الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخابات البرلمان الدنماركي 2019 / 3 ، يلدز أكدوكان

حكمة اقبال

2019 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


من جديد ، يَطرح عدد من أبناء الجالية العراقية والعربية سؤال حول خيارتنا لانتخابات البرلمان الدنماركي يوم الأربعاء القادم الموافق 5 حزيران 2019 ، هنا بعض المعلومات ووجهة نظر شخصية .

أمامنا خياران ، حيث تنقسم تلك الأحزاب الى تقسيم تقليدي يشمل الأحزاب اليسارية ويرمز لها باللون الأحمر ، والأحزاب اليمينية باللون الأزرق ، وبغض النظر لأي حزب سنضع صوتنا الانتخابي فأنه سيحتسب على احد هذين الإتجاهين ، فأيهما نختار ؟؟

لا شك ابداً ان الاختيار الصحيح هو اختيار التصويت للأحزاب اليسارية ، وعندما نختار التصويت الى أحزاب اليسار علينا اختيار الحزب الذي يستطيع ان يشكل حكومة قوية قادرة على اتخاذ قرارات تخدم المجتمع ، وفي جهة أحزاب اليسار فان الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الحزب الذي يتمكن من تشكيل الحكومة ، على خلاف الأحزاب الأخرى وهي الأس اف والإنهذلستن ، فمهما ارتفعت أصوات الإنهذلستن فانهم لا يتمكنون ولا يرغبون في المساهمة بتشكيل الحكومة ، بل يفضلون البقاء خارجها ورفع صوتهم عندما يحتجون على أي من قرارات الحكومة .
تطرقت الى الإنهذلستن والراديكال فنسترا لأن البعض ينظر من زاوية محددة هو موقفهم من الأجانب ، ولكن اختيار التصويت يجب ان لا يُبنى على مواقف من قضايا محددة تشكل جزء محدود من مستقبل الدنمارك ، فقضايا البيئة والتعليم والصحة والخدمات والدفاع والاقتصاد والثقافة والزراعة والصناعة ، هي أيضاً يجب ان تكون هدف في اختيار مكان وضع علامة التصويت .

وحول سياسة الأجانب فيتلخص موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالسيطرة على عدد الداخلين الى الدنمارك ورعاية واهتمام بمن موجود من اجل اندماج أسرع في المجتمع ، وهذا الموقف لايتشابه مع حزب الشعب الدنماركي أو الفنسترا الحاكم ، كما يتم الترويج . ولايكفي الصراخ مثل الراديكال فنسترا واللانهذلستن بدخول الاجانب بل يجب التفكير بتأمين مستلزمات حياتية لهم .

هناك مجموعة ، لحسن الحظ انها قليلة العدد ، ولكنها تعمل للتأثير بين المسلمين وخاصة الشباب بعدم المشاركة في التصويت لأن ذلك يتنافى مع تعاليم الإسلام ، ورغم ان عددا من أئمة الجوامع طالب مستمعيه بالمشاركة في التصويت ، لكن الصوت الآخر لازال يتحرك بوضوح مستفيدا من الممارسة الديمقراطية الحقيقية ، ولكنه يدعو الى الغائها .

أقترح على الجميع المشاركة في التصويت بغض النظر عن طبيعة الاختيار ، واقترح أيضا ان يجري التصويت للحزب الاشتراكي الديمقراطي تحديدا لتأمين حكومة قويةً .
أقترح للساكنين في مدينة كوبنهاكن التصويت شخصياً للسيدة يلدز أكدوكان كونها سياسية ذكية وهي عضو في أكثر من لجنة في البرلمان الحالي ، ولديها اهتمامات في موضوع الاندماج والعائلة والشباب وغير ذلك ، ومهتمة بالشأن العراقي ولديها حضور واضح في فعاليات الجالية العراقية ، منها القاء كلمات في حفل الحزب الشيوعي ، وحفل رابطة المرأة العراقية ، وامام البرلمان تضامناً مع الايزيدين ، وامام السفارة العراقية لإدانة مشروع القانون الجعفري ، واستقبلت السفير العراقي الأسبق في مبنى البرلمان ، وتوقيع بيان تضامن مع العراق ضد الارهاب ، إضافة الى انها من أصول عرقية غير دنماركية وهذا يتناسب مع فكرة ان يعكس التمثيل البرلماني الأقليات العرقية الأخرى داخل المجتمع الدنماركي . يوجد اسمها في التسلسل رقم واحد في استمارة الانتخاب في مناطق برونسهوي وفنلوسه وتنبيا ، ويوجد اسمها في التسلسل رقم 2 في باقي مناطق كوبنهاكن .

استعملت دائما جملة ( صوتك يحدث فرقاً ) وهذه جملة صحيحة جداً ، ولكني في الانتخابات القادمة سأستخدم جملة ( صوتك مستقبل الدنمارك ) . أتمنى للجميع يوم انتخابي جميل وسعيد .


3 حزيران 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات