، إنه الفكر الشمولي كما يرى هذا السيد كل العرب كذا وكل الفرنسيين كذا، المسألة مسألة تربية وأخلاق، هناك من يرد المعروف بألف معروف وهناك من يرد المعروف بألف سوء!!!


5 - هلا بالخمار هلا بالأصيل كانت إذن سحابة صيف!
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 12:50 )
أقسم لك وأنا أكتب هذه الكلمات أنك كنت معي، قلت سيقرأها أحمد، فأضفت إلى مسئوليات الشاعر أعظم مسئولية... حضورك في الفيسبوك أسعدني جدًا!!!


6 - اه لدلع بايس
نبيل عودة ( 2019 / 5 / 16 - 14:05 )
عبر عن واقع باريس وربما اوروبا .. لكن فاته ان يذوق اعيننا بالباريسيات ، أما الأبرز في هذا النص فهو اسلوب طرح الفكرة الشعرية بصور مستحدثة وغير مطروقة.


7 - للباريسيات الدلوعات يلزم أحلى قصيدة
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 15:41 )
يلعن أبو السياق، السياق هو السبب!!! أيوه يا نبيل الفكرات الجديدة والصورات غير المطروقة غير المستهلكة...


8 - الحبيب جرجس شحاته
حاشر خشمه غصب ( 2019 / 5 / 16 - 15:44 )
جرجس شحاته
والعذرا إنت الباشا
بس صدقني الرد مو لي
هذا الله يسلمك ويطول عمرك رد الأسطورة صاحبنا
دقيت عليه تلفون وصحته من النوم وقلت له الدرجه ونقلت من لسانه الرد
تحياتي لك يا عسل 😁-;-


9 - رد بسيط.. إذا سمحتم...
غسان صابور ( 2019 / 5 / 16 - 15:44 )
Et celui qui dit La Vérité…
Il sera exécuté…
(Guy Béart)
من يقول الحقيقة يعدم...
وخاصة بعالم العربان.. وأبنائهم وأولاد عمهم.
أستاذ أفنان.. لهذا السبب أتفادى التعليق قدر الإمكان.. أحب الجدل وإثارة الجدل الحكيم الديمقراطي المهذب البناء..
أثرت الجدل.. وأعطيت رأي.. وحكمت غيابيا من أصدقائك.. بالكفر والرجم... لهذا السبب مستحيل قول الحقيقة.. أية حقيقة.. بحلقات العربان العشائرية المعتادة... وحتى نلتقي لك ديمومة احترامي... وأصدق تحية مهذبة
غسان صابور ـ ليون فرنسا


10 - هل الرئاسة الفرنسية تقرأ للبرف أفنان القاسم
حاشر خشمه غصب ( 2019 / 5 / 16 - 15:47 )
السؤال
هل الرئاسة الفرنسية تقرأ للبرف أفنان القاسم هنا ؟؟
الجواب في الدوحة
إسألوا قناة الجزيرة واستضافة المفكرين الفرنسيين الأصل ومن أصل عربي !


11 - هل الرئاسة الفرنسية تقرأ للبرف أفنان القاسم
حاشر خشمه غصب ( 2019 / 5 / 16 - 15:47 )
السؤال
هل الرئاسة الفرنسية تقرأ للبرف أفنان القاسم هنا ؟؟
الجواب في الدوحة
إسألوا قناة الجزيرة واستضافة المفكرين الفرنسيين الأصل ومن أصل عربي !


12 - الرئاسة الفرنسية تقرأني لكنها تتجاهلني!!!
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 16:26 )
أنا ما يهمني مراكز المخابرات الأربعة التي تحكم العالم، والتي عليها هي أن تقرأني وتعمل بمشاريعي، فالزمن كما أرى هو من يفرض على الجميع ما أرى... حلو السجع ههههه!!!!!


13 - العربان وصف يراد منه الطعن بسبب الحقد
شمس الزناتي ( 2019 / 5 / 16 - 16:35 )
ولا تعليق يا صابور
اديتك لايك على تعليق الأخير ههههههههههههه


14 - أنا قلت يا حاشر إنه الفلتة
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 16 - 18:52 )
لأنه التعبير كسر تابوت المقدس تعبيره... ما تقولش أحسنْ أحسنَ الله عليك وعلى أولادك أنا عارف ما عندكش أولاد ههههههههه !!!!!!!

اخر الافلام

.. عمرو الفقي: التعاون مع مهرجان الرياض لرعاية بعض المسرحيات وا


.. ثقافة البرلمان تشيد بتفاصيل الموسم الثاني لمهرجان العلمين وت




.. اللهم كما علمت آدم الأسماء كلها علم طلاب الثانوية من فضلك


.. كلمة الفنان أحمد أمين للحديث عن مهرجان -نبتة لمحتوى الطفل وا




.. فيلم عن نجاحات الدورة الأولى لمهرجان العلمين الجديدة