الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدارك الوضع بين امريكا وايران

سوزان ئاميدي

2019 / 5 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


اعتبرتُ دوما ان الاعلام هو السلطة الثانية لمدى تاثيره على المعطيات السياسية والاقتصادية ، وما يجري اليوم في الاعلام بشأن الحرب على ايران اشبه بمهرجان فوضوي ولكنه خطير جدا خاصة على امريكا والمنطقة ان لم يحسن تداركه .
ابتدا هذا المهرجان بوضع عدة أهداف ومن ثم محاولة كسبها معا حتى وان كانت بفترات متفاوتة على ان لا يتجاوز صدى المكاسب الأولية فترة الاستعدادات الاخيرة للانتخابات الامريكية المقبلة لصالح الرئيس الحالي ترامب ، ارى انه خطأ وتهور حتى وان كانت القدرات عالية .
المشاركون المعنيون في هذا المهرجان الفوضوي اصبحوا في وضع لا يحسد عليه وان لم يتم تداركه سينقلب السحر على الساحر وتتغير الموازين الدولية وبالتالي تصبح تبعاته السلبية على المنطقة لا تحمد عقباها وستخلف فوضى اكبر وأوسع بين قوتين في المنطقة (ايران وتركيا ) ينتهي الى صراع بينهما ويمتد لدول إسلامية اخرى ودول تواجد المسلمين المتعصبين فيها وهو تعزيز للصراع الحالي السني الشيعي بتسميات مختلفة ( داعش حشد ....الخ ) من التسميات المذهبية والسياسية لكلا الطرفين وان كان هذا الوضع يصب في مصلحة دول تجار السلاح الا ان الامر لا يستبعد تدني وضع هذه الدول ايضا وعلى رأسها أمريكا .
ولتدارك الوضع الفوضوي الخطير الذي أدخلته امريكا للمنطقة ولنفسها ارى :-
1- ضرب أيادي ايران الممتدة خارج حدودها .
2- فرض واقع امني لمناطق الصراع .
3- قرارات دولية لتحجيم التدخلات الخارجية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو