الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منتدى الحوار لمنظمة العفو الدولية

وداد عقراوي

2006 / 5 / 7
حقوق الانسان


تحية طيبة امنستية وبعد
يسعد ويشرف منظمة العفو الدولية الاعلان عن فتح بوابة حوار جديدة للتواصل والتقارب مع الاحبة المهتمين بحقوق الانسان أو بعمل المنظمة... سنستهل هذا المشوار الشيق معكم، لنمتص رحيق حقوق الانسان بصحبتكم، في يوم 12 مايو بموضوع يتعلق ب "التأكيدات الدبلوماسية".

ربما تكون الاسماء أحمد حسين مصطفى كامل عجيزة ومحمد محمد سليمان إبراهيم الزاري قد وصلت الى مسامعكم ـ المصريين اللذين كانا يحاولان الحصول على اللجوء في السويد... ولكن في ديسمبر/كانون الأول 2001 تم إبعادهما إلى مصر، حيث قام عملاء أمنيون أمريكيون ملثمون بزجهما على عجل على متن طائرة مستأجرة من قبل حكومة الولايات المتحدة، بعد وضع الأقنعة على وجهيهما وتقييدهما بالأغلال وتخديرهما.
وذكرت السلطات السويدية إنها كانت قد حصلت على "تأكيدات دبلوماسية" من السلطات المصرية بعدم تعريض الرجلين للأذى. وتم حجز السيدين بمعزل عن العالم الخارجي لمدة خمسة أسابيع قبل تمكن الدبلوماسيين السويديين بزيارتهما. وزُعم فيما بعد تعرضهما للتعذيب في الحجز. من ناحية اخرى تقدَّم عجيزة مؤخراً بشكوى لدى لجنة مناهضة التعذيب ضد السويد وتبين أن السويد انتهكت واجباتها في الالتزام بعدم الإعادة القسرية.

من الجدير بالذكر ان إيطاليا كانت قد اصدرت في يونيو/حزيران 2005 مذكرات اعتقال عديدة بحق 13 من عملاء وكالة المخابرات المركزية الذين زُعم أنهم ضالعون في اختطاف لاجئ مصري في ميلانو في العام 2003. وكان مجلس أوروبا قد عقد في نفس الشهر مؤتمراً حول تنفيذ المبادئ التوجيهية المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أثيرت فيه بواعث القلق بشأن الاعتماد على التأكيدات الدبلوماسية في مواجهة خطر التعذيب أو إساءة المعاملة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2005 كانت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، تقوم بزيارات رسمية لعدد من البلدان الأوروبية. وخلال تلك الزيارات كانت تدافع عن عمليات "الترحيل التعسفي للمعتقلين" التي تمارسها الولايات المتحدة على أساس أنها قد تمنع الهجمات الإرهابية، وتلمِّح إلى تورط أوروبي في هذه الممارسات، ولكنها كانت تمتنع عن التعليق على قضية مراكز الاعتقال السرية.
في نفس الفترة الزمنية اعلنت ABC خبر إغلاق مراكز الاعتقال السرية في أوروبا ونقلها إلى شمال أفريقيا، وذلك عقب نشر مقالات منظمة مراقبة حقوق الإنسان وصحيفة "واشنطن بوست"... وكانت مجموعة الخبراء التابعة لمجلس أوروبا المكلفة بدراسة مدى ملائمة معيار التأكيدات الدبلوماسية، تعقد اجتماعها الأول، ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان ولجنة الحقوقيين الدولية تقدم ورقة مشتركة تدعو فيها الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى رفض التأكيدات الدبلوماسية.

تلك الاحداث المتتالية وتيقن منظمة العفو الدولية بان حقوق الإنسان في خطر دفع امنستي الى اصدار وثيقة او ورقة حقائق تحت اسم: "التأكيدات الدبلوماسية" – لا تحمي من التعذيب أو سوء المعاملة... وكل هذا صب في اعلان منظمة العفو الدولية لحملتها لوقف التعذيب وسوء المعاملة في "الحرب على الإرهاب".

يمكنكم الاستعلام والاستفسار عن الاحداث المشار اليها اعلاه وتقديم مقترحاتكم وارسالها مسبقاً على البريد الإلكتروني

[email protected]

للإجابة عليها وكذلك على الأسئلة التالية:

ما هي التأكيدات الدبلوماسية؟
لماذا يعارض نشطاء حقوق الإنسان التأكيدات الدبلوماسية؟
هل الاعتماد على التأكيدات الدبلوماسية ينتهك الواجبات الدولية للدول على صعيد حقوق الإنسان؟
هل التأكيدات الدبلوماسية جديرة بالثقة؟

وجهنا الدعوة الى الأستاذ حافظ أبو سعده، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومحامي محمد عجيزة، الذي لبى مشكوراً دعوتنا.

سنكون بانتظاركم

مع خالص تحيات وشكر وتقدير

وداد عقراوي

عضوة الهيئة القيادية المركزية لمنظمة العفو الدولية ـ الدنمارك
وسفيرة المنظمة لوقف التعذيب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين