الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحصائيات حول الإرهاب والعنف والكراهية والاندماج والتعايش... لدى المسلمين

الهيموت عبدالسلام

2019 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


1/ تلافيا لكل التباس
هي معطيات إحصائية مُخيفة وصادمة إذ يصعب على الكثيرين استيعابُها وتصديقها،معطيات تنسحب على معظم المسلمين وليس المسلمين جميعَهم ، معظم المسلمين وليس الدين الإسلامي ، معظم المسلمين الذين تشبعوا بالإسلام السياسي الإخواني والإسلام الوهابي وليس المسلمين البسطاء الذي عاشوا حياتهم الإيمانية والروحية والدنيوية بشكل متناغم وسلس . المعطيات الإحصائية التي يتربع فيها معظم المسلمين : الإشادة بالإرهاب وتبني خطاب الكراهية والتعامل بمنطق الغنيمة داخل الدول المضيفة وتقسيم الناس على أساسي الكفر والإيمان والتدني الأخلاقي وانتهاك مقومات العيش المشترك والانغلاقية داخل المجتمعات المهاجرة يجب قراءتها حتى نرى أنفسنا في المرآة في محولة لتلمس أعطابنا المزمنة والدفينة ،يجدر بالذكر أن العديد من المهاجرين من نفس الدول الإسلامية قد استطاعوا الوصول إلى عمد وبرلمانيين ووزراء وعلماء وخبراء ومفكرين وفنانين ورياضيين ...
المعطيات الصادمة والمخجلة لا تنفي الإرهاب الذي قامت بها أمريكا والكيان الصهيوني وجميع الدول الاستعمارية ،ولا تنفي عن هذه الدول عمليات نهبها لثروات هذه الشعوب وحمايتها للديكتاتوريات الحاكمة ، المعطيات الصادمة تركز بالأعطاب الفكرية والثقافية التي تشكل إرثا ثقيلا من قرون الاستبداد والقهر واستغلال الدين في السياسة عبر تأويله بما يخدم السيطرة والاستغلال والاستعباد مما أصبح عائقا خطيرا أمام التطور والتحرر والتعايش والانخراط في ركاب الحضارة البشرية .

2/ المسلمون والإرهاب
- 50 % من مسلمي ساكنة المملكة العربية السعودية يعتبرون ما تقوم به داعشٍِ من عمليات إرهابية مطابقا للدين الإسلامي .
- 92 % من ساكنة المملكة العربية السعودية يعتبرون داعش دولة إسلاميةً وأن ما تقوم به مطابق لقيم الدين الإسلامي
- 70 % من ساكنة الدول الإسلامية يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية كقانون في بلدانهم ، وضمنهم 32 % يريدون فرض تطبيق الشريعة بالقوة.
- 800 مليون مسلم ضمن 4،1 مليار مسلم أميون
- رغم توفرهم على ثورات النفط والغاز وغيرهما ...ورغم أنهم يشكلون 22 % من سكان العالم فإنهم لا ينتجون سوى أقل من 5 % من الناتج الداخلي الخام ، وأن المسلمين من أفقر الفقراء في العالم
- دول العالم الإسلامي حسب مؤشر "كود أنديكس كونتري" لها أقل مساهمة في الكرة الأرضية وأقل مساهمة لصالح الإنسانية
- المسلمون مسؤولون عن 66 % عن ضحايا العمليات الإرهابية وأن الإرهاب تضاعف بنسبة 61 % في سنة 2013 .
- المسلمون يبررون الإرهاب سواء ضد الغرب أو ضد الشرق أو في أي منطقة من العالم
قد يجد المرء أعذارا للمسلمين الذين يغرقون في التخلف والفقر والأمية والتدين الشكلي والتفكير الداعشي وخطاب الكراهية لأنهم يعيشون في أنظمة تُحكم بالحديد والنار والسجون ولكن ما يصعب فهمه إن هؤلاء المسلمين حين يهاجرون إلى دول ديمقراطية علمانية والتي يتمتعون فيها بنفس الحقوق يظلون يحملون فكر داعش والكراهية والعنف ويمارسون نفس الممارسات التي استبطنوها في بلدانهم...

3/ المسلمون في الغرب
- يوجد في أوروبا 50 مليون مسلم و 80 % منهم يعيشون على التسول والمساعدات الاجتماعية.
- في المملكة المتحدة البريطانية تزايد عدد السجناء بالضعف في عقد من الزمان فقط رغم أن المسلمين لا يمثلون سوى 3 % من ساكنة بريطانيا العظمى (المفارقة أن لندن أعرق وأكبر عاصمة أوروبية بها 13 مليون نسمة انتخبت "صادق خان" عمدة لندن وهو مسلم وهو ابن سائق حافلة مهاجر من باكستان وأمام منافسه الملياردير ذي الديانة اليهودية "غولد سميت "،وكذلك "ساجد جاويد" الذي يعمل وزيرا للداخلية وقبلها كان وزير دولة للأعمال والابتكارات والمهارات وقبلها كان وزيرا للثقافة والرياضة والإعلام )
- هذه النسبة من نزلاء السجون والتي تفوق تمثيليتهم بكثير مقارنةً مع الجاليات الأخرى توجد كذلك في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وفي الدول الإسكندنافية .
- في إيطاليا حوالي 35 % من سجنائها تعود للمهاجرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة
- في إسبانيا تضاعفت الهجرة السرية للمسلمين بنسبة 68 % سنة 2014 والأغلبية الساحقة من نسبة 12594 مهاجر سري يمرون من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بوثائق مزورة
- الدنمارك : رغم أن المسلمين لا يمثلون سوى أقل من 5 % فإن النصف من الشعب الدانماركي يطالب بالحد من هجرة المسلمين لبلدهم.
-أستراليا : نسبة البطالة لدى المسلمين تضاعف بمرتين المتوسط الوطني للبطالة ،نسبة العاطلين لدى المسلمين 12.1 % لدى المسلمين في سنة 2011 ،في حين أن المتوسط الوطني كان هو 5.2 % .
-بريطانيا العظمى : 24 % من المسلمين لا يتوفرون على أي تأهيل ،وضمنهم 21.3 % لم يسبق لهم أن اشتغلوا نهائيا،وفي نفس السياق أُنجزت دراسة سنة 2003 أظهرت أن 48 % من البريطانيين يخافون على هويتهم جراء تزايد المهاجرين المسلمين ،وقد انتقلت نسبة الخوف من 48 % سنة 2003 إلى 62 % سنة 2013 ، وأن 80 % من مسلمي العاصمة لندن يدعمون "الدولة الإسلامية" .
- ألمانيا : 80 % من المسلمين الأتراك يطالبون بالمساعدات الاجتماعية ضمنهم 20 % من يعملون بشكل قار والباقي لا يتوفر على الشهادة الثانوية .

4/ المسلمون والعنف
المملكة المتحدة البريطانية :
الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل المهاجرين المسلمين ازداد بنسبة 32 % في ظرف سنة واحدة، و 49 % من هؤلاء المهاجرين يتفقون مع خطاب الكراهية ويثمنون أئمة المساجد الذين ينشرون هذا الخطاب.
-النرويج :
تزايد عمليات الاغتصاب بنسبة 69 % في مدينة أوسلو سنة 2012 ،في النرويج المغتصبون كلهم مهاجرون بنسبة 100 % ويطلقون عليهم تسمية "المهاجرون غير الغربيين" وهي صيغة لبقة تلافيا للاتهام المباشر للمسلمين .
السويد :
77.6 % من الذين يرتكبون اعتداءات جنسية مسلمون رغم أن نسبة المسلمين الذكور لا تمثل سوى 2 % من ساكنة السويد .
هولندا :
90 % من الشباب التركي المهاجر بهولندا يعتبر "مجاهدي" داعش أبطالا ، ونصف هذه النسبة يتمنون لو يلتحق كل مسلمي هولندا للقتال في صفوف داعش .
فرنسا :
82 % من المسلمين المهاجرين بفرنسا لا يُدينون العمليات الإرهابية ،وهناك الملايين من المسلمين "المعتدلين" الذين يتبنون العمليات الانتحارية وهي نفس النسبة التي تطالب بالعدالة وتلوح بخطاب الإسلاموفوبيا وتطالب بأن تعامل باحترام وبأنهم مواطنين كاملي المواطنة .
- الأمر الخطير أن الإثنيات المهاجرة للغرب كلها تندمج في البلد المضيف وتحترم قوانينه إلا المهاجرين المسلمين لا يحترمون قوانين الدولة المضيفة ويعتبرون الشريعة فوق القانون ويرفضون كل أشكال الاندماج ،وقد أصبح باديا للعيان أنهم يشكلون تجمعات مغلقة ومنمطة من خلال تصرفات وملابس ولحي طويلة ، هذا الانغلاق وراءه خُطب الأئمة التي تدعو لعدم التقليد أو الاندماج في المجتمع الذي يستضيفهم
الأمر الخطير الثاني : أن معظم المهاجرين المسلمين الذين هربوا من الفقر والقمع وانعدام الأمن والحريات عوض أن يسعدوا في مجتمعات تضمن الحدود للكرامة الإنسانية فإنهم يريدون إعادة مسلسل الحروب والعنف في المجتمعات التي استضافتهم وذلك على شاكلة ما عاشته سوريا وباكستان والنيجر والعراق ...

5/ مؤشر له علاقة بما سبق : ترجمة الكتب
عدد الكتب المترجمة في العالم العربي ( 22 دولة ،حوالي 370 مليون نسمة ) في سنة واحدة وصل ل330 كتاب فقط ، 330 كتاب مترجم هو 5/1 ما تترجمه دولة اليونان التي يصل عدد سكانها 11 مليون نسمة وهي من أفقر دول أوربا ، إن عدد الكتب المترجمة منذ الخليفة المأمون في القرن 3 الهجري /التاسع الميلادي إلى الآن هو100.000 كتاب، هذا العدد هو نصف ما تترجمه إسبانيا في سنة واحدة .
*مصدر المعطيات الإحصائية تجدونها في مدونة ومقالات ودراسات المفكر "سامي الذيب" السويسري الجنسية ذي الأصول الفلسطينية ومدير مركز القانون العربي والإسلامي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد إضعاف حزب الله هل يصبح الجيش اللبناني صاحب قرار الحرب وا


.. عام على 7 أكتوبر: -الحكومات العربية إما تتعاطف بالكلام أو لا




.. تجول بلا مبالاة.. كاميرا ترصد كوالا -فضولي- في محطة قطارات ب


.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: غارة تستهدف موقعا في حي السفار




.. وزير البيئة اللبناني يعبر عن شكر بلاده لدولة قطر على مبادرته