الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في علم الثورة الشيوعية (6)

فؤاد النمري

2019 / 6 / 14
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في علم الثورة الشيوعية (6)
المعلوم أن الشيوعيين يرهنون حياتهم للعمل من أجل الثورة الشيوعية في العالم، وقد قدموا ملايين الضحايا من أجل ذلك الهدف النبيل، فليس معقولا أن يهجر بعضهم محور الماركسية والثورة الشيوعية لأسباب زائفة لا تمت لموضوع الثورة بصلة إلا إذا كانوا أصلاً من الأفّاقين الأوغاد ؛ ولا عجبَ فقد ثبت أن عدداً من الأفاقين الأوغاد قد وصلوا لأن يكونوا أعضاء في أرقى وأعلى منظمة شيوعية في العالم وهي المكتب السياسي للحزب الشوعي السوفياتي الذي فجر وقادد الثورة الشيوعية العالمية من مثل لافرنتي بيريا ونيكيتا خروشتشوف وجورجي مالنكوف وقد وصلت بهم الخسّة لأن يدسوا السم في شراب ستالين القائد الرائد في بناء الإشتراكية ويقتلوه أثناء تناول العشاء معه في بيته .
إنهيار الإتحاد السوفياتي عملياً في العام 91 أغرق عامة الشيوعيين في الإفلاس وهو ما أدى آلياً لأن يرْفضّوا عن محور الماركسية والثورة الشيوعية بحجج مختلفة ليست في طبيعتها سوى تبرير لارفضاضهم، فتراهم وقد انقلبوا إلى إصلاحيين لا يطالبون بأكثر من الديموقراطية البورجوازية وتعايش العمال مع البورجوازية لكن بشرط استغلال "لطيف" للعمال بما يمكن احتماله موصوفاً بالعدالة الإجتماعية . والبعض الآخر ممن يرفضون انحطاط الشيوعي ليكون إصلاحيا لكن تراهم يشدون عجلة التاريخ إلى الخلف ويعودون بها إلى ما قبل نصف قرن منادين للنضال ضد الإمبريالية ولات إمبريالية إلا في مخيّلاتهم كمفلسين منهزمين !!

الوهن الذي أصاب الثورة الشيوعية في الخمسينيات نجم عن العدوان الهتلري الهمجي الآثم والخسائر الفظيعة التي تكبدها الاتحاد السوفياتي ؛ وأهم تلك الخسائر كان تراجع قوى البروليتاريا لحساب قوى البورجوازية الوضيعة والجيش على رأسها . ذلك ما لم يكن بالإمكان تجاوزه بغير إنجاز الخطة الخمسية الخامسة (1951 – 55) كما خطط ستالين من أجل استئناف العبور الإشتراكي . لو لم ينجح الأفاقون الأوغاد في اغتيال ستالين بالسم في عشاء 28 فبراير شباط 53 لما كان بإمكان الجيش أن يتولى السلطة ويرغم الحزب في سبتمبر ايلول 53 على إلغاء الخطة الخمسية لصالح التسلح . ما يستوجب الدهشة والإستغراب الشديد حقاً هو أن شيوعياً واحداً على الأقل لم يتوقف عند ذلك الإلغاء وهو الإنقلاب الأعمق على أسس الإشتراكية حيث ظل ستالين يؤكد باستمرار أن كل كبيك ينفق على التسلح هو بنفس المقدار يعيق الإشتراكية . تلك القاعدة الذهبية دون شك كانت السبب في مؤامرة قادة الجيش على الحزب والسلطة في العام 37 وهو ما انتهى إلى إعدام العشرات من كبار الضباط في القيادة وعلى رأسهم قائد الجيش المارشال توخاتشوفسكي .
البورجوازية الوضيعة (Lower Middle Class) وصمها ماركس في المانيفيستو بالرجعية والتخلف حتى وهي تناضل بجانب البروليتاريا ضد الرأسمالية طالما أنها على الدوام تشد عجلة التاريخ إلى الخلف . البورجوازية الوضيعة ليس لديها نظام إنتاج يستجيب بالحد الأدنى لحاجات الشعب . الجيش السوفياتي حول كل الصناعات المدنية الهامة إلى صناعة الأسلحة والأسلحة لا تعود بأية فائدة على الشعب أو حتى على العمال الذين ينتجونها .
بسبب العدوان الهتلري الغاشم نجحت البورجوازية الوضيعة السوفياتية في الإنقلاب على الإشتراكية لكن هذه الطبقة الوضيعة لا تمتلك وسيلة إنتاج تنتج الحياة حيث يقتصر إنتاجها على الخدمات حصراً والخدمات ليست من أسباب الحياة بمعنى أنها ليست البديل لقوى العمل المبذول في إنتاجها . في العام 61 تبجح خروشتشوف بأن مجمل الإنتاج القومي للإتحاد السوفياتي هو أكبر من مجمل الإنتاج القومي لدول غرب أوروبا مجتمعة أما اليوم فروسيا التي كانت الجمهورية السوفياتية الأولى في الإنتاج تعتمد في حياتها على تصدير النفط والغاز وعادت بقيادة البورجوازية الوضيعة إلى صف العالم الثالث . منذ العام 53 وإلغاء الخطة الخمسية لصالح التسلح والقيادة سواء في الإتحاد السوفياتي وفي روسيا الإتحادية من بعد توظف معظم عوائد الإنتاج في إنتاج الأسلحة وهي لا تستطيع العودة لانتهاج الصناعة المدنية حيث يستعيد العمال دورهم ويلغون دورها القيادي . كانت الإدارة الأميركية تصدر بيانا سنوياً تقول فيه أن الإتحاد السوفياتي لا يكتفي بمخصصات وزارة الدفاع في إنتاج الأسلحة بل يوظف كل أنشطة الإنتاج المختلفة في تطوير وإنتاج الأسلحة ؛ وبدا ذلك صحيجاً فبعد أن كانت الخطة الخمسية الخامسة ستقيم جنة الله في الاتحاد السوفياتي في العام 55 وتسبق الولايات المتحدة في مجمل الإنتاج، وهو ما أكده ستالين في العام 49، إضطرت الحكومة السوفياتية في العام 83 بقيادة أندروبوف لأن تدفع أجور العمال من قناني الفودكا الرخيصة .
كانت الأحزاب الشيوعية حول العالم تهاجم الولايات المتحدة باعتبار أنها تفرض سباق التسلح على الإتحاد السوفياتي، وتبين أخيراً أن العكس هو الصحيح، بل إن إنتاج الأسلحة بحد ذاته يرتد سلباً على النظام الرأسمالي أكثر منه على الإشتراكي فالأسلحة هي في التحليل الأخير ليست بضاعة والنظام الرأسمالي يقتصر على إنتاج البضاعة حصراً . في العام 36 كانت الصحافة الأميركية تقارن رغد العيش في الإتحاد السوفياتي بشظف العيش في الولايات المتحدة وما تمثله طوابير الشوربة الطويلة فيها آنذاك ؛ وانعكس الحال بعد نصف قرن ففي العام 86 كان في المدن السوفياتية 240 طابورا طويلاً من المواطنين السوفييت ينتظرون فرصتهم في الحصول على قطعة صغيرة من اللحم وبضع حبات من البطاطا بينما هناك في السماء 240 قمراً صناعياً سوفياتياً تحوم حول الكرة الأرضية لأغراض عسكرية، وتكتب الصحافة الأميركية إيّاها عن شظف العيش في الإتحاد السوفياتي ورغد العيش في الولايات المتحدة . فهل هم شيوعيون أولئك الذين قادوا دولة "المردة" السوفياتية، كما وصفها تشيرتشل في 6 ابريل نيسان 43، إلى هذا المصير المخزي في العام 86 ثم الإنهيار والانحلال في العام 91 !!؟ أولئك الأفاقون الأوغاد لم يكونوا شيوعيين على الإطلاق منذ العام 53 حين انقلبوا على الإشتراكية وألغوا الخطة الخمسية من أجل الإنخراط في التسلح، وهو ما زال سائداً حتى اليوم وتعلن وزارة الدفاع في روسيا الفاشية وريثة الإتحاد السوفياتي الإشتراكي، تعلن بكل وقاحة أنها جربت 200 سلاحاً جديداً في تهديم الحجر والبشر والشجر في سوريا خلال سنتين فقط . مثل هذه الوقاحة كان قد يخجل بها عدو الإنسانية النازي هتلر .

مع انهيار الطبقة العاملة السوفياتية بفعل الحرب وانقلاب البورجوازية الوضيعة السوفياتية والجيش في طليعتها على المشروع اللينيني والثورة الإشتراكية العالمية والولوج في نفق التسلح وهو ما شكل قفصاً حديدياً لحبس البروليتاريا السوفياتية كيلا تستأنف دورها في دولة دكتاتورية البروليتاريا، كان هناك نفق مماثل في العالم الرأسمالي فبعد انهيار الطبقة الرأسمالية في السبعينيات وفقدان البروليتاريا العالمية نزوعها الثوري بفعل الثورة المضادة في الاتحاد السوفياتي إقتنصت البورجوازية الوضيعة في الدول الرأسمالية الفرصة وخطفت السلطة وقادت العمال في تلك الدول إلى نفق موازٍ للنفق السوفياتي ألا وهو نفق إنتاج الخدمات والخدمات هي أيضاً ليست منتوجاً رأسماليا ولا تعود بالنفع حتى على منتجيها طالما أنها لا تنتج أدنى قيمة فما بالك بفائض القيمة وهو الشرط الأساس للإنتاج الرأسمالي !!
روسيا اليوم سادرة في إنتاج الأسلحة تبيع النفط والغاز لتنتج مختلف صنوف الأسلحة، وأميركا سادرة في إنتاج الخدمات تبيع ترليونات الدولارات المفرغة من كل قيمة إلى كافة دول العالم بسعر الدولار الواحد بقيمة 2 سنتيغرام من الذهب لتنفق حوالي 13 ترليون دولاراً سنوياً على إنتاج الخدمات . وهكذا تسجل الإحصاءات الدولية أن جملة إنتاج العالم يصل إلى 75 ترليون دولاراً سنوياً غير أن الحقيقة التي يقفز عنها الإقتصاديون والإحصائيون البورجوازيون هي أن حوالي 80% من هذا الإنتاج هو من الأسلحة والخدمات التي هي ليست بضاعة ولا قيمة لها وليست من أسباب الحياة . ما تبقى وهو 15 ترليونا من البضائع لا يكفي لسد الحاجات الحيوية للبشرية فتضطر كافة دول العالم إلى الإستدانة مقدار 2 ترليون دولار سنويا حتى بلغت ديون العالم ما يزيد على 100% عن مجموع إنتاجه من ضمنه الأسلحة والخدمات . ولما كانت الأسلحة والخدمات هي أصلاً لا قيمة تبادلية لها ولا تحتسب في تسديد الديون، وأن كافة الدول المدينة لا تقوم بتسديد ديونها بل ولا تستطيع تسديد الفوائد عليها فذلك يستدعي المزيد من الديون والزيادة المتوالية في الفوائد .
الإنتاج الحقيقي اليوم للعالم كله هو لا يزيد كثيراً على 15 ترليون دولارا والديون هي 75 ترليون دولار . ولما لا يقبل بتسديد الديون غير الإنتاج الحقيقي (البضاعة) فذلك يعني أن ديون العالم تساوي 500% من مجمل إنتاجه الحقيقي السنوي وهو ما يعني أيضاً أن النظام العالمي قد تأخر انهياره عدداً من السنوات فالدول التي تزيد نسبة ديونها عن 150% من مجمل إنتاجها تبدأ معاناتها من الإنهيار فمالابالك ب 500% !! كان الإنهيار الفعلي قد بدأ قبل عشر سنوات في العام 2008 لكن الولايات المتحدة تجاوزت الإعلان الصريح عن الإنهيار بمساعة مالية بالطبع من الصين الشيوعية التي استمرت تشتري الدولار بقيمة (0.02)غم ذهباً .

السياسيون من مختلف الإتجاهات متفقون على أن النظام الإشتراكي قد انهار على أساساته ولا يجادل أحد في ذلك حيث قادة النظام الإشتراكي هم أنفسهم الذين أعلنوا الإنهيار . أما النظام الرأسمالي فالسياسيون من مختلف الإتجاهات يعارضون بقوة الإدعاء بانهيار النظام الرأسمالي حيث قادة النظام الرأسمالي لم يعلنوا انهيار نظامهم .أعداء النظام الإشتراكي وهم مناصرو النظام الرأسمالي ليسوا على استعداد للنظر مجرد النظر في دعوى انهيار النظام الرأسمالي . أما الآخرون فلا يوافقون على انهيار النظام الرأسمالي وحجتهم البلهاء على ذلك هي أن النظام الإشتراكي هو ما يعقب آلياً النظام الرأسمالي وليس هناك بعد نظام اشتراكي . هؤلاء القوم لم يدرسوا ماركس . فدورة الإنتاج الرأسمالي (نقد – بضاعة – نقد) لم تعد تتحقق . فالولايات المتحدة وهي الحصن الأخير للرأسمالية تنفق سنويا أكثر من 13 ترليون دولاراً على إنتاج الخدمات دون أن يعود عليها ذلك بأية عوائد مالية، فكيف يمكن الإفتراض والحالة هذه أن هناك رأسمالياً ينفق كل أمواله دون أن تعود إلية أية فوائد مالية !!؟
لأن أميركا بعد انهيار النظام الرأسمالي قبل نصف قرن أخذت تنفق سنوياً ما بين 10 – 13 ترليون دولاراً على إنتاج الخدمات دون أن يعود عليها من ذلك أية عائدات مالية أخذت القيمة التبادلية للدولار تهبط باستمرار . فبعد أن كانت تبادل الدولار بنصف (0.5) غرام من الذهب تبادله البوم ب (0.02) غرام ذهباً وهو ما يعني أن دولار اليوم لا يساوي أكثر من 4 سنتات من دولار 1970، ومع ذلك ما زالت الصين الشيوعية تشتريه لأن كلفته عليها هو (0.002) غرام ذهباً أي 10% من قيمته التبادلية . لئن استمرت الصين تظن نفسها رابحة بشراء الدولار ب 10% من قيمته التبادلية فستجد نفسها الخاسر الأكبر وستواجه الانهيار بعد أن يتراكم لديها 7 ترليون دولاراً أي بزيادة 2 ترليون عما لديها حالياً .

(يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال عن الصين
حميد فكري ( 2019 / 6 / 14 - 19:07 )
تحية للسيد فؤاد النمري .
على أي أساس تصف الصين بدولة شيوعية ؟


2 - الرفيق العزيز حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 14 - 20:21 )
لا يوجد في الصين أية إشارة شيوعية باستثناء أن الحزب الحاكم ورث اسم الحزب الشيوعي عن حزب ماوتسي تونغ

تحياتي البولشفية


3 - الانهيار
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 14 - 23:34 )
تقول: إن الانهيار في الصين يبدأ حين تمتلك 7 ترليون دولار، السؤال:
ما معنى هذا الرقم مادياً؟
أعني مادياً اجتماعياً واقتصادياً.
تحياتي رفيقي


4 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 15 - 06:12 )
الإجابة على سؤالك صعبة جدا بحيث يلزمها بحث موازًٍ لبحث ماركس في -رأس المال- وهو يتعدى قدراتي
لكن ثمة قانون ماركسي يغنينا عن مثل هذا البحث
يقول القانون الماركسي أن النظام الرأسمالي يحافظ على حيويته عن طريق التوسع
Expansion
أي أن الرأسمالي لا يكتفي بمراكمة الأموال من خلال فائض القيمة بل يعمد إلى التوسع في صناعته فينشئ صناعة جديدة ويوظف قوى عمل جديدة أخرى
الآن لنفرض أن الصين مؤسسة رأسمالية - وهي في الحقيقة ليست رأسمالية لأن الدولارات التي راكمتها وهي أكثر من 5 ترليون دولار لا تمثل قوى عمل كما في القانون الرأسمالي - لكن هذه المؤسسة الرأسمالية لا تستطيع أن تتمدد ولذلك توظف 2.4 ترليون دولار لتعمل بالفائدة في أميركا وهذا ضد التوسع الرأسمالي وتحدث قبل أشهر في دبي الأستاذ في الإقتصاد السياسي فوكوياما وقال أن ثلثي الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية وهو ما يعني أن الصين تمتنع عن التوسع الرأسمالي
يجري الحديث في الصين الآن عن مشروع كبير في إحياء طريق الحرير بكلفة 400 مليار دولار
لو تم ذلك لانهار الدولار نهائيا وانهار النظام في العالم وليس أميركا والصين وحدهما فقط

تحياتي البولشفية


5 - طريق الحرير
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 15 - 18:06 )
أريد يا رفيقي أن أفهم:
1 لماذا لا تمثل دولارات الصين قوة عمل؟ ألم تراكمها من إنتاج البضائع؟
2 هل تمتنع الصين حقاً عن التوسع الرأسمالي أم هل هي عاجزة عن ذلك؟
3 لماذا يشكل إحياء طريق الحرير خطراً على الدولار وعلى النظام العالمي المعاصر؟
4 هل من المعقول أن يجهل الاقتصاديون في الصين وروسيا مخاطر إحياء طريق الحرير على بلدانهم وتجيد أنت قراءة مخاطر الحدث المرتقب على الدولار والصين والنظام العالمي؟
أنى لك يا رفيقي هذا اليقين ونحن بإزاء واقع اجتماعي اقتصادي خاضع لجدل التحولات؟
تحياتي


6 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 15 - 20:18 )
أسئلتك يا رفيق هي في صميم النظام القائم حالياً في العالم
الولايات المتحدة طبعت من الدولارات ما ملأ خزائن العالم من الدولارات مع أن نظام الإنتاج فيها هو ضد النظام الرأسمالي حيث يستهلك أكثر مما ينتج
هي تدعي أنها تنتج ما قيمته 17 ترليون دولارا وهذا غير صحيح
فهي تنفق سنوياً 13 ترليون دولارا في إنتاج الخدمات والخدمات لا قيمة لها فالعامل الخدمي يأكل خبزه على حساب الطبقة العاملة
وعليه فإن إنفاق 17 ترليون لا يعود منها على الشعب إلا 4 او 5 ترليون وهو ما يعني أن كل دولار أنفقته في الإنتاج خسر 80% من قيمته

الصين تقدم الغطاء للدولار فتشتريه بقيمة 0.02 غم من الذهب في حين لا يكلفها أكثر من 0.002 غم ذهبا حيث تشتري قوة العمل الصينية 1,5 دولار للساعة وتبيعها في أميركا ب 15 دولار
وهكذا تجمع في الصين أكثر من 5 ترليون دولار وهذه الكمية الهائلة من الأموال قيمتها الحقيقية لا تساوي أكثر من 4% من قيمتها الإسمية فدولار عام 1970 قبل بدء انهيار النظام الرأسمالي
كان بقيمة 0.5 غم ذهبا ودولار 2012 بقيمة 0.014 غم
لو ترمي الصين 500 مليار في السوق لانهار الدولار وخسرت هي نفسها 4 ترليون دفعة واحدة

تحياتي البلشف


7 - نفس سؤال السيد رائد محمد نوري
حميد فكري ( 2019 / 6 / 15 - 22:45 )
)تكلفة مشروع طريق الحرير الجديد ، 400مليار دولار .
وأنت تقول ،لو تم ذلك لنهار الدولار وانهار النظام في العالم وليس في أمريكا والصين فقط .
هذا ما يقوله السيد النمري
لكن الحقيقة هي أن تكلفة المشروع 900مليار دولار .كما إن عدد الدول التي يغطيها يصل الى 68.
ونفس سؤال السيد رائد محمد نوري رقم 4الوارد في التعليق رقم 5؛هل من المعقول أن يجهل الإقتصاديون في كل هذه الدول وليس روسيا والصين مخاطر إحياء طريق الحرير الجديد هذا ؟!!!
علما أنه في يوليو (تموز) 2018، وقعت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وثائق تعاون مع الصين فى إطار مبادرة الحزام والطريق.
فهل ،كل هذه الدول والمؤسسات تجهل طبيعة هذا المشروع العملاق ؟
تحياتي رفيقي


8 - الرفيق حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 16 - 05:43 )
شكراً على المعلومات عن المشروع الصيني المتعلق بطريق الحرير
ما قصدت أن أقوله فيما قلت هو لو أن الصين ترمي في أسواق الصرف العالمية فقط 400 مليار دولارا لانهار الدولار بسبب قانون العرض والطلب بالحد الأدنى
الدولار الأميركي مشطوب من قيمته الفعلية 80% هي مساهمة الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها
والصين تشتريه بخمس سنتات فقط بسبب الفرق بين قيمة ساعة عمل في الصين إلى ساعة عمل في الولايات المتحدة
ذلك يعني أن 400 مليار التي تطرحها الصين في المشروع قيمتها الحقيقية 20 مليار

قيمة الدولار الحالية منسوبة لسعر الذهب وهو المعاير الأصيل للنقد هي 0.015 غم ذهبا وبعد طرح 400 مليار في السوق فستنحط قيمته عشرين ضعفاً لتصبح 0.75 مغم ذهبا وهو أقل من ثمن ورقة الدولار وعندها يكون الإنهيار ..
فما بالك لو تطرح الصين 900 مليار دولار كما يصحح الرفيق حميد !؟

النظام الرأسمالي قبل انهياره في السبعينيات كان يقرره توزيع إنتاج البضائع في العالم لكن -النظام- القائم حالياً يقرره توزيع الدولار الذي لم يعد يمثل قيمة البضاعة منذ أول اجتماع للخمسة الكبار في رامبوييه 75 وقرار صندوق النقد في جمايكا في يناير 76

تحياتي البولشفية


9 - سرقة 13,5 دولار كفائض قيمة وليست رأسمالية !!!
حميد فكري ( 2019 / 6 / 16 - 22:22 )
تحية مجددة .
يقول السيد النمري مايلي :(الصين تقدم الغطاء للدولار فتشتريه بقيمة 0.02 غم من الذهب في حين لا يكلفها أكثر من 0.002 غم ذهبا حيث تشتري قوة العمل الصينية 1,5 دولار للساعة وتبيعها في أميركا ب 15 دولار
وهكذا تجمع في الصين أكثر من 5 ترليون دولار )
بهذا التحليل يستنتج فؤاد النمري ،أن الصين ليست دولة رأسمالية .
ولكن أن تشتري الصين قوة عمل شعبها ب 1,5دولار للساعة ،وتبيعها في أمريكا ب15دولار ،هذا يعني أنها تسرق من شعبها ما قيمته 13,5دولار للساعة ،أي مامجموعه 5ترليون دولار بحسب عمليته الحسابية نفسها
فهل بعد كل هذا لا تبقى الصين دولة رأسمالية ؟!!!!
أما بقية القصة ،فهي غير ذات قيمة .فالحقيقة الساطعة هي أن دولة الصين دولة رأسمالية جشعة .


10 - الرفيق العزيز حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 17 - 05:07 )
نعم عزيزي -سرقة 13.5 دولاراً كفائض قيمة ليست رأسمالية !!!-
حضرتك تصمها بالسرقة أي أنها ليست فائض قيمة
الرأسمالي يشتري قوة عمل ويبيعها بنفس السعر محسوباً بالساعة
وفائض القيمة هو أن العمل البشري ينتج أكثر من قيمته فالعامل في النظام الرأسمالي كما شرح ماركس ينتج قيمة عمله لثمان ساعات خلال الست ساعات الأولى
وقيمة ما ينتج في الساعتين الآخريين هي فائض القيمة

قيمة ما ينتج العامل الصيني في ثمان ساعات هي 12 دولاراً لكن الصين تبيعها في أميركا ب 120 دولاراً وهذا بالطبع ليس دورة رأسمالية
الولايات المتحدة تعيش منذ خمسين عاما على بيع الدولار غير المغطى ولا قيمة له وهي تبيع للصين سنوياً بمقدار صادرات الصين والتي أقدرها بما يزيد عن 2 ترليون دولار
الصين تعلم أنها تراكم دولارات لا قيمة لها وهي لذلك لا تطرح في الأسواق ترليون واحد فيكون انهيار الدولار وتحل بالصين الكارثة وهذا دلالة أخرى على أن النظام في الصين ليس رأسماليا

ولسؤال الكبير هنا هو هل الحزب الشيوعي في الصين يمثل الطبقة الرأسمالية ؟ أم أنه عصابة لا تتغير قياداتها بغير التوارث
النظام في الصين هو مؤامرة حاكها نيكسون ودنغ عدو ماو عام 72
تحية


11 - الرفيق العزيز حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 17 - 05:07 )
نعم عزيزي -سرقة 13.5 دولاراً كفائض قيمة ليست رأسمالية !!!-
حضرتك تصمها بالسرقة أي أنها ليست فائض قيمة
الرأسمالي يشتري قوة عمل ويبيعها بنفس السعر محسوباً بالساعة
وفائض القيمة هو أن العمل البشري ينتج أكثر من قيمته فالعامل في النظام الرأسمالي كما شرح ماركس ينتج قيمة عمله لثمان ساعات خلال الست ساعات الأولى
وقيمة ما ينتج في الساعتين الآخريين هي فائض القيمة

قيمة ما ينتج العامل الصيني في ثمان ساعات هي 12 دولاراً لكن الصين تبيعها في أميركا ب 120 دولاراً وهذا بالطبع ليس دورة رأسمالية
الولايات المتحدة تعيش منذ خمسين عاما على بيع الدولار غير المغطى ولا قيمة له وهي تبيع للصين سنوياً بمقدار صادرات الصين والتي أقدرها بما يزيد عن 2 ترليون دولار
الصين تعلم أنها تراكم دولارات لا قيمة لها وهي لذلك لا تطرح في الأسواق ترليون واحد فيكون انهيار الدولار وتحل بالصين الكارثة وهذا دلالة أخرى على أن النظام في الصين ليس رأسماليا

ولسؤال الكبير هنا هو هل الحزب الشيوعي في الصين يمثل الطبقة الرأسمالية ؟ أم أنه عصابة لا تتغير قياداتها بغير التوارث
النظام في الصين هو مؤامرة حاكها نيكسون ودنغ عدو ماو عام 72
تحية


12 - تخاريف
فاضل نمر ( 2019 / 6 / 17 - 21:19 )
ما هذا الخرف. تقول الوهن الذي أصاب الثورة الشيوعية في الخمسينيات نجم عن العدوان الهتلري الهمجي الآثم والخسائر الفظيعة التي تكبدها الاتحاد السوفياتي!

الم ينتصر ستالين البلشفي ايها الخرف العجوز؟ فكيف تصبح المانيا المهزومة قائمة وقوية بل وتوحدت بعد ان فصم ستالين باجرامه ارضها ويبقي المنتصر مترنحا الي ان سقط؟ متي ستيفيقون من مخدرات الماركسية ام انكم وجدتم فيها دينا بديلا؟


13 - الصين
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 17 - 23:43 )
وماذا عن استثمار الآخرين في الصين؟
هم يشترون قوى العمل الصينية لإنتاج بضائع تمكنهم من مراكمة الأموال، إذا لم يكن هذا صحيحاً فلماذا يشتري الأجنبي قوى العمل الصينية؟
تحياتي


14 - السيد فاضل نمر
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 18 - 05:15 )
أنت يا فاضل لا تحسن قراءة التاريخ وذلك بسبب الإستلاب الإيديولوجي
كان هم ستالين أن يترك الإتحاد السوفياتي يتطور بسلام
ولذلك اقترح على الدول الغربية الثلاث عقد تحالف ضد النازية العدوانية بطبيعتها
ولما رفضتالدول الغربية الثلاث التحالف مع ستالين إضطر ستالين لعقد اتفاقية عدم إعتداء مع هتلر
في 22 حزيران 41 قام هتلر بالإعتداء على الإتحاد السوفياتي المسالم ووصلت جيوشه أطراف موسكو
بنتيجة الحرب خسر الإتحاد السوفياتي 9 ملايين عسكري و 18 ألف مدني و 106400 طائرة و 83500 دبابة و 250 ألف مدينة وقرية مهدمة
ومع ذلك تتساءل حول قولي أن الوهن أصاب الثورة الإشتراكية وقد تركز الوهن في تحويل كل الإقتصاد المدني إلى اقتصاد حربي مناف للإشتراكية
في مؤتمر بوتسدام لتقرير شروط نهاية الحرب غضب ستالين من تشيرتشل فوبخه قائلاً .. أنا أعرف أنك لم تأت إلى هنا إلا لتأخذ نصيبك من غنائم الحرب أما أنا فلم آتِ إلى هنا إلا لأدافع عن حقوق الشعب الألماني الديموقراطية !!
أي ذاك النبيل هو ستالين !!

أنت يا فاضل عندما تسيء قراءة التاريخ تخسر نفسك وليس الآخر
لعلك لا تعلم بأن الدول الغربية الثلاث لم تحارب ألمانيا على الإطلاق

تحياتي


15 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 18 - 05:28 )
جهدت لأن أفهم سؤالك (13) وفشلت بعد قراءته عدة مرات
أرجوك أن تعيد صياغة السؤال بكلمات أكثر
أنا بانتظار سؤالك
خاصة وأن دور الصين في -النظام - الدولي القائم هو أساسي

تحياتي البولشفية


16 - اين مصحة الحوار العقلية
فاضل نمر ( 2019 / 6 / 18 - 12:33 )
تتعدد الابواب والمحاور في هذا الموقع ولا ينقصها سوي مكان خاص باصحاب الامراض العقلية والقوي الذهنية المبتسرة.
نزلاؤه ممن يقولون الدول الغربية الثلاث لم تحارب ألمانيا على الإطلاق
اللهم اشف مرضانا ومرضي الماركسيين


17 - ردا على سؤال الأسثمارات الخراجية فى الصين
عمرو إمام عمر ( 2019 / 6 / 18 - 13:05 )
الأستثمارات الخارجية فى الصين تقريبا تقريبا 107.6 مليار دولار مساهمته بالنسبة للناتج القومى لا تتعدى 8% لأن إجمالى الناتج القومى الصينى حسب بيانات 2018 , وصلت إلى 13.28 تريليون دولار ... ، أما عن التراكم فقوانين الأستثمار فى الصين تمنع المستثمر الأجنبى من تحويل نسبة كبيرة من ارباحه للخارج على ما أتذكر 20% من الأرباح ، إذا فالتراكم يستمر داخل الصين


18 - السيد فاضل نمر
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 18 - 14:44 )
قلت لك أنك تسيء إلى نفسك عندما تسيء قراءة التاريخ
أنت كما أعتقد تعلم تاريخ إنزال النورماندي أي فتح جبهة غلابية للحرب على ألمانيا
تم ذلك في 6 يونيو حزيران 44 وقد بدت هزيمة ألمانيا بادية للعيان
عدد الإنزال كان 197 ألف جندي فقطوهو قوة غير معتبرة بالنسبة لمعارك الجبهة الشرقية
قوات الإنزال النورماندي لم تدخل في مواجهة حربية ضد ألمانيا
في 25 ديسمبر 44 ليلة عيد الميلاد وقعت جيوش النورماندي في حصار خانق في جبال الجادنز شرق فرنسا وقد طوقتها 20 فرقة ألمانية أي حوالي 300 ألف جندي
خلال عشرة أيام جهدت جيوش النورماندي للخروج من الحصار وعبثا جهدت
في مساء 5 يناير 45 اتصل تشيرتشل بستالين يطلب النجدة ولما اعتذر ستالين انهار تشيرتشل باكياً وقال .. تذكر يا صديقي ستالين أنه كان لك في بريطانيا أصدقاء
تأثر ستالين بالموقف وقال لتشيرتشل بعد سويعات .. على قواتكم ألا تستسلم وسأتدبر الأمر بعد أسبوع
المعركة التي فتحها ستالين في 12 يناير 45 كانت أكبر معركة في تاريخ الحروب امندت على عرض القارة الأوروبية وشارك فيها 2.4 مليون جندي
عندما دخل الجيش الأحمر بروسيا اضطر هتلر سحب 8 فرق وفك الحصار
أنت تسيء لنفسك يا فاضل


19 - الرفيق عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 18 - 15:08 )
معلوماتي قبل سنتين هي أن الصين توظف في أميركا وحدها 2.4 ترليون دولار منها 1.4 ترليون سندات على الخزينة الأميركية وهو ما يعني أن الولايات المتحدة تدفع معاشات جنودها أموالا صينية
بالمقابل توظف أميركا في الصين 65 مليار دولار وهو أقل من الفائدة السنوية التي تدفعها أميركا للصين كل سنة

الإحتياطي الصيني تجاوز 5 ترليون دولار وهو ما يدل على أن النظام في الصين ليس رأسماليا فالرأسمالي يتوسع ولا يراكم أموالا لمثل هذه الحدود

في الخريف الماضي قال فرانسس فوكوياما في ندوة في دبي أن ثلثي الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية

كل هذا الثراء في الصين والقيمة التبادلية لساعة/عمل هي 1.5 دولار

النظام في الصين بدأ مؤامرة عقدها نكسون مع دنغ هيساو بنغ عدو ماو إذ كان يصفه خروشتشوف الصين
نكسون كان بحاجة لغطاء الدولار المتهالك حينها وبنغ كان بحاجة لأن يثبت فشل ماو في الثورة الثقافية
القيادة -الشيوعية- في الصين تعلم تماما أنها تبيع جهود العمال الصينيين بدولارات مفرغة من كل قيمة حيث أميركا تنفق أكثر من 13 ترليون دولار في إنتاج الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها


20 - بعد ان يكذب الماركسي
فاضل نمر ( 2019 / 6 / 19 - 12:59 )
هل للماركسي المهووس بستالين قاموس لغوي غير ما نعرفه جميعا؟ سؤالي هذا بشأن لفظ علي الاطلاق الوارد في تعليق المهووس رقم 14
والذي بمجرد ضبطه متلبسا به في وضع مخل باللغة تراجع واصبح هناك 197 ألف جندي في نورماندي وحدها
اين الامانة عند هذا الصنف من البشر


21 - بعد ان يكذب الستاليني
فاضل نمر ( 2019 / 6 / 19 - 16:28 )
هل للماركسي المهووس بستالين قاموس لغوي غير ما نعرفه جميعا؟ سؤالي هذا بشأن لفظ علي الاطلاق الوارد في تعليق المهووس رقم 14
والذي بمجرد ضبطه متلبسا به في وضع مخل باللغة تراجع واصبح هناك 197 ألف جندي في نورماندي وحدها
اين الامانة عند هذا الصنف من البشر


22 - 13
رائد محمد نوري ( 2019 / 6 / 19 - 16:57 )
يدافع الرفيق النمري عن أطروحة أن الصين ليست دولة رأسمالية، لكننا نشهد أن حكومتها تشجع الأجانب على الاستثمار في الصين وشراء قوى العمل الصينية غير البهضة الثمن لتحقيق فائض قيمة. السؤال كان:
إن لم تساعد قوى العمل الصينية على تحقيق فائض قيمة لماذا يستثمر الأجانب في الصين؟
تحياتي


23 - إلى فاضل نمر
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 19 - 17:38 )
أنت يا فاضل ستبرر شتائمك لو أنت تسمي معركة واحدة خاضها إنزال النورمتندي ضد الجيوش الألمانية فقط معركة واحدة وإن لم تجد فتفقد لسانك النابض بالكراهية
ابرز ما كان لإنزال النورماندي هو وقوعه في الحصار في جبال الجاردنز في شرق فرنسا وتهددته الإبادة النهائية لولا نجدت السوفيت
عد يا فاضل إلى رسالة تشيرتشل في 6 نيسان 43 يقول لستالين .. أنا أعي بكل جوارحي أنكم المردة ونحن لسنا مثلكم
أكرر على الإطلاق الكلمة التي فجرت كراهيتك
أنا يا فاضل بمقدار ما أحسن قراءة التاريخ بنفس المقدار أكون ماركسيا يحاول تقليد ستالين
الدواء الذي يطهّر فاضل نمر من الكراهية هو قراءة التاريخ قراءة صحيحة
فلو قرأت التاريخ قراءة صحيجة لعرفت أن اليابان كانت ستحتل الولايات المتحدة بالرغم من القنابل الذرية لولا مساعدة الإتحاد السوفيتي الذي قضى على كامل جيوش اليابان وتعدادها مليون جندي في المدة من 9 آب يوم ضرب ناعازاكي إلى 2 ايلول يوم التسليم
كانت اليابان قادرة مواجهة أكبرقوتين في العالم الاتحاد السوفياتي وأميركا لأكثر من 22 يوما بعد القنبلتين الذريتين
تعلم يا فاضل قراءة التاريخ لتشفى من داء الكراهية القاتل لكل ما هو إنساني


24 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 19 - 18:32 )
ثمة سؤال يستوجب الإجابة عليه قبل الرد على تساؤلك وهو ..
يعرف الأميركان أن القيمة التبادلية لساعة/عمل في الصين هي حوالي 1.5 دولار
ومع ذلك تستبدل في الولايات المتحد ب 15 دولار فلماذا هذا !؟
الولايات المتحدة في العام 72 واجهت انهياراً متعاظما بالدولار عقب خروجها من معاهدة الغطاء الذهبي وكانت بحاجة ماسة لغطاء للدولار وهو ما يؤكد انهيار النظام الرأسمالي وهذا ليس موضوعنا
من جهة أخرى وصلت حماقة الإدارة الأميركية منذ مجرم الحرب ترومان إلى توظيف كل مقدرات أميركا في مقاومة الشيوعية وصين ماوتسي تونغ كانت ركنا شيوعياً رازناً
في الصين كانت الثورة الثقافية قد فشلت وعاد دنغ هيساو بنخ إلى الحزب يريد أن يقضي على تيار ماو في الحزب وبحاجة لمساعدة أميركا
فكان اقتصاد المؤامرة الصين تنتج مهما تنتج وأميركا تطبع دولارات دون حساب
هذا ليس اقتصادا رأسماليا فالرأسمالية تدور على مبدأ القيمة الحقيقية
أنا لا أعلم عن رؤوس الأموال الأجنبية العاملة في الصين باستثنا أن أميركا توظف 65 مليار دولار في الصين أو إذا ما كان الإنتاج في الصين لغير الصينين يباع في أميركا أما في غير أميركا فيباع بموجب قيمته الرأسمالية وهو هامشي


25 - الأستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 6 / 19 - 20:12 )
الرأسمالية تستخدم التراكم فى عمليات التوسع ، لكن بأشكال مختلفة عما كانت من قبل ، فالرأسمالية الغربية فى صراعها الحالى مع الصين ليس على عمليات الناتج النقدى من الإنتاج و لكن بسبب التقدم التكنولوجى الذى وصلت إليه الصين خلال الفترة الأخيرة و سيطرتها على تكنولوجيا الجيل الخامس فى الاتصالات فشركة هواوى مثلا تمتلك حقوق الملكية الفكرية لتلك التقنية الجديدة و المتقدمة للغاية فى عمليات الاتصال و نقل البيانات بسرعات أكبر و فى مساحة نطاق ترددى أقل و هذا معناه أن إبعاد الرأسمالية الغربية من السيادة فى عالم التكنولوجيا و الاتصالات لتصبح تابع ، كذلك فى صناعة المايكرو- بروسيسور ، حتى تلك اللحظة هناك ثلاثة دول غربية فقط لديها المقدرة على صناعته و هى أمريكا ، ألمانيا ، أنجلترا ، لكن خلال السنوات الأخيرة روسيا استطاعت أن تبنى نموذجها الخاص و إن كان موجه للصناعات العسكرية ، و الصين حاليا تبنى النموذج الخاص بها و الذى أعتقد أنه أكتمل لأن شركة هواوى أعلن فى بداية العام عن معالج جديد لأجهزة المحمول أقوى من المعالجات التى تصنعها شركات -سيلكون فالى-

يتبع


26 - الاستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 6 / 19 - 20:12 )
فى تلك الحالة و مع سيطرة شركة هواوى على صناعة أجهزة شبكات الاتصالات التى باتت خلال السنوات الأخيرة هى المحرك الأساسى للاقتصاد خاصة مع تنامى شبكة الأنترنيت و توسع مجالاتها خرجت الرأسمالية التقليدية من اللعبة و سيصبح من الصعب عليها أن تعود مرة أخرى


27 - الرفيق عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 6 / 19 - 23:10 )
صناعة المعلوماتية وما تتطلب من أجهزة ليست صناعة رأسمالية
لعلك تستغرب ذلك !
لكن لو حاكمت منتوجات المعلوماتية محاكمة ماركس للسلعة الرأسمالية لما وجدت أي تشابه
الإتحاد السوفياتي تطور خلال عشرين سنة أكثر مما تطورت بريطانيا خلال 200 سنة ولم يتيسر للمواطنين السوفيات حتى التلفونات الثابتة

الصين توظف أموالها في الربا فثلثا الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية كما أكد مؤخرا فرانسس فوكوياما

تحياتي البولشفية للرفيق عمرو

اخر الافلام

.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم


.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة




.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.


.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة




.. كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال