الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسرح الهزليّ

سينثيا فرحات

2006 / 5 / 6
الادب والفن


ركائز المر علي لسان حلو الكلام
من احب شعرً يلفظه
و في قلبه ابداع ساخط علي صنعه
احب الهً واحد... فادانه
و في البحيرة المتقدة من النار و الكبريب يستضيفة الليلة...
و هو ذاهب له بالورد و العطر و ملابسه المهلهلة
و دموع علي شفاتيه المتقلصة من تصنع الابتسام
الاله فقط يعجبه قناع البهلوان!
فمن يأبي بكاء من خلِقوا للعرض
من اجادوا المسرح الهزليّ
و لعب دوربطولة احتراف الضحك
حتي تُقبل منهم الاحزان...
الفنان سائم وحيدً منبوذً من الحشد
كملاك الموت...
لا يناجية غير من اتخذ القرار
ارجوكم لا تناجوه ان لم تتخذوا القرار
فهو يمشي الان منحني علي قلبه
محتمي بجلده
من كثرة خزيّ التوقعات
من كثرة الحكي و النميمة عن الامل
الذي يجهله واعظية
و لكنه هو عرف سره
فامله مشبع باليأس
كالدمية القديمة التي ترفهه فقط عن الفقراء
معلق مفصول علي حافة الهاوية
بين الهلاك و الموت و البؤس
يمشي وحيدا في دماء
و ظلال صلبان و اشواك
غير مبالي، فهو معتاد مشي المسافات
و يقول له بفخر الاله...
اتعلم من هؤلاء؟
هؤلاء من حاولوا الاختراق
من طاردوا الامل قبلك
و حاولوا تدنيس قدس الاقداس...
و لكنه لا يأبي
لان القدس دنُس بخالقة و بهؤلاء...
و هو صلب من قبل مرات و مرات
ففي المسرحيات الهزلية الرثة تعلم كل الحركات!
فجلس مع الاله علي الطاوله المضائة بالنار و الكبريت...
عالماً ان الليلة هذة ككل ليلة...
حسابً دون عشاء...
و كأسً دون نبيت...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل