الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفقة القرن نقل عني على طريقة الشيزوفرينيين الأمريكيين

أفنان القاسم

2019 / 5 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي القادم في البحرين لحل القضية الفلسطينية ويا حيا الله يا شيخ ترامب، تسربت بعض التفاصيل عما يُدعى "صفقة القرن" والعياذ بالله، فكانت صدمتي الكبرى عندما وقفت على ما تسرقه الإدارة الأمريكية دون أن تسميني من مشروعي الذي يعرفه الكل لحل المسألة الفلسطينية كمسألة من خلال حل كل مسائل الشرق الأوسط لا كمسألة مقطوعة من شجرة كما تصر على ذلك هذه الإدارة بغباء استراتيجي لا يصدق، بشيزوفرينية سياسية وبلطجية عضلاتية من زمن ولى وانتهى على طريقة رامبو ويا هلا بالقوم المعفن في نخاعه يا مية هلا، فها هم الشيزوفرينيون يقصقصون ما اقترحت بخصوص القدس عاصمة تحت علمين يُرفعان على بلديتها، القدس كعاصمة موحدة للدولتين تحت إدارة بلديتها كما أقول بالحرف الواحد، وكما أقول بالحرف الواحد القدس تبقى موحدة، القدس تبقى موحدة يقولون، وتمامًا مثلي تحت إدارة بلديتها يضيفون، ولم يتطرقوا إلى الأماكن الدينية أهم الأهم بإدارة المؤمنين من الأديان الثلاثة -لاحظوا أنا لا أقول رجال الدين والعياذ باللاهين- ودون إدارة الأماكن المقدسة كما أرى لن تدار القدس كعاصمة مزدوجة، بينما المستوطنات سيضمونها بشكل تعسفي قهري رامبوهي إلى إسرائيل، وأنا من يقول بازدواج الجنسية للمستوطنين، أي تبقى المستوطنات تحت الحكم الفلسطيني، وحدود 67 تبقى منه وفيه، أي يتم الإعلان عن دولة فلسطينية كهوية وطنية وكيان سياسي دونهما لن تكون "فلسطين الجديدة" التي يزمع الشيزوفرينيون تسمية دولة فلسطين بهذا الاسم القديم، هذا الاسم الكريه، وبالنسبة لي حدود منه وفيه حدود ضمنية، دولة في طيز دولة، أو، دولتان في دولة، هكذا أرضي الطرفين، كذلك ويا حيا الله يريد الشيزوفرينيون تلبيس كنادرنا بفتح وحماس إلى أبد الآبدين، وأنا من يطالب بحلهما فورًا، بقلعهما من الضمير الفلسطيني حالاً، وبدل هذين السرطانين الميئوس منهما تقود الدولة الفلسطينية منظمات المجتمع المدني كما أصرخ حتى بح صوتي، فلا إخونجية نريد حكامًا علينا ولا فتحوية والعياذ برب كل اللاهات، وأهم الأهم لصفقة المقرنين أن شيزوفرينيي البيت الأبيض يتناسون حق العودة، الذي دون حل لهذا الحق لن يمكن للقضية الفلسطينية حلاً، وحلي السحري هو التعويض السخي أقول السخي المُشْتَرَط بحرية العمل والسكن أينما أريد لكلا الطرفين في إسرائيل والعالم العربي وباقي دول المنطقة، كما هو دأبنا في الاتحاد الأوروبي.

يا شيزوفرينيين يا أمريكيين يا تنابل الإدارة الأمريكية من دون حل للشرق الأوسط "الحديث" لا "الجديد" يا عباقرة رامبو، حديث كما لم أتوقف عن ترداده منذ شهور طويلة بل منذ سنين بعيدة، لن يكون هناك حل لفلسطين حديثة، أقول حديثة، وليس جديدة يا حيا الله يا أذكياء يا عباقرة يا أمخاخ الإدارة الترامبية، ولن يكون هناك بقاء لإسرائيل تحلم به، وستبقى تحلم به إلى الأبد إن بقيت على عناد حكامها المهسترين -بقاؤها كابوسها- وحتى اليوم هناك من يطالب بطرد يهودها الإسرائيليين إلى البلدان التي جاؤوا منها، أي نعم بطردهم بعد سبعين سنة من وجودها!!! بدون حل كما أرى، بدون حلي القائم على أساس العواصم الخمس الفذة، أنتم تحفظون عن ظهر قلب يا عباقرة يا شيزوفرينيين يا مبتزين ما هو حلي القائم على أساس العواصم الخمس الفذة، بدون مشروعي "رينبو" لن تتمكن أمريكا من تمرير أي حل حتى ولو جرجرت كل الداعسة على رؤوسهم بكندرتها المصدية مع ملياراتهم إلى البحرين الشهر القادم.

مؤسستي رينبو هي التي ستنجح، لأنها في باريس ولندن وواشنطن كمواقع أساسية لها في قلب القرار السياسي العالمي، وكماكينة للتنفيذ الاستراتيجي الذي عماده التكنولوجيا (طهران) المالية (الرياض) الصناعة (تل أبيب) الزراعة (القاهرة) الثقافة (الرباط)، وأهم الأهم للنجاح الحتمي أن رينبو مؤسسة ذات تمثيل دولي، هيئة أمم مصغرة خاصة بالشرق الأوسط، وهي بهذه الصفة وفقط بهذه الصفة يمكنها أن تفرض برامجها السياسية والاستثمارية في المنطقة، يا رامبوهات يا كاوبويهات يا شيزوفرينات البيت الأبيض، لتكون صفقة الكون، أو، إن شئتم، صفقة الوجود، فنحل مشاكلنا، ونحل مشاكلكم، ونحل مشاكل العالم... يا ترامب ويا الباقين شوفوا ورطاتكم في كل مكان من الصين إلى أفريقيا الجنوبية ومن اليابان إلى دولة ترمسعيا، فلا تتشاطروا لحل المشكل الفلسطيني-الإسرائيلي، حلوا أولاً مشاكلكم يا حيا كل اللاهات، ومشاكلكم قبل مشاكلنا حلها بيد رينبو، بيد عبقرية رينبو، بيد عقل رينبو، بيد خبرة رينبو، بيد عملقة رينبو، بيد سحر رينبو على جيوبكم قبل بنوككم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الغالي الدكتور أفنان
محمد زكريا توفيق ( 2019 / 5 / 27 - 09:07 )
ما تعكر دمك من راعي البقر ترمب. هذه هي أحد عيوب الديموقراطية. الغريب أنه سينجح في الإعادة مثل بوش الابن. نحن لا نعيش في مدينة الفارابي أو في يوتوبيا تومس مور. يا عزيزي كلنا لصوص هو فيلم لمحمود عبد العزيز وليلى علوي.


2 - والله إني معكر دمي يا صديقي!
أفنان القاسم ( 2019 / 5 / 27 - 10:17 )
يسرقونني وأنا لساني عايش يا محمد فتصور! وعلى غلط! وبقولوا صفقة وما صفقة، ومش عايزين يفهموا، شي بيجنن!! لكني لن اسكت المرة دي، ولن أترك الشيخ ترامب ينجح زي الشيخ البتاع، انت عارفه... أنا قطفت لك وردة حمراء خاصة بك في مقالي الثاني عن نفس الموضوع...

اخر الافلام

.. موريتانيون من غير العرب ينتقدون تعريب التعليم في البلاد


.. حذاء ملك الروك إلفيس بريسلي يباع في مزاد علني • فرانس 24




.. كلمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ساعات من مناظرة جمعته 


.. اتهامات وحوار أشبه بالشجار..بايدن وترامب يسدلان الستار على ا




.. إيران.. بدء عملية فرز الأصوات وتوقعات بجولة ثانية