الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قبل الرحيل
محمد بلمزيان
2019 / 6 / 4الادب والفن
أصوات تناديني
خلف تلك الفجاج
تتراءى لي
أشباح آدمية لا تشبهني
تتعالى صياحها
في ليل بهيم
لا أحد يراني
ولا أحد ينتشلني
من هذا اليم العالي
عاصفة هوجاء
تتبعها رعودا
وبرقا
ومطر
ثم مطر مدرارا
تسمر في مكانه
وقف مشدوها
حائرا لما سياتي
فجأة
انقشع الغمام
وانسحب الظلام
فأشرقت الشمس
امتد ضياؤها
بعيدا
بعيدا
حتى توارت الأشباح
خلف التلال
متسللة
تختفي
في جحورها مسرعة
فانقطع الصياح
فلم تعد الأصوات
تنادي
المغرب 04 يونيو 2019
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر