الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه

صباح محسن جاسم

2006 / 5 / 4
مقابلات و حوارات


تعّرف نفسها هكذا وباختصار شديد :
" شاعرة ورسامة ، ولدت في ستوكهولم 1946. انتقلت إلى إنجلترا 1969، وبدأت الكتابة في اللغة الإنجليزية. بعد ذلك بقليل كتبت عدّة مؤلفات، آخرها بعنوان( هو ليس حبّاً، هو حبُّ ) ، باللغتين الإنكليزية والإيطالية.
كما حررت مشاركة مؤلفا ضخما حول الحزنِ، متضمنا قصائد عن الحزنِ والحرمان بعنوان : الممر الشاحب الطويل. عملت مدرّسة مسرح عدة سنوات ثم مدرسة لغة، ودرّست فن الكتابة، على أني الآن أُركّزُ على كتاباتي ولوحاتي. سأُرسلُ قصائد أكثر لاحقاً. أظن ذلك فيه ما يكفي للتعريف بي."
أكنيتا – أو ( أكاي) وكما يدللها زوجها أبرز شعراء أمريكا (جاك هيرشمان) – شاعر سان فرانسيسكو الأول- شاعرة ورسامة ، غادرت بيتها الفخم بغرفه ألثمان وآثرت العيش في غرفة الشاعر الصغيرة فوق مقهى لفندق. بيتها ذو الحديقة الغنّاء بغرفه العديدة لم يستطع مقاومة سحر عاطفة جاك هيرشمان ولا صدره الواسع الرحب. فقد أجتذبها – مغناطيس - جاك هيرشمان ولمّ شملهما الشعر وباركت لهما عشقهما عاطفة فلسفة لوحاتها بمواضيعها المليئة حركة ودهشة.
هل سيدوم الحب من بعد ؟
- نعم. جرب فقط أن تكتب الشعر .. واليكن إحساسك حقيقيا ، جرّب أن تشارك في قضية شعب، ثم أهمس لحبيبك ما بين سطورك وأنت تُسمِعهُ شعرك.. ستلتذ اشتعالا باردا ، وستؤمن بعدها أنك توا أحببت وان الحياة بك ستطول وان تجاعيد العمر الراكض بحمق ستختفي وتزول! وان عاندت فستؤشره على أية حال كحلقات جذع شجرة الجوز طول عمر حبكما.
هل تألمتِ يوما؟
- كتبت عن فلسطين وأفغانستان وأتألم بمرارة لما حصل ويحصل من دمار للعراق.. البناء جميل ولا أقسى من الهدم.
يمتاز شعرها بالحداثة والرقة تمازجه فلسفة خاصة بالشيء وندّه .. ذلك التداخل الديالكتيكي الغريب وعملية الخلق التي تبدأ شرارتها الواهبة من محاولات الإنسان القديم الأولى في الضرب بصخرتين من الجلمد كي تقدح شرارة نارهما الكامنة والى أن تصنع النار بلمسة رقيقة ما أرقّها!
- ما هو أقرب مشروع لديك؟
- بل قل لديكما. فجاك وأنا مغادران الأول من أيار 2006 – أي غدا- إلى ايطاليا في رحلة لقراءات شعرية باللغتين الإنكليزية والإيطالية. وسنعود لننقل لك ما توفر من قطاف في سلة الشعر.
تضحك ضحكة حيية .. الفرح – الحزين ، أسميها ، وفجأة تتسامى.. وأبقى .

الآخر( ية)* (Other(ness

لا لأني لا أحبك
ذلك أني لا أرى وجهك ,
بل فقط لأني لا أستطيع أن أواجه وجهك
دون أن أشيح بوجهي
حين تتطلع إليّ ، أصد ُّ بعيدا
لذا فلا ألحظ تماما عينيك.
لو فقط تسنى لي أن أتطلع إليك
دون أن تنظر إليّ ،
لتمكنت من أن أراك ، أن أكتشف
تقوّس شفتيك، الذي يماثل
تقوّس شفتي ، حيث على منحدر
خدك يجري نهر عميق داكن
كذلك الذي أنشأته قريبا , مليئا وخاويا
من السمك، ضحلا وجافا. وربما،
لو كنت تجاسرت وتطلّعت إليّ لرأيت
دموعك تغرورق بعينيّ، ولابتدأنا
نستبدل ذلك الخوف اللامنتهي
حبّا ً.

• الآخرية : كون الشيء شيئا آخر أو مختلفا




علم وجود السعادة **ONTOLOGY OF HAPPINESS

من الغريب، يبدو، أني سعيدة
لكوني غير سعيدة.
أعني، هناك من الحب الكثير في العالم
مكفّن بالعنف
--- الحرب، المطر، المطر، الحرب ---
ومن ثم هناك الشمس ، أنت،
ما أن تحط راحة يدك الكبيرة الدافئة على قفاي
يعلو الشروق من بين تصدعات غرفتنا،
الجسد والروح أتلاشى فيهما وأقوم
حين أغدو سعيدة كوني غير سعيدة
* * *
** نظرية الوجود . نظرية في طبيعة الوجود
الموضوع خاص بالمترجم حيث اعتمدت رسائل متبادلة مع الشاعرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا