الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على ما يجري على الساحة .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 6 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


ما تمر به المنطقة أمر يدعوا الى القلق الشديد !..
المتغيرات العاصفة التي ستحدث كبيرة .. وكبيرة جدا !..
تطويع إيران من قبل الولايات المتحدة ، سلما كان ذلك أم حربا هو أمر مسلم به من وجهة نظري .
يضاف إليه ما ستحدثه من متغيرات سياسية في عدد من البلدان ومنها العراق ، فهو كذلك حتمي الحدوث كرأي شخصي كذلك !..
وكما بينت بأن ذلك ما زال في ( باب التكهنات !.. والقراءات التي هي أقرب الى الغيبيات منه الى الواقع .. أو يجوز أن نطلق عليه الحدس عند الإنسان والذي يكون لصيقا بالواقع أو الأقرب إليه ..! ) .
في خاتمة ما أقوله وباختصار شديد !..
بأن العودة الى ما قبل الأزمة شيء محال كحقيقة فلسفية لحركة المجتمع البشري وقوانينه الناظمة لذلك !..
بمعنى أن ما ستنتجه الأحداث من متغيرات ، يجب النظر إليها كونها حقيقة مسلم بها من وجهة نظري .
أنا لا يمكنني أن أعيد رسم نفس الصورة التي رسمتها بالأمس اليوم ، وأجعلها متطابقة تماما مع الصورة السابقة ، مهما امتلكت من القدرة على الابداع والحذاقة والموهبة .
وكذلك بصمات الحراك المجتمعي على كوكبنا ، فهو ينسجم تماما مع إعادة رسم الصورة السابقة !..
إذن علينا أن ننتظر لنرى صورة المنطقة والعالم بعد نهاية المشهد الذي بدء من نقطة محددة ومعينة !..
حينها سيرسو في مكان مختلف عن موقعه الأول .
كل أملنا بأن لا يجلب هذا الحراك والتصعيد والتحشيد ، للمنطقة وشعوبها وللعالم المزيد من الفواجع والدمار والموت والخراب .
نتمنى أن يعم الأمن والأمان والسلام ، والتعايش والمحبة والرخاء والنماء ، بين شعوب المنطقة والعالم ، بعيدا عن الحروب المدمرة ، هذه المحرقة التي ستشعل وتقتل البشر والضرع والزرع والحجر .
لا للحرب .. لا للدمار .. لا للموت .. لا للكراهية والعنصرية !..
نعم للسلام .. للتعايش .. للتعاون .. للمحبة بين شعوب الأرض .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتماع مرتقب للمكتب التنفيذي لليمين المتطرف.. هل من تصريحات؟


.. مصر.. محام يدافع عن موكله بطريقة غريبة! • فرانس 24 / FRANCE




.. فرنسا: هل يحق لماكرون إبقاء رئيس الوزراء في منصبه.. ماذا يقو


.. الرئاسة الفرنسية: ماكرون يقرر إبقاء غابرييل أتال رئيسا للوزر




.. أسوشيتد برس: واشنطن تعتقد أن حجم الدمار في قطاع غزة دفع حماس