الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء إلى المعارضة السورية في الخارج من أجل التظاهر ردا على اعتقال الرمز الوطني السوري القيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس و موجة الاعتقالات الأخيرة

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

2006 / 5 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
نداء إلى المعارضة السورية في الخارج من أجل التظاهر ردا على اعتقال الرمز الوطني السوري فاتح جاموس و موجة الاعتقالات الأخيرة

تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتقالات السياسية في سورية و ازدادت قبضة القمع و العسف الأمني قوة و توحشا ، و تعاظم ضخ الخوف في العالم السوري إلى درجة غير مسبوقة تذكر بتلك التي عرفت بها مرحلة الديكتاتور حافظ الأسد .
و إذ تبدو سورية اليوم و كما كانت منذ عقود سجنا كبيرا يشرف على القمع فيه ثلة من الجلادين الفاسدين الذين لا يملكون إلا أن يسرفوا في ترويع السوريين سعيا من أجل تسكين الأجواء الاجتماعية و السياسية و إفساد أي حراك و كبح أي فعالية أو جدوى ، تقاوم قوى المعارضة السورية في الداخل هذا النهج الديكتاتوري بشجاعة و علو يستحق التقدير و الانحناء متحملة عن السوريين أعباء التصفية و الاعتقال و الحرب المادية و النفسية التي تشنها أجهزة الخوف و منظومات الترويع التي كانت منجزا ابرز لحكم العسكر و آل الأسد و الدوائر القريبة منهم ،
إلا أن الخطوط الحمر التي أخذت تبتلع المساحات التي حاولت خلقها قوى الحراك السوري الشجاعة في الداخل و كذلك الاعتقالات السياسية التي أخذت في هذه المرحلة مسارا تصاعديا بالمقارنة مع السنوات الأربع الماضية و لا يبدو في الأفق نهاية له تحتم على المعارضة السورية في الخارج أن توظف الهامش المتاح لها كونها خارج سيطرة أجهزة النظام و بعيدة عن قمعه و تأثير أدواته لكي تكون الجهة التي تتولى الرد على سلوك النظام الوحشي و المستهتر بحرية السوري و كرامته ، فلقد حان الوقت لكي يتكامل الجهد المعارض السوري داخله و خارجه ،
إن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية و بعد اعتقال المناضل و الرمز الوطني فاتح جاموس اليوم و كذلك الاعتقالات الأخيرة التي طالت سوريين معارضين و مثقفين من مختلف الطيف السوري منهم الكاتب علي العبد الله وولديه و قبلهم احد معارضي ربيع دمشق كمال اللبواني و كرد سوريين و آخرين من مختلف التوجهات السياسية يناشد قوى المعارضة السورية في الخارج أن تباشر دورا معارضا رادعا للنظام ما أمكن ذلك ، عنوانه الشارع في كل مكان تتواجد فيه تلك القوى و في جميع أنحاء العالم اعتصاما و إضرابا و تظاهرات مستمرة لفضح وجه النظام و جرائمه و ردا على الاعتقالات الأخيرة و تعديه اللامحدود على حرية سوريا و السوريين.
إن حزب الحداثة و الديمقراطية يدرك أن المؤتمرات و اللقاءات الفقاعية التي تتم بين أطراف المعارضة في الخارج و كذلك لغة الشجب و الإدانة في البيانات السياسية امتصها التكرار و فقدت جدواها و وظيفتها ، و لا بديل عن دفع كل ثمين دفاعا عن حرية السوريين و كرامتهم تماما كما فعلت المعارضة السورية في الداخل و لا زالت .

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
المتحدث باسم الحزب فراس قصاص
ألمانيا - برلين
01.05.2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين يكشف عن مقترح روسي لـ -سلام واقعي- في أوكرانيا


.. قمة سويسرا للسلام.. حشد دولي كبير في محاولة لعزل روسيا




.. حرائق إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا جنوب لبنان


.. بعد سنوات من التخطيط.. مسار ركوب الأمواج الاصطناعي يفتح أبوا




.. حصاد ثقيل لسبعة عشر عاما من حكم حماس في قطاع غزة | #نيوز_بلس