الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنب وسلالهم النتنه

احمد جاسم

2019 / 6 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


معركة اخرى تلوح في الافق هدفها الحصول على عنب واموال العراق والعقود والمناقصات الكبيرة فيه هذا البلد ن وتختلف طرق التعامل مع هذه المعركة بين من يقرر الذهاب لخيار المعارضة وفي الحقيقة هو خيار اعلامي فقط فمازال تيار الحكمة احد داعمي رئيس الوزراء ومعارضة الحكومة طبقا للاليات الديموقراطية تعني استجوابه ثم طرح الثقة عنه وهو مالم يتحقق من قبل تيار الحكمة لان معارضة الحكمة بسبب عدم الحصول على ماكنوا يتاملون الحصول عليه وبالتالي فهو زعل بثياب المعارضة يمكن اصلاحه باعطائهم بعض الحقائب الوزارية ووكلاء الوزارات وهو ربما سيحصل عن قريب لان رئيس الوزراء يعرف ما يريده كل طرف ، اما مقتدى الصدر فالرجل اتخذ قراره بدعم حيدر العبادي لانه طوع بنانه ولكن لا يمكن سحب الثقة من الحكومة دون المرور بعملية معقدة هدفها اعادة عادل عبد المهدي الى الناصرية ، وهذه العمليات تبدا يمنح مهلة له لاكمال كابينته الوزارية والتي اشك في قدرته على اكمالها بسبب ما سيضعه ائتلاف النصر والحكمة والاخرون من معرقلات مثل التمسك ببعض المرشحين لافشال مساعي اكمال الحكومة وهذا يعني انتهاء مهلة ال 10 ايام التي منحها الصدر لعبد المهدي وهنا يحين دون سحب الثقة لان الاخير يكون قد فشل في تشكيل الحكومة كما انه فشل في حسم ملف المدراء العامين بالوكالة كل هذه الاخفاقات يجري الاعداد لها في الخفاء والهدف هو اعادة حيدر العبادي لرئاسة الوزراء برغم انه العبادي كان لا يختلف عن عبد المهدي في فشله في ادارة الدولة ن فالجرل كان مطيعا لامريكا وفي معاداة الحشد الشعبي وهو ما بدأ بالتصريح به قبل فترة من اجل نيل رضا الولايات المتحدة ودول الخليج بما يوحي ان الرجل مخلص للمعسكر الامريكي السعودي ، غير ان اعادة العبادي للحكم امر لا يخلو من صعوبة لما قد يشكله حلفاء ايران من تهديد لهذه المساعي وخصوصا دولة القانون والفتح لذا اعتقد ان عملية تبديل رئيس الوزراء لن تمر بسهولة ولن تكون سلسة، غير ان ما يهم المواطن هنا هو ان لا يبني اية امال على شخص رئيس الوزراء الحالي او القادم لان المتحكم في مسار الامور والخدمات هي دول اقليمية وجدت متنفسا لشركاتها للعمل في العراق ولا اعتقد ان هذه الدول سوف تمكن الحكومة من العمل على توفير هذه الخدمات وبالتالي تخسر المليارات نتيجة العقود الحالية ،فان كان ادل عبد المهدي عديم الشخصية امام مسعود برزاني ويتقن الكذب في كل ما يخص الاكراد فان حيدر العبادي وان كان حازما امام البرزاني فانه كاذب في كل شيء اخر لذا سوف يبقى المواطن اسير رئيس وزراء كاذب ومراوغ يحاول بناء علاقاته الشخصية على حساب مصلحة العراق والعراقيين ولن تشهد البلاد اي تقدم لا في جال الامن ولا الخدامات ولن يحظى العراقي في الخارج بالاحترام اللازم مادامت الحكومات والقوى السياسية تعمل لتنفيذ مخططات يتم رسمها من قبل مخابرات دول الجوار وان الحديث عن العراق والقرار العراقي وغيره من الشعارات التي يرفعها البعض لنيل اصوات الناخبين ما هي الا شعارات اعلامية لا يوجد لها اي اثر على ارض الواقع بدليل اننا بعد 16 سنه من حكم الاحزاب نفسها والقادة السياسيين انفسهم مازلنا بلا كهرباء وبلا ماء صحة وبلا سكن يليق بنا والبلد عليه ديون تعدت ال 122 مليار دولار والبطالة تفتك بالجميع الا النواب والوزراء وقادة الاحزاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير