الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جهاتٌ عديدة!..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 6 / 2
الادب والفن


جهاتٌ عديدة!..
...................
لابُدَّ ثمةَ نوافذٌ
يستهويهُنَّ الدخولُ إلى غرفتها،
والفراغُ لم يكن مجردُ فراغ،
تيارٌ هوائي يولجُ عَبرَ الزغَبِ
للحلم بين إبطيها.
وكَسجينِ التمني،
تمرُّ كلُّ سفنِ التوكيد
في نهرِ عينيها،
وحين بين الفينةِ والفينة
تنقطعُ موسيقاها الناعمة،
تظلُّ مأخوذةً.
" أين تذهبُ الاجزاءُ "؟
تساءل النبيذُ فيها.
عندما أطلقتْ لكتِفيها جُرعةَ اللامبالاة
متأمِّلةً جهاتها المرتعشة بلا انقطاع،
أسلمَتْ رفيفَ جنبدِها لمرض العشق.
عند العاشرة صباحا
يسرُقها جسدُها، حافية،
لترتشفَ قهوتَها،
في الحادية عشرة
تطوفُ، بمحض مذاقِ الدخان،
لذُروة الرائحة.
في الرابعة والعشرين دقيقة
ترسل شعرها الاسود للوسادة المائعة
متمتعةً بسكرةِ القيلولة،
عند الغموض، وفي آخر ليلِ
يميلُ بعضُها على بعض
أهي الداخلة،
المُبهمةُ على سعَتِها،
أم الخارجةُ، مُصابة بدوار؟
كلُّ النساء ينزلقنَ لجهة واحدة،
ولكلِّ جزء فيها، جهات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا