الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن وثيقة التقدمي والوحدة دعوة لقراءة نقدية واعية

إبراهيم اليوسف

2019 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


عن وثيقة التقدمي والوحدة
دعوة لقراءة نقدية واعية

لم أصادف حتى الآن منشوراً فيسبوكياً يتناول نقدياً وثيقة التعاون بين حزبي: التقدمي والوحدة. أجل ثمة نقاط ثلاث يشارإليها، عبر التناقل، والاستنساخ، ومن دون قراءة من قبل كثيرين، ولكن دون قراءة حيثيات هذا الاتفاق، ودواعيه، وتشخيص طبيعة اللحظة
شخصياً، كنت أريد لقرارهما أن يكون انضماماً للمجلس الوطني الكردي الذي يعيش أرذل عمره، ولاخيار-الآن- في ظل انعدام البديل المناسب، عن جبهته المحتضرة، المقاومة، المتهالكة، بسبب بؤس بعض قياداته، واستبداد ب ي د الذي ينسف بنسفه له أرومة الكرد!
-ويكفي فخراً من هم موجودون ميدانياً من قيادات المجلس الوطني الكردي ممن هم غيرمتواطئين من تحت الطاولة مع ب ي د ويدفعون ضريبة الحفاظ على الذات فهم أبطال حقيقيون-
أنا ضد النظام الدموي، ولكم تمنيت من الموقعين لوأنهم بينوا مجاهرة أنهم ضد النظام القاتل
كان عليهم أن يبينوا: هل النظام أفضل من المعارضة؟
هل أن العيش ضمن حدود سوريا بات ممكناً حقاً، بعد أن انكشفت عورات جميعهم: متسلطي معارضة مباعة مشتراة ونظاماً قاتلاً...
هل أن هؤلاء هم سوريا أم أن سوريا هي شرفاؤها الذين نعرفهم أيضاً..

مع أني أقولها علناً: هناك كردستان كبرى وثمة جزء منها ضمن حدود سوريا، الآن...
وثيقة التقدمي والوحدة هي عرض حال لواقعنا المر البائس الذي كان الحزبان مثلنا جميعاً من بين مسببيه وأبطال تهاويه في آن..!
هل من إشارة ضوء ما في هذه الوثيقة الخاوية الملغمة؟ لاأريد لأحد أن ينخدع: إنه نظام الأسد المجرم..
الوثيقة نعوة الانقسام التي قادنا إليها ب ي د، ولكل متواطىء منا دوره في المشاركة في إيصال مصيرنا لهذا الدرك السياسي...
إنني أطلق أسئلتي فحسب...!
أجل.....
التقدمي والوحدة- وهماحزبان كبيران لهما حضورهما وتاريخهما- قدما مشروعاً ما، وبعيداً عن تقويمه، وتقويم تاريخهما، فإن علماء الفيسبوك الذين يشتمون طرفي التوقيع لن يقدمواإلا المزيد من دواعي التقهقر
تعالوا نناقش المشروع بروية، ونضع أصابعنا على مكامن الخلل فيه
ولايمكن الشطب على الحزبين الكبيرين بنقرات أصابع فيسبوكيين عابرين..!
ماسجل عليهما لاسيما من جهة إغفال العلم الكردي صائب
النظام عنوان بائس لمن يريد التوجه إليه
نحن الشعب الكردي في سوريا: من التفوا حول ب ي د- مغرراً بهم- ونحن جمهورالمجلس الوطني الكردي السليل التاريخي لمن دافعوا عن الكرد ومنهم الحزبان صاحبا الوثيقة ونحن التحالف ونحن المستقلين ولكل منا خطؤه. أخطاؤه....
إننا نحتاج رؤى نقدية منصفة
لاأدافع عن أخطاء أحد
لكن: يجب علينا كمثقفين أن تكون لنا كلمتنا النقدية. إنني أرانا من يجب أن نوجه السياسي، لاأن نهادنه-عبرخطاب صائب عقلاني- ولا أن نوجه من قبله..!!؟
تسليمنا لقيادة أمور شعبنا للسياسي وحده تواطؤ وخيانه، فلننتبه...!

https://www.facebook.com/ibrahimelyousif








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في أجواء عاصفة.. الهلال الأحمر الأذربيجاني يشارك بعمليات الب


.. وكالة تسنيم عن مسؤول إيراني: تم نشر فريق طبي بكافة المعدات ق




.. إيران: ما الترتيبات المقررة في حال شغور منصب الرئيس؟


.. نبض فرنسا: كاليدونيا الجديدة، موقع استراتيجي يثير اهتمام الق




.. إيران: كيف تجري عمليات البحث عن مروحية الرئيس وكم يصمد الإنس