الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدون تعليق-6-

ثريا حمدون

2006 / 5 / 7
الادب والفن


الإهداء: إلى الضمير الحي في ذاكرتي

"ما عمرو ميت"
"ما عمرو ميتا"
أيهما أتى على أصله؟
سجلوا أن ما لا تثبت ولا تنفي الخبر

العامل عاملان
فمن بدأ بمحو خطا الحبر؟
أأنا؟
أم أنت؟
أم هم نفوا الخبر؟

تميم ترفع
والحجاز تنصب
وعمرو في الخندق يحتضر.


عمت مساء عمرو
آثار أقدامنا كانت هناك
وهنا آثار لخريف ممزق الأوراق.

ضممت عمرا
حركته
صرخت:
ويحك عمرو
تحركت شفتاه
أغمض عينيه مثلما النهار
آه عمر
رددت ضرب زيد عمرا
ما عمرو ميت"
"ما عمرو ميتا"


تميم ترفعني
والحجاز تنصبني
وقالت القبائل:
لا يدخل عامل على عامل
عميل
عميلان
عملاء
قلت : أيهما جاء على أصله
قالوا: كلاهما جاء على أصله.

ارفعوه
أو انصبوه
لكن الخبر قد تكسر

والكسر أخف علة بعد حساب الصفر
قهقه عمرو في عوالم العلات


يكفينا رفعا
يكفينا نصبا
يكفينا....
يكفي......
............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل


.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين




.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض


.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار




.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة