الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حيرتي ،،،،،

منصور الريكان

2019 / 5 / 24
الادب والفن


من حيرتي دققت في عينيك مولاتيْ
كانت تحدثني وترسم الآهات للآتيْ
كان الهوى جذلاً يقتادني ولهاً
ويحفظ البوح من ترديد آهاتيْ
ويرتويني ضمآناً ويا آهٍ ومن ولهيْ
يا غافياً هلّا يسرُّ البحر مرساتيْ
سارت بِنَا الأقدار موجعة لما وطنتْ
قد سارت الأيام من زمن لصولاتيْ
أنا ارتويتك يا هالا على ولهٍ
ونمت في انغامك طرباً كغاياتيْ
هالا لأنفاسك الطيب لا تتردديْ
قومي أنبذي ما ساح مأساتيْ
أنتِ الهوى ويا أحلاك من قدريْ
قد صاغ عمراً قضيناه رواياتيْ
تحكين أوجاع الذين تشردوا نغماً
ساروا كما موسيقى العشق نوتاتيْ
أنتِ هويتِ رذاذ البحر فاتقديْ
ما دام في المد تفسيراً لإنصاتيْ
نحو الذهول فهاتي ما بدا طرباً
وامضي على المهل ما احلاكِ يا ذاتيْ
هذي المقادير يا هالا مؤرقةٌ وطأتْ
وكل ما فيها معانٍ في حكاياتيْ

21/2/2019
البصرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا