الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السياسي و المفكر
ابراهيم فيلالي
2019 / 6 / 7مواضيع وابحاث سياسية
يعتقل السياسي و يغتال المفكر. لأن الأول جزء من اللعبة. بدونه من سيمارس المعارضة؟ باعتبارها دورا مكملا للمشهد.
أما المفكر، فالمسافة التي يرسمها تشكل خطرا على السياسي، لأن الحقيقة ستقال.
و من مهام السياسي التشجيع على استمرارية اللعبة خارج اكتشاف خيوطها المنسوجة. و الحل هو أن لا يفكر أحد. لأن مصدر الخطر يكمن في التفكير، في العقل المفكر لأنه في البحث الدائم عن الحقيقة خارج منطق المساومة. السياسي يساوم و الا ما معنى المفاوضات؟ لم يسبق أن سمعنا بالمفاوضات الفكرية. نسمع بالمفاوضات السياسية.
منطق التنازل لا معنى له في الميدان الفكري.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. ما ردود الفعل في إسرائيل حول تهديد بايدن بوقف إمدادات الأسلح
.. مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان • فرانس 24
.. ألعاب باريس 2024: استقبال رسمي وشعبي -مهيب- للشعلة الأولمبية
.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصاما مؤيدا لفلسطين بجامعة جورج واشنط
.. أنصار الله: استهدفنا 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي وحققنا