الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ما لا يُمسَكْ!
يعقوب زامل الربيعي
2019 / 5 / 23الادب والفن
بهدوء
أفردَ يديه إلى صدره،
إنه يتحدث الآن من أجله
كأن لا سببَ يمنعه عن ذلك.
فكَّرَ " أنني ما زلت على سطح الرماديِّ العاري"
وتحت طاولةٍ لصيقة بالأرض،
حرَّك ساقيه.
منذُ أعوام
بلغَ سنَّ الذَهاب
وثمة من يقول :
" إن لك وجهاً جديراً أن يَفعل هذا "،
سيدةٌ في مكان ما
لها ذكريات عمودية،
كانت تسوِّي
مقداراً منه على سريرها،
نظرَتْ إليه بنشوة،
وتحت لُهاثِ صدرِها الخفيّ،
همَستْ بنصف إغماضة:
" لا تنسَ أن تُرسِلَ بطاقةً صغيرة،
لدى وصولك ".
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس
.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه
.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى
.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية