الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغطية الإعلامية للجلسة الحوارية للإحتفاء بيوم الصحافة العراقية

سفانة الفارس

2019 / 6 / 18
الصحافة والاعلام



منظمة الحزب الشيوعي العراقي –التيار الديمقراطي العراقي في استراليا بالتعاون مع جمعية بغداد الثقافية
في اجواءٍ ثقافية وحضور مميز لإبناء الجالية العراقية في سدني ،إحتفت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في استراليا والتيار الديمقراطي العراقي في استراليا بالتعاون مع جمعية بغداد الثقافية يوم السبت المصادف 15-حزيران-2019 وفي نادي الماونتيز بضاحية فيرفيلد بيوم الصحافة العراقية وبصدور اول صحيفة عراقية (الزوراء 15-6-1869).
بدأ الأمسية الزميل المنسق المناوب للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا ابراهيم علي ،بالترحيب بالحضور الكريم وشكر لهم تلبيتهم الدعوة إسهاماً منهم في إغناء الثقافة العراقية ،بعدها قدمَّ الزميلة سفانة الفارس لإلقاء مداخلتها بعنوان(الصحافة العراقية .... رحلة في ذاكرة التاريخ)،من جانبها شكرت الزميلة الحضور وعرفت عن نفسها كونها أول من أسس أول مكتب إعلامي في وزارة الثقافة بعد سقوط النظام الدكتاتوري الصدامي 2003 وعملها في مجالات الإعلام والصحف من أربيل الى استراليا.
حيث سلطت الضوء وبشكل مبسط وسريع على رحلة الصحافة العراقية منذُ صدور اول صحيفة في العراق وهي موضوع الحوارية الأساس جريدة الزوراء في العهد العثماني مروراً بعهد الإحتلال البريطاني واهم الصحف التي صدرت وهي جريدة الإستقلال لعبد الغفور البدري في 28-9-1920 وصحيفة الفرات لسان حال ثورة العشرين.الى صحافة العهد الملكي واهم الصحف الصادرة منها (الشعب ،الوطني،الأمة،الأهالي،الآخاء،كفاح الشعب ،الشرارة ،الثقافة الجديدة،الإنقلاب،العقاب،حبزبوز،قرندل،مجلة لغة العرب للأب أنستاس الكرملي........)
الى صحافة العهد الجمهوري والصحف التي صدرت في وقتها، الجمهورية ،إتحاد الشعب ،التآخي ،الفكر الجديد .....
مرورا الى صحافة ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري والفوضى العارمة التي اجتاحت الصحافة وتعدد قنواتها تبعاً لإحزابها ،كما سلطت الضوء بشكل سريع على معاناة الإعلاميين من كلا الجنسين وتعرضهم للإ ختطاف والقتل والترهيب بهدف اسكات اقلامهم المدافعة عن حقوق الإنسان وتسليطهم الضوء على الفاسدين وكذلك شهداء الصحافة والذي بلغ عددهم لغاية احصاء 2016ما يقارب ال 477 صحفيا ومساعد صحفي .
بعدها تناول الزميل جواد راضي في مداخلته الصحافة اليسارية العراقية وكذلك استعراضه للصحافة الديمقراطية العراقية في استراليا بمعية الصور التي عُرضت على الحضور الكريم والأرشفة الورقية من خلال المعرض والذي بُذلَ فيه الجهد الكبير من التنسيق والتسلسل الزمني للصحافة التي صدرت في استراليا من سبعينيات القرن الماضي والى يومنا هذا .بعدها جرت مداخلات الحضور والتي ايضا استعرضوا فيها مساهماتهم ومسيرتهم في الصحافة واضافاتهم التي اغنت الحوارية وزادتها ثقافة ومتعة ،كما تمت الإجابة على تساؤلات الحضور من قبل الزميلين سفانة الفارس وجواد راضي.بعد مرور اكثر من ساعتين شكر الزميل المنسق المناوب ابراهيم علي الحضور على امل اللقاء بهم مجددا الأسبوع القادم 22-حزيران -2019 في حوارية جديدة ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية والتي تتضمن حواريات مختلفة مع معارض للكتب والصحف والمجلات العراقية احتفاءً بيوم الصحافة العراقية والذكرة الحادية والستين لثورة 14-تموز المجيدة .
اللجنة الإعلامية لتيار استراليا
17-حزيران-2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب


.. انتهاء جولة المفاوضات في القاهرة السبت من دون تقدم




.. مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية تطالب بوقف حرب غزة ودعما للطل


.. فيضانات مدمرة اجتاحت جنوبي البرازيل وخلفت عشرات القتلى




.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف