الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعتقال قيادات الحركة الشعبية

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2019 / 6 / 8
حقوق الانسان



قوات المجلس العسكري تعتقل الرفيق إسماعيل خميس جلاب الأمين العام للحركة الشعبية والرفيق مبارك أدول الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية وتقتادهم لجهات مجهولة، وهناك أنباء عن إصابة الرفيق بدر الدين موسى ومجتبى شقيق الرفيق المعتقل ياسر عرمان، يأتي هذا الإعتداء الغادر بعد ساعات من لقاء وفد الحركة الشعبية بالسيد رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد الذي زار السودان لبحث التوسط بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

إن إعتقال الرفاق خميس جلاب ومبارك أردول وقبلهم الأستاذ محمد عصمت هو إنتهاك صريح لحقوق وحريات الإنسان، وهذه الممارسات السيئة تبرهن للسودانيين والعالم أجمع أن الخرطوم مستباحة من قبل مليشيات المجلس العسكري، ونحن ندين ونشجب إستهداف قيادة الحركة الشعبية والمعارضيين السياسيين السودانيين، وندعوا كافة التنظيمات السياسية الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة لإطلاق حملات التضامن مع المعتقلين والمطالبة باطلاق سراحهم.

ما يقوم به المجلس العسكري ضد الحركة الشعبية وقوى الحرية والتغيير والشعب السوداني يعتبر محاولات فاشلة للإنقضاض علي الثورة، وأيضا هذه الممارسات الإجرامية ترمي لإعادة إنتاج النظام الإنقاذي الإسلاموعسكري، ونحن نرفض العودة إلي مربع الحكم الدكتاتوري مهما كلف ثمن الإستمرار في طريق الثورة، فاما أن نحقق الحرية والسلام والعدالة ونصل إلي الحكومة الإنتقالية الديمقراطية المدنية او ستكون الثورة أبدية.

إننا نحمل المجلس العسكري مسؤلية سلامة قيادة الحركة الشعبية علي رأسهم القائد ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية والقائد خميس جلاب الأمين العام والقائد مبارك أردول الناطق الرسمي، وكما قلنا سابقا هذه السجون لا تمنع التغيير والتحرر، وطريق الثورة لا ينتهي عند باب السجن بل سيستمر إلي دولة السلام والحرية والديمقراطية، والثورة مستمرة ومنتصرة.


سعد محمد عبدالله
8 يونيو - 2019م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلسة مفتوحة في مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في غزة وإيج


.. أحداث قيصري.. اعتقال المئات بتركيا وفرض إجراءات أمنية إثر اع




.. المغرب.. المجلس الأعلى لحقوق الإنسان يصدر تقريره لعام 2023


.. بعد أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا.. من ينزع فتيل




.. تركيا وسوريا.. شبح العنصرية يخيم وقطار التطبيع يسير