الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امريكا وصناعة العدو الافتراضي لتشكيل المستقبل

عبدالقادربشيربيرداود

2019 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


أفتعال واختلاق الازمات ؛ والفبركات السياسية لتأليب الراي العام ؛ تسويق الانفلات الامني بقوة ؛ تشجيع وركوب موجات الانتفاضات التي تعم الشوارع ؛الحث على العصيان المدني ؛ الترويج الحذق بمهارات مخابراتية للاسلحة والمعدات الحربية بكل انواعها واصنافها والوقوف بقوة وصرامة خلف تبادل الادوار قسرا ما بين السلطة الشرعية وقوى المعارضة ( المعولبة ) في الكثير من دول المنطقة كل ذلك يظهر حجم المؤامرة ؛ والاهداف التخريبية التي خططت لها قوى الشر في الغرب ؛ بمباركة بعض الدول العربية العميلة أمثال ( ابو رغال ) الالفية الثانية ؛ وبقيادة مباشرة من الشيطان الاكبر( امريكا ) لاستهداف البنية التحتية للمنطقة بأسرها من ( طاقة – امدادات المياه – مصانع – مطارات ومصارف ) لتضعنا على أعتاب مرحلة جديدة من الحروب التي تم طبخها بعناية في المطبخ السياسي الامريكي وفق خارطة طريق تعيد ترسيم الحدود السياسية لدول بعينها ؛ وتفوق خطورتها (سايكس بيكو ) القرن العشرين ...
والحرب المرتقبة هي بلا شك الثالثة عالميا ؛ ميدانها يتعدى حدود الارض ليصل الى مديات اوسع وارحب الا وهي الفضاء الشاسع ... اما معدات تلك الحرب فهي تكنولوجيا المعلومات الحديثة ولكن بعقلية استخباراتية ومخابراتية متمرسة لتتبوء بلقب ( الدولة العظمى الاولى في العالم) ...
والشواهد على ذلك كثيرة من بلطجة ؛ عربدة وعنجهية من التي تمارسها الادارة الامريكية في اتجاهات الارض الاربعة لنشرالرعب ؛ الذعر ؛ الفوضى وصناعة الموت لخلق مناخ سياسي متقلب في المنطقة ؛ وتهديد الامن الاقليمي بأستمرار ...
والا لماذا تتهيب امريكا وحلفائها من شركة هواوي الصينية ؛ والمفاعلات النووية الايرانية السلمية ان لم يكن جزء من تلك الريبة التي يشعر بها السياسيون ؛ وصناع الرأي الامريكيون لأعلان ( العدو الافتراضي ) ثم القيام بأستباحة فضائه ؛ وشن العدوان عليه كما يفعل الان مع الصين الشعبية والجارة ايران الاسلامية كمرحلة اولى من صفحات تلك الحرب المراقبة لامحال ...
وما يعزز فرضيتي هو ما كشفه ( سنودن )الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الامريكية ؛ الذي كان يقيم في روسيا كيف ان امريكا وهي احدى دول ( العيون الخمس ) الناطقة بالانجليزية تجتمع لمناقشة المخاوف ؛ والاتفاق على الاساليب المشتركة لردعها وقمعها من خلال جواسيس الكترونيين عملهم التجسس على المعلومات من الاقمار الصناعية ؛ البرامج التي تستخدم ترددات عالية الدقة ؛ الهواتف اللاسلكية وفك تشفير الرسائل ذات القيمة العسكرية ؛او السياسية اوالاقتصادية بغية الهيمنة على الفضاء ومن ثم على اقتصاد العالم بلا منازع ...
اما موضوع الارهاب والمجاميع المسلحة تنظيم ( داعش ) نموذجا فهو بدعة استخباراتية ومخابراتية بامتياز روجت لها دول العيون الخمس لايقاع دول المنطقة في فخها ؛ وجعلها منصة للانطلاق منها لتحقيق مآربها العدوانية في القادم من الايام ... وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه