الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياسي و المفكر

ابراهيم فيلالي

2019 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


يعتقل السياسي و يغتال المفكر. لأن الأول جزء من اللعبة. بدونه من سيمارس المعارضة؟ باعتبارها دورا مكملا للمشهد.
أما المفكر، فالمسافة التي يرسمها تشكل خطرا على السياسي، لأن الحقيقة ستقال.
و من مهام السياسي التشجيع على استمرارية اللعبة خارج اكتشاف خيوطها المنسوجة. و الحل هو أن لا يفكر أحد. لأن مصدر الخطر يكمن في التفكير، في العقل المفكر لأنه في البحث الدائم عن الحقيقة خارج منطق المساومة. السياسي يساوم و الا ما معنى المفاوضات؟ لم يسبق أن سمعنا بالمفاوضات الفكرية. نسمع بالمفاوضات السياسية.
منطق التنازل لا معنى له في الميدان الفكري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس