الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة السطوع ..!! (1 )

شه مال عادل سليم

2019 / 6 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


اعداد البحث / شه مال عادل سليم

الجزء الاول ...
مقدمة وتمهيد :
انها بحق شجاعة نادرة , ان نقف اليوم ونعترف بان تراجعات الحزب الشيوعي العراقي لها اسباب ذاتية واخرى موضوعية ،تتحمل قيادة الحزب ( اللجنة المركزية و مكتبها السياسي) الأسباب الذاتية بشكل عام والرفيق السكرتير بشكل خاص باعتباره يمثل قيادة الحزب امام جميع منظمات الحزب وامام الرأي العام و يعبّر عن ارادة الحزب، على الاقل . .
اما الاسباب الموضوعية فهي خارج أرادة الحزب ومرتبطة بالتطورات السياسية ليس في العراق وكوردستان فقط ، بل بالظروف الدولية وانهيار الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي و تغيّر نمط بناء و محتوى و علاقات الاحزاب الاشتراكية و العمالية و التحررية في العالم إلى علاقات رفاقية و اخوية متساوية بعيداً عن وصاية حزب على آخر ....
التراكم الكمي يؤدي إلى تغير نوعي أو كيفي : ـ
نستعرض في هذا البحث المتواضع الاسباب الرئيسة التي أدّت إلى تقُلِّيص وتحديد دورالذى كان يجب أن يلعبه الشيوعي العراقي و(الشيوعي الكوردستاني ) كاعرق حزب يساري في العراق والمنطقة , وايضا نسلّط الضوء على دورالمنشقين التخريبي من (المنحرفين القوميين )جماعة (يوسف حنا يوسف ـ ابوحكمت ـ في الداخل والخارج ) وبدعم وتمويل الاحزاب الكوردية وتحديدا ( الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني ) من جهة , و(اجهزة المخابرات الصدامية )لاحقا من جهة ثانية , لضرب الشيوعي العراقي وإضعاف دوره وجماهيريته وشعبيته وتفكيك وسلخ وتبعثر منظماته ومنها ( منظمة أقليم كوردستان ) وخاصة في فترة سطوع نجم الحزب الشيوعي العراقي ومنظمته ( اقليم كوردستان ) وتحديدا قبل وبعد انتفاضة اذارالمجيدة 1991 ... بعد ان لعب الحزب الشيوعي العراقي وقوات انصاره ( البيشمركة ) دورا بارزا وقياديا في استنهاض الجماهير في الإقليم وفي انتفضاتها وتحرير كوردستان من المؤسسات القمعية البعثية الفاشية ...
وعليه نؤكد هنا ونقول : لم يكن تراجع الشيوعي العراقي عفوياً أو مفاجئاً بل كان متوقعاً و جاء كنتيجة منطقية لسلسلة طويلة من الأخطاء والانحرافات الفكرية والتنظيمية ...فكما تقول النظرية الماركسية : التراكم الكمي يؤدي إلى تغير نوعي أو كيفي ...
المحور الاول :
بعض الاسباب الرئيسية التي ادت الى تراجعات الشيوعي العراقي في بداية التسعينات من القرن الماضي :ـ
هناك اسباب ذاتية عديدة ادت إلى تراجعات الحزب الشيوعي العراقي في بداية التسعينات من القرن الماضي يوم كان الحزب في اوج قوته (فكرياُ , سياسياً تنظيمياً , عسكرياً , جماهيريًا )...
ومن ابرز تلك الاسباب وأهمها :
1 ـ ظهور طبقة (برجوازية بيروقراطية طفيلية مرفهة من قادة الحزب بسبب( امتيازاتهم غير المشروعة الناجمة عن استغلالهم لمراكزهم الحزبية والحكومية ) , في حين كان من المفترض أن تتفانى في سبيل مبادئها .. وتكون القدوة لعامة الشعب .....
2 ـ عدم جدية قيادة الشيوعي العراقي وقيادة منظمة أقليم كوردستان ( الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق ) لاحقا في حل المشاكل الفكرية بشأن القضية الكوردية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي وعدم الإستفادة من الدروس الماضية حول المواقف والمواضيع والمشاكل الفكرية المتشابهة , على سبيل المثال لاالحصر , ( انضمام منظمة الفرع الكوردي لـ( وحدة النضال ـ يه كيتي تيكوشين )(1 ) في عام 1946 إلى الحزب وموقف الرفيق الشهيد ( يوسف سلمان يوسف ـ فهد ) الذي كان واضحا وصريحا عندما وقف بحزم مبدئي ورفض شروط واملاءات ( قيادة وحدة النضال ) للانضام الى الحزب الشيوعي العراقي , وقال: ( لانقبل الشروط لان للحزب قيادة واحدة وليس قيادتان ) , وموقف الرفيق الشهيد (حسين أحمد الرضي الموسوي ـ سلام عادل) الذي عالج مشاكل فكرية وتصفوية خطيرة ظهرت داخل الفرع الكوردي في كراس تم تعميمه في 15 اب 1957 على جميع منظمات الحزب بعنوان : ( رد على مفاهيم برجوازية قومية وتصفوية ), بعد ان دخل بعض الرفاق القياديين من لجنة فرع كوردستان التابع للحزب الشيوعي العراقي في حوار مع ممثلين من( الحزب الديمقراطي الموحد ـ البارتي ـ بارتي ديموكراتي يه ككرتوى كوردستان ) من اجل ( وحدة ) قومية بعيدة عن المبادئ الحزب الاممية والماركسية اللينينية .. ( سوف اتطرق باختصار الى هذا الموضوع في الحلقات القادمة ) ...
3 ـ الخلل السياسي والفكري لدى الشيوعي العراقي وضعف تحليله لطبيعة الاحزاب القومية والاسلامية ـ العربية الكوردية ..
4 ـ وقوع بعض قادة الحزب الشيوعي العراقي وقادة منظمة الإقليم في تفسيرات خاطئة للقضية الكوردية والتي تتعارض مع سياسة ونهج واممية الشيوعي العراقي ...
5 ـ تبني اراء انتهازية تصفوية من قبل بعض قادة وكوادر منظمة الإقليم مناهضة لمبدء الماركسية اللينينية والعمل باتجاه معاد للحزب والقضية الكوردية بشكل عام ...
6 ـ هشاشة بنية التنظيم الداخلي للحزب : حيث يعرف الجميع بان التنظيم هو حلقة الوصل بين فكر الحزب وأهدافه وبين حركته الجماهيرية، فإن المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي العراقي والكوردستاني لم تكن مسألة داخلية تخص الحياة الداخلية للحزب فقط ، بل اثرت هذه المشكلات والعقبات الداخلية بشدة في نشاطه الجماهيري وقدرته على قيادة الجماهير وخاصة بعد انتفاضة اذار 1991
7ـ التراخي والاهمال في اعداد قيادات شابة جديدة .
8ـ ضعف الإعلام الحزبي بمفهومه العصري الشامل .
9 ـ الاكتفاء بتغييرات الوجوه في رأس الهرم الحزبي وفي الطاقم القيادي (دون تغيير حقيقي في البنية التنظيمية المتحكمة في صنع القرار ...
وتجنبا للإطالة اكتفى بهذا القدر وإلا توجد هناك عشرات النواقص والاسباب الاخرى التي ادت الى اضعاف الشيوعي العراقي (فكرياُ , سياسياً , تنظيمياً , عسكرياً , جماهيريًا) تحديدا في فترة سطوعه ـ بداية التسعينات من القرن الماضي ....
الحرية لا تاتي عن طريق الوعود : ـ
يقول الرفيق الخالد ( يوسف سلمان يوسف ـ فهد ) : (اننا نبه اخواننا الكورد الى ان قضيتهم الوطنية مرتبطة بقضية العراق التحررية وان حرية الكورد في العراق لا تاتيهم عن طريق الوعود الاستعمارية من هذا المستر او ذاك بل بالنضال المشترك مع العرب من اجل استكمال استقلال العراق ... ان حزبنا يدعو الى الصداقة العربية الكوردية , الى النضال المشترك من اجل قضية العرب والكورد على السواء ... ( تقرير الرفيق فهد حول الوضع العالمي والداخلي القاه في المؤتمر الوطني الاول للحزب الشيوعي العراقي )
الفرع الكوردي للحزب الشيوعي العراقي :
نظرا للخصوصية القومية في كوردستان جرى الاعلان عن تشكيل (الفرع الكوردي )للحزب الشيوعي العراقي في المؤتمر الاول للحزب عام ( 1945 ) على اساس انه (يحق للكورد والارمن بسبب اختلاف لغاتهم مع اللغة الاكثرية العراقية واختلاف البيئة والوضع الجغرافي عند الكورد ولغرض توسيع الحركة الثورية بين الجماهير الكوردية والارمنية وجرها للنزول الى ميدان التحرير الوطني جنبا الى جنب مع العرب الذين يؤلفون الاكثرية في العراق يحق لهم تشكيل فرعا كورديا للحزب الشيوعي العراقي )(2 ) , واختير الرفيق الاربيلي ( الملا شريف عثمان ره نكه ره زاني)(3 ) من قبل الرفيق الخالد ( فهد ) سكرتيرا للفرع المذكور, وحسب النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي كان ( للفرع الكوردي) الحق في وضع البرنامج والنظام الداخلي الخاصين به (4 ) , وبعد فترة سمى (الفرع الكوردي للحزب الشيوعي العراقي ) بـ(فرع كوردستان ) ....
وفي ايار 1966 عقد فرع كوردستان كونفرانسه الاول , وتحول( الفرع) في الكونفرانس الثالث للحزب الذي انعقد في كانون الاول 1967 الى ( منظمة اقليم كوردستان للحزب الشيوعي العراقي ) والتي عقدت مؤتمرها في الاول في حزيران 1969 .

يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وحدة النضال : انبثقت منظمة (وحدة النضال )عام 1943..نتيجة المفاوضات بين اعضاء منظمة ( إلى الامام ) المنحلة وبعض اعضاء جماعة (الشرارة الجديدة ) والتي عرفت بـ (جماعة عبدلله مسعود القريني ) وبعض الماركسيين المستقلين , واصدرت الجماعة الجديدة جريدتها السرية باسم ( وحدة النضال ) ومن اعضائها البارزين : صفاء مصطفى ( سكرتير المنظمة ) , محمد توفيق حسن , يوسف زلخا , ابراهيم ناجي , حميد هندي , وديع طليا , جورج تلو , وفي صيف عام 1943 , تم تشيكل( فرع كوردي )للمنظمة المذكورة من اعضاء منظمة (كومه لى ميلله ت ـ عصبة الشعب ) واغلبهم كانوا من مناضلي مدينة اربيل ) وتشكلت لجنة لقيادة الفرع من (صالح الحيدري , الشهيد الصحفي والمحامي نافع ملا يونس , ورشيد قادر) , ومن اعضائها البارزين : الملاشريف عثمان , موسى سليمان , المهندس هاشم عبدللة , حميد عثمان , شيخ محمد محمد المعروف بـ( شيخه شه ل ), عادل سليم , ,يحى سليم , جوهر حسين , عزيز محمد , قه ره ني دوغره مه جي , واخرين , واصدروا جريدتهم باللغة الكوردية باسم ( يه كيتى تيكوشين ـ اي وحدة النضال ) وكان للشهيد الخالد (نافع ملا يونس) دورا كبيرا في تحرير الصحيفة المذكورة .
2 ـ جاء في الباب الثالث ـ التنظيمات الحزبية وهيئاتها المحلية : فرع الحزب الشيوعي العراقي :
المادة 27 : ـ ( بالنظر لما يلابس ظروف الاكراد والارمن من اختلاف لغاتهم مع لغة الاكثرية العراقية واختلاف البيئة والوضع الجغرافي عند الاكراد ولغرض توسيع الحركة الثورية بين الجماهير الكردية والارمنية وجرها للنزول الى ميدان التحرر الوطني جنبا الى جنب مع العرب الذين يؤلفون الاكثرية في القطر , يؤلف كل من الاكراد والارمن ( في المستقبل التركمان والاثوريين ) فرعا للحزب الشيوعي العراقي , ولكل من هذه الفروع خططه السياسية والتعبوية التي لاتتعارض وخط الحزب العامة ونظامه الداخلي الخاص الذي يستمد اصوله من هذا النظام مطبقة على ظروف ذالك الفرع , ولكل من هذه الفروع جريدته التي هي لسان حاله ) ..
3 ـ الملا شريف عثمان ـ لقبه الادبي الذي عرف به هو ـ ( ره نكه ره زاني ), كما عُرف في الاوساط الشعبية في اربيل بـ( الملاعروس ـ اي الملا الروسي ـ لانتمائه للحزب الشيوعي العراقي ), وهو من مواليد اربيل 1925 ـ ومن عائلة دينية اربيللية معروفة, كان( ره نكه ره زاني ) يجيد اللغات ( الفرنسية والعربية والتركية ) بطلاقة اضافة الى لغته الكوردية . يعتبر( ره نكه ريزاني ) من الماركسيين الاوائل في كوردستان , شارك في عام 1944 في المجلس الحزبي ( الكونفرنس ) الاول وفي شباط عام 1945 انضم الى الحزب الشيوعي ( القاعدة ) وانتخب من قبل الرفيق الشهيد (فهد) عضوا في اللجنة المركزية , استقال من الحزب الشيوعي العراقي عام 1947 , لعدم ثقته بالقيادة الجديدة ( قيادة مالك سيف و يهودا ابراهيم صديق ) وذكر في رسالة استقالته : (لا اعمل في الحزب بغياب قائده العظيم الرفيق فهد ) ـ راجع كتابات مختارة ـ فهد ـ بغداد مطبعة الشعب ـ 1973 , توفى في اربيل عام 1976 ..
4 ـ المادة 28 : ـ (يضع الفرع نظامه الداخلي ومنهاجه المتضمن الاهداف القريبة ويقدمها الى اللجنة المركزية للموافقة عليهما مبدئيا قبل عرضها على مؤتمر الحزب الوطني لاقرارهما ولا تتعدى صلاحيات لجنة الفرع وسكرتير الفرع صلاحيات اللجنة المحلية ومنظمها الا في الامور التي تفوضها بها اللجنة المركزية وفق المادة التاسعة عشر من هذا النظام ) .
المصادر :
1ـ كتابات الرفيق فهد ـ ( من وثائق الحزب الشيوعي العراقي )
2 ـ سلام عادل ـ رد على مفاهيم برجوازية قومية وتصفوية ـ 15 اب 1957
3ـ وثائق المؤتمرالوطني الخامس للحزب الشيوعي العراقي ـ تشرين الاول 1993
4ـ لقاء صحيفة (ريكاى كوردستان ـ لسان حال الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق ) مع الرفيق عزيز محمد ـ 1993
5ـ نداء الشيوعيين الكوردستانيين (المنشقين ) بعنوان ( حزبيكى سه ربه خو ...نه ك باشكو ـ حزب مستقل وليس تابع ) حزيران 1992
6ـ زكي خيري ـ صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم ـ إعداد سعاد خيري
7 ـ عزيز سباهي ـ عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ( الجزء الثاني ) ـ منشورات الثقافة الجديدة ـ مدشق 2003
8 ـ محتارات من مذكرات صالح الحيدري ـ الطبعة الثانية 2004
9 ـ ( كاظم حبيب وزهدي الداودي ) ـ فهد والحركة الوطنية في العراق ـ الطبعة الاولى 2003
10 ـ حنا بطاطو : العراق ـ الكتاب الثاني : الحزب الشيوعي
11 ـ جلال طالباني ـ كردستان والحركة القومية الكردية ..الطبعة الاولى ـ 1969
12ـ جاسم الحلوائي ـ مؤتمر الديمقراطية والتجدد ( 1993 ) منعطف مصيري في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
13ـ لقاء الكاتب ( شه مال .ع .س ) مع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي السابق الرفيق الراحل ـ عزيز محمد ـ اربيل
14ـ لقاء الكاتب ( شه مال .ع .س ) مع الرفيق ـ فتاح توفيق ـ المعروف بـ(ملا حسن) ـ اربيل
15ـ لقاء الكاتب ( شه مال .ع .س ) مع الرفيق ـ كريم احمد ـ ابو سليم ـ 2009
16ــ لقاء الكاتب ( شه مال .ع .س ) مع الرفيق ـ احمد باني خيلاني ـ ابو سرباز ـ 2009
17ـ محضر اجتماع ( يوسف حنا يوسيف ـ ابو حكمت ـ مع المخابرات العراقية في بغداد ـ 1997 ) ...

*ملاحظة : (يمنع نشر او نقل هذا المقال او اي جزء منه بأي وسيلة من الوسائل الورقية او الالكترونية إلا باذن مسبق من الكاتب ) ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق المتخلف الاقطاعي المستعمر الذي كان بقوه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 6 / 9 - 22:53 )
يعاني من الثلاثي الفقر والجهل والمرض منذ انفصاله عن الدوله المتوحشه العثمانيه بعيد الحرب العالمية الاولى وحتى بعيد الحرب العالمية الثانيه كان يواجه مطلب بناء دوله مستقله كمنظمه وطنيه لجمع العراقيين لتحضيرهم وجعلهم وفقا لبرنامج متواصل وعملي يعيشون في ظروف قريبة مما انجزته المجتمعات المتطوره خصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين في المجالات الحياتية الاساسية مكافحة الامية ونشر التعليم بدء بالابتدائي ونشر الوعي الصحي الحديث وانشاء المستوصفات والمستشفيات وتخريج المضمدين والممرضات ومساعدي الاطباء والاطباء وسوية مع ذالك البدء بتصنيع العراق رويدا رويدا مع ادخال عناصر التحديث للزراعة تقنيا وفي العلاقات الاجتماعية بتفادي الاتجاه الاقطاعي الطفيلي وتفادي نمو العشائرية المقيتة والعمل على الاستفادة من الريع النفطي الذي كان في بدايته لاغراض تمويل التنمية الاجتماعية الثقافية الاقتصادية وتفادي توجيهها لرفاه جهاز الدولة الجديدة الوليدة وخاصة اجهزة القمع-الشرطة والاستخبارات والجيش مع التاءكيد الستراتيجي المتواصل على خلق الوعي الوطني العراقي مستفيدين من تجارب المجتمعات المتطورة في اوربا ذات التعددية ال


2 - العراق لازال باشد الحاجه الى حزب او احزاب لا ايديو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 6 / 9 - 23:15 )
لا ايديولوجيه متحضره متمدنه بعيدة عن الانحيازات الدينية والعرقيه والمذهبية والمناطقية توجهها نحو تنمية الثلاثي البديل اي نحو تنمية العمل والعلم والثقافه نحو مجتمع متاءخي تكون فيه السيادة للقانون والعدل بعيدا عن التطرف والتشدد ومثل هذا الحزب او الاحزاب لازالت الحاجة اليها لان عميلة تحويل العراق الى مجتمع متمدن يسد حاجاته بعمل ابنائه ولنا من تجارب اليابان وكندا وكوريا الجنوبيه وماليزيا وفي ربع القرن الاخير التجربة الرائعه التنموية في الصين وقبل ذالك تجربة اوربا الغربية المذهلة في تطوير قوى الانتاج والثقافة الجماهيرية في القرنين الاخيرين-اما التمشدق بما يسمى بالصراع الطبقي وبناء الاشتراكية في بلد الحفاة العراة في العراق في ال60سنة الاولى من القرن العشرين او الان حيث لاطبقه عاملة صناعية ولا طبقة فلاحية ولو شبه حديثه توفر الخبز لاهل البلد-وفي كل الاحوال يجب الانطلاق لاي حزب تمديني تحضيري تنموي من الواقع الفعلي في بلادنا مع المقارنه مع البلدان التي انجزت مهمة التحضر والتمدن وخلق القاعدة الانتاجية وماتتطلبه من البنى التحتية بعقلانية وعلمية والاولوية للاهداف الخادمة للمجتمع المتوجه للامام-تحي


3 - العراق لازال باشد الحاجه الى حزب او احزاب لا ايديو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 6 / 9 - 23:16 )
لا ايديولوجيه متحضره متمدنه بعيدة عن الانحيازات الدينية والعرقيه والمذهبية والمناطقية توجهها نحو تنمية الثلاثي البديل اي نحو تنمية العمل والعلم والثقافه نحو مجتمع متاءخي تكون فيه السيادة للقانون والعدل بعيدا عن التطرف والتشدد ومثل هذا الحزب او الاحزاب لازالت الحاجة اليها لان عميلة تحويل العراق الى مجتمع متمدن يسد حاجاته بعمل ابنائه ولنا من تجارب اليابان وكندا وكوريا الجنوبيه وماليزيا وفي ربع القرن الاخير التجربة الرائعه التنموية في الصين وقبل ذالك تجربة اوربا الغربية المذهلة في تطوير قوى الانتاج والثقافة الجماهيرية في القرنين الاخيرين-اما التمشدق بما يسمى بالصراع الطبقي وبناء الاشتراكية في بلد الحفاة العراة في العراق في ال60سنة الاولى من القرن العشرين او الان حيث لاطبقه عاملة صناعية ولا طبقة فلاحية ولو شبه حديثه توفر الخبز لاهل البلد-وفي كل الاحوال يجب الانطلاق لاي حزب تمديني تحضيري تنموي من الواقع الفعلي في بلادنا مع المقارنه مع البلدان التي انجزت مهمة التحضر والتمدن وخلق القاعدة الانتاجية وماتتطلبه من البنى التحتية بعقلانية وعلمية والاولوية للاهداف الخادمة للمجتمع المتوجه للامام-تحي


4 - ضاعت على العراق مائة سنه لنعمل لتفادي الانقراض
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 6 / 9 - 23:41 )
لان الردة الاجتماعية السياسية البشعة التي تواجهنا منذ 1963-بسبب الهيمنة البعثية البربرية العرقية المتوحشة على السلطه في العراق وتعمق الردة الاجتماعية السياسية منذ 2003 بسبب هيمنة التنظيمات البربرية المتوحشه الدينية والمذهبية في الوسط زالجنوب والعرقية المتوحشه المتميزة بخيانتها الوطنية في شمال العراق كل هذا ماكان ليحدث لو كنا ولو جزئيا قد استفدنا من المئة سنة للقرن العشرين في خلق مجتمع يعمل ويمتلك ولو اوليات التعليم العصري واوليات الوعي في القرن العشرين التي كان بامكانها ان تتفادى هذا الانحطاط الذي نعيشه في العهد البعثي ومنذ 2003ايضا -وانني اتوجه الى من يعتبرون انفسهم شيوعيين وكذالك الى جميع النخب العراقية دات الوعي التقدمي الحديث والذين يرون الوهدة التي بين مجتمع التخلف والجاهلية والفوضى في العراق والتي تعزلنا عن مجتمعات التمن والتحضر والانتاج والثقافة اقول اتوجه الى كل هؤلاء وهم بالتاءكيد قلة قليلة لاتصل الى 40000شخص اي واحد بالالف من عدد سكان العراق الذي اصبح الان 40مليونا بعد ان انحط في العهد العثماني ووصل في بداية القرن 20لميلون واحدان يفكروا ويعملوا بعقلانية وعملية مثمرة -ت

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام