الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيدٌ تعيسٌ لخامنئي

أفنان القاسم

2019 / 6 / 3
الادب والفن


عيدٌ تعيسٌ لخامنئي
لأنَّهُ يريدُ أنْ يفهمَنِي


عيدٌ تعيسٌ للإيرانيينْ
لأنَّهُمْ يريدونَ أنْ يكونوا مجانينْ


عيدٌ تعيسٌ لطهرانْ
لأنَّهَا تريدُ أنْ تدخلَ التكنولوجيا مِنْ بابِ الرُّمَّانْ


عيدٌ تعيسٌ للحُسَيْنْ
لأنَّهُ يريدُ أنْ يحبَّهُ الشِّيِعَةُ مرةً والسُّنَّةُ مَرَّتَيْنْ


عيدٌ تعيسٌ لعليّْ
لأنَّهُ يريدُ أنْ يفاوضَ دونالدَ الغبيّْ


عيدٌ تعيسٌ لفاطمةْ
لأنَّهَا تريدُ أنْ تكونَ أُمًّا حالمةْ


عيدٌ تعيسٌ للمحجباتْ
لأنَّهُنَّ يُرِدْنَ أنْ يَكُنَّ مفتوحاتْ


عيدٌ تعيسٌ لأصحابِ اللحى
لأنَّهُمْ يريدونَ أن يحلقوا الشعرَ بينَ أفخاذِهِمْ كما تحلقُ الشعرَ بينَ أفخاذِهَا أثمارُ الكمثرى


عيدٌ تعيسٌ للحرسِ الثوريّْ
لأنَّهُ يريدُ أنْ يأكلَ اللحمَ البقريّْ


عيدٌ تعيسٌ لحزبِ اللهْ
لأنَّهُ يريدُ أنْ يشربَ الخمرَ الذي لم يحرِّمْهُ اللهْ


عيدٌ تعيسٌ للمفاعلِ النوويّْ
لأنَّهُ يريدُ أنْ يعودَ إلى العصرِ الفارسِيّْ


عيدٌ تعيسٌ للسعوديينْ
لأنهمْ يريدونَ أن يكونوا أخوةً للإيرانيينْ


عيدٌ تعيسٌ للإماراتيينْ
لأنهمْ يريدونَ أن يُنَاكوا في المساجدِ وَهُمْ يركعونَ لابنِ نايكٍ اللهمَّ آمينْ


عيدٌ تعيسٌ للقطريينْ
لأنهمْ يريدونَ أن يلعبوا بدمِهِمِ القمارَ مَعَ الكويتيينْ والأمريكيينْ والتركيينْ والجحشيينْ والمحشيينْ كوسا وباذنجانْ ودجاجْ وخرافْ وحميرْ مِنْ لدنْ بني تميمْ أحمرَ الحميرينْ


عيدٌ تعيسٌ لأسماكِ قرشِ الخليجْ
لأنَّهَا تريدُ أنْ تتزوجَ مَعَ أسماكِ قرشِ ميامي وأسماكُ قرشِ ميامي أمهاتُهَا مؤسساتُ المالِ وآباؤُهَا البرابيج


عيدٌ تعيسٌ لأمةِ العربْ
لأنَّهَا تريدُ أنْ يكونَ أفنانُ هُوَ الجربْ


عيدٌ تعيسٌ للأحلامْ
لأنَّهَا تريدُ أنْ تكونَ للبَشَرِ الأحلامَ ولخامنئي الإسلامْ



















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هلا بأبي نور الجابري في الفيسبوك الله يحلي أيامك!
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 3 - 20:41 )
وعيد سعيد لك من كل قلبي...


2 - هلا بالجوادي في الفيسبوك أنت لا تعرفني
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 4 - 08:56 )
فهل أنت عابر سبيل؟ أول قراءة لما كتبت ظننت أنك تتهكم، لكن بعد قراءتي الثانية فهمت أنك تلوك ما يلوكه الخطاب السائد، أنا لم أكن في يوم من الأيام متشائمًا، لكن نظرتي إلى العالم كونية إنسانية علمية واقعية، إذن أنا أفرق بين الصالح والطالح وفقط، لهذا أمريكا لم تكن ولن تكون في يوم من الأيام عدوتي، إنها التاريخ المعاصر بما يحمل من طالح وصالح، وإيران أنا معها ظالمة أو مظلومة، لكن ليس شرطي معها حذاء ألعقه كما يلعقه أتباعها، السياسي الذي هو أنا والاقتصادي والكاتب لأكثر من سبعين كتابًا أرى العالم بلا إيديولوجيا، لهذا يمكنني العمل مع الملاك ومع الشيطان في آن، فأصنع حتميتي التاريخية لا حتمية التاريخ والعياذ بالله من غضب ماركس!!!


3 - هلا بعليوه هلا بطرباوي في الفيسبوك عيد سعيد لكما
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 4 - 09:03 )
ولكل الشباب... منذ يومين فكرت في طرباوي، أحلف لكم على الكتب المقدسة الثلاثة، عشان هيك المرة الجاي راح أفكر في مليار دولار، أو، أقول لكم، في مليارين، بس أنا شو طماع... كبير هههه!!!


4 - الى الحوار المتمدن
أحمد ( 2019 / 6 / 4 - 12:18 )
انا لا اعلم كيف تنشرون لهذا وهو يستخدم الفاظا خادشة للحياء بشكل سافر ؟
حافظوا على المستوى الادبي للمجلة من اجل ان تكون اكثر احتراما واكثر لياقة


5 - هلا بأحمد الحساس!!!
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 4 - 12:49 )
أنا آسف إذا خدشت حياءك، أنا بالفعل لا أكتب لمن حياؤهم حساس مثلك، أنا أكتب ككل العمالقة قبلي في الغرب، بلا حياء، سارتر وكامو وكل كتاب -الموجة الجديدة- في الستينات، وكل كتاب أمريكا المحدثين في الثمانينات وفي التسعينات، إنهم حتى، مثلي، يتعمدون القول البذيء، للاستفزاز وإثارة الأحاسيس، إضافة إلى أن السياق هو كل شيء، وهو الحكم الوحيد، وليس موقع الحوار، ولا أي مسئول فيه أو أي قارئ لم يحترمني، ولم يحترم نفسه!!!


6 - روعه
ادم عربي ( 2019 / 6 / 4 - 14:19 )
wow روعه يا صديقي ،،،اتمنى ان يصلك التعليق
اسقاط عظيم على الواقع بطريقتك الافنانيه ، تتلمس الحل من واقع المشكله،،،محبتي


7 - هلا بالأروع الدكتور آدم
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 4 - 14:32 )
تسلسل 4 لم يشأ الاستمتاع مثلك، فهو لم يلعب في القراءة لعبتي في الكتابة، ولم يكتشف ما أخفيه خلف كل كلمة، كل جملة، كل صورة، كل استعارة، لو قرأ خامنئي ما كتبت لبكى، ولاتصل حالاً، لكنه أرسل إلي واحدًا دون أن يقرأ ليعطيني دروسًا في التشاؤم، وفي التفاؤل، وانت يساري، وانت رجعي، وأمريكا وما أدراك ما أمريكا، وعن الانتصار الحتمي، كلام أكل الدهر عليه وشرب، لكني لم أيأس منه تمامًا...


8 - مقارنة بائسة
أحمد ( 2019 / 6 / 4 - 17:57 )
وهل تعتبر هذا الكلام شيئا يقارن بما ساهم به اولئك ,فحتى لغتك العربية ركيكة واخطاؤك الاملائية فاضحة
انا لا اريد ردك انت فالاناء ينضح بما فيه , بل انا نبهت الحوار المتمدن لهذا الانحدار الاخلاقي


9 - شكرًا كتير أستاذ الجوادي لا تدعني بالصديق؟
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 4 - 20:33 )
لا تعليق!

اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا