الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراقب

محمد هالي

2019 / 6 / 19
الادب والفن


كم كنت نائمة،
و كنتُ أراقب سُموَ أنفاسك،
البحر ينسيك هموم من ظلموا،
ينسيك ألم الموج،
مرة يغسلك مدا،
مرة يزحف و أنت في سبات النعاس الثقيل،
أراقب الزمن المتوقف في زفرات الهواء،
أراقب النجوم،
كل الخلاء المتثاقل،
أراقب..
و أنا المنى في بقعة رمل قاحلة،
أنيني قربك،
و الحروب البعيدة،
لا تكف عن الصداع،
حتى السبات لا يخلو من ضجيج،
حتى الموت لا تحتاج الى زفراتك،
الحرب أنين المشاغبين،
الحرب فوضى العصر الجديد،
حتى في الرمل تنوى الهجوم،
حتى في النوم لا تأبى الاستيقاظ،
حتى أنا لا زالت أراقب الموج،
أراقب رحيلك في ثنايا البحر،
و الشاطئ يرميني بالقرب منك،
و أنا السابح بين عيونك،
المتأمل في هدوئك،
أنتظر فرصة العمر،
لأرميك بالورد،
و أنت نائمة على الخد،
و لازالت أراقب تلك السمكة،
تلك الحياة،
لعلي أصطاد انتظاري،
ضمن انتظارك،
و نوقف كل هذه المهازل..!
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز