الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.....!!

زهور العتابي

2019 / 6 / 20
الادب والفن


بدأ اقول انني حينما أكتب من على هذا الصرح الكبير( الحوار المتمدن ) فأنا هنا شأني شأن الاخرين ...فالقائمين على هذا المنبر المتميز الحر هم من سمحوا لي ولغيري للكتابة هنا.. فشكرا..ألف شكر لأتاحتهم لنا هذه الفرصة الثمينة التي لم نك نحلم بها يوما....وحسب علمي أن كل المواضيع مسموح لنا أن نكتب فيها طالما أنها لا تتجاوز تلك الشروط التي وضعتها (إدارة الحوار) وهذه مدونة ومكتوبة بالتفصيل وبأمكان الجميع الرجوع اليها...وبهذه الحالة تكون (إدارة الحوار )هي وليس غيرها من لها الحق في نشر الموضوع من عدمه !! لذا فمن غير المعقول أن يرتأي البعض ممن يقرأ أو يتابع ما نكتب فيرى أن هذا الموضوع أو ذاك مكانه (الجريدة )وليس الحوار !! أعتقد أن هذا فيه تجني واضح وأجحاف كبير ليس بحق الكاتب فحسب انما لأدارة الحوار أيضا !! هناك وللأسف الشديد عدم وضوح في الرؤى لدى الناقد كونه لم يتابع كثيرا لما يكتبه الآخرون ...هناك الكثير ممن هم على شاكلتي يكتبون في مواضيع ذات صلة (عن يوميات حياتهم أحيانا )...أنا اعرف كاتبة كبيرة لها باع طويل بالكتابة وتكتب هنا في الحوار ولا أريد أن اذكر الأسماء ...هذه الكاتبة انا ممن يتابعها جيدا وأقرا لها كثيرا..كاتبة مرموقة تراها كثيرا ما تكتب عن يوميات حياتها وآخر ماكتبت رثاء لصديقه مقربة لها جدا توفيت منذ أيام ....وغيرها كثر ...أريد أن أوضح معلومة ربما لايعرفها من علق على كتاباتي مؤخرا ...وهي إنني بدأت الكتابة في الحوار منذ سنتين ونصف تقريبا ووصلت مساهماتي هذه التي لم أضع نفسي من خلالها يوما إلا في دكة ( الهواة ) ليس إلا فجعلت من هذا المكان فرصة للكتابة وبمختلف المواضيع .كتبت كثيرا في السياسة وفي مواضيع عامة ولي وقفات كثيرة في نقد الظواهر السلبية التي أراها في بلدي المستباح المبتلى !! إظافة لقصائد شعر متواضعة منها القريض ومنها ألمقفى والحر وبعض من ابيات في الشعر الشعبي ....وكتابات أخرى جعلتها ارشيفا لمحطات أو يوميات مررت بها في حياتي....أتسائل ؟ مالضير في هذا !؟ أن التنوع مطلوب في الكتابة بل هو حالة صحية لابد منها ...فنحن في خضم مانعيشه من متاعب وتحديات وكم من الصراعات سيما في السنوات الأخيرة نحتاج فيها بين حين واخر لمحطة استراحة نبتعد فيها قليلا عن السياسة ونتحرر من متاهاتها والغوص في دهاليزها المظلمة تلك التي أدخلتنا في فوضى لايمكن أن تتعافى منها عقولنا وبدت تؤثر سلبا على نفسية كل واحد منا....مالمشكلة أن يتحرر المرء من كل ذلك ويكتب لنفسه أحيانا !؟ ..أين الخلل في هذا !؟ ...انا كتبت كثيرا وفي مواضبع شتى كما قلت وصلت فيها كتاباتي(المتواضعة )لأكثر من (٢٤٠) موضوعا اما ماكتبته عن يومياتي لايتعدى ال ((٢٠ ) وربما أكثر قليلا..ليست هنا المعضلة ..اعتقد ان المشكلة تكمن في كوني وبشهر رمضان تحديدا كتبت عن مايذكرنا به هذا الشهر ممن فارقونا من أحبتنا اولئك الذين كانت تجمعنا وأياهم ذكريات جميلة لاتنسى في هذا الشهر وتناولت بعدها تلك المعاناة الذي تعيشها شريحة كبيرة من العراقيين في العيد وهي زيارة القبور ..فإن كان الناقد يعتبرها مواضيع ليست مهمة فأقول له أن تلك المواضيع هنا في العراق غير ماتتصوره انت ..معذرة .. وحينما اكتب عنها فاني أحاكي واقعا بعيشه أبناء جلدتي ..اتكلم عن معاناة لا يشعر بها إلا من يعيشها هنا في العراق.....انا هنا حينما انتقد بعض التعليقات ...انتقد فيها صيغتها والاسلوب وليس النقد بحد ذاته ..قال أحدهم منتقدا لماكتبته اخيرا (مالذي نستفيد منه نحن أن تحضري مجلس عزاء ابنة خالتك أو...أو ..) ..أقول له وما أراك أن الموضوع سطحي بالنسبة لي ..ربما ماكتبته يمثل لي حالة أتوقف عندها كثيرا وتهمني !! ثم انك ومع جل احترامي لك لم تتابع كتاباتي كلها بل تابعت اخرها فلماذا يكون حكمك علي شموليا وبهذا التجني وتلك القسوة !؟ ..دعني اقول لك وبعيدا عن الأنا والمباهاة ان جريدة الرأي اختارت من بين كتاباتي على الحوار ونشرت لي أكثر من ثمان أو تسع مواضيع ولو كانت كتاباتي بتلك السطحية كما تدعي لما نشرت تلك الجريدة المعروفة مواضيع عدة تحمل اسمي !!....والغريب ان ذات الناقد انتقد بشدة لخاطرة كتبتها ( الحياة كذبة) وختم تعليقه بما يلي ( أن مقالك هذا يعطي خطباء المنابر على تدجين عقول الفقراء والمحرومين في الابتعاد عن المطالبة بحقوقهم المشروعة و..و) هذا ماقاله بالضبط !! أتسائل ؟؟ كيف له وبما يمتلك من خبرة (وواضح انه يكتب جيدا) كيف له أن لايميز بين الخاطرة والمقال !؟ لا أدري والله !! كيف اعتبرها مقالة بينما هي بكل ماتحمله من شكل ومضمون وكلمات مختصرة (خاطرة ) ليس إلا ...والمعروف عن القصيدة الشعرية أو الخاطرة ليس بالضرورة أن تمثل رؤى الجميع بل هي تعبير عما يجول في فكر أو تحاكي حالة قد يمر بها الكاتب نفسه دون سواه.!! وهذه من أهم بديهيات فن الكتابة..كيف فاتته هذه !؟ لا أدري.!!. أنا اقول... لك الحق وكل الحق أخي أن تعلق على تلك الخاطرة أو أن تنتقدها كأن تقول ( لما التشاؤم ...الحياة أجمل مما نحن نراها و..و..) في هذه الحالة يمكن أن يكون نقدك مقبولا وقريب من المنطق والأنصاف !! لا ان تدخلنا في متاهات الدين والحكومة وما عليها فعله.وما لا يجب عمله...و . و ..!! هي خاطرة كما قلت وليست مقالة......
من كل ما تقدم أقووول أنا عن نفسي اقسم صادقة اني أتقبل النقد برحابة وسعة صدر كبيرين وان كان النقد مخالفا لرأيي لايهم ... بل على العكس ذاك يشعرني بالزهو والسعادة لأن هناك من يتابعني عن كثب ويقرا لي ثم يعلق ..وأفهم جيدا أن التباين في الرؤى حالة صحية لابد منها وأن الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية.. كما أني من النوع الذي لا يستفز أبدا لانني ببساطة شديدة امراة متفهمة.. متصالحة جدا مع نفسي واؤمن تماما بما أكتب ولطالما قلت ولازلت أقولها ما أنا الا (هاوية) تقف في الصف الأخير من بين جمع من الكتاب والمثقفين يجمعهم صالون الحوار المتمدن ولم أضع نفسي يوما بغير هذا ابدا ...وهذا مايزيدني فخرا وإصرارا وثقة......
أعترف أن هناك مايؤخذ علي بأني لا أرد أبدا على التعليقات ...نعم هذا صحيح ...ولكن ليس كما يتصور البعض باني لا أبالي أو لا اعير اهتماما لمن يعلق ...ابدأ ..هذا ليس صحيحا بالمرة....فأنا احترم كل الاراء ولكن لي نظرة أخرى في هذا الموضوع وهو أني لا أرى ضرورة ملحة في الرد على كل تعليق لاني كتبت موضوعا وكان لي رأيا فيه واترك للقراء حق الرد والتعليق ذلك لاني لا أريد ان أدخل في سجال ونقاش حول ذات الموضوع....انا لست متبحرة جدا بالدين والفقه وحتى في السياسة ...امتلك من المعلومات ما تضعني في خانة المعرفة الجيدة التي تجعلني أميز بين ماهو صح وما هو خطأ وما مسموح به أو لا ....وواضح ممن يتابع كتاباتي منهم (السيد سمير ال طوق البحراني و السيد سميح الحائر) بأنهم أكثر مني تبحرا في هذه المواضيع لاسيما الدينية منها... فما أريد قوله كتبته.. ولك الحق ان تعلق كما يحلو لك ولكن أن ندخل في سجال ونقاش بذات الموضوع فإننا لن ننتهي أبدا ...هذه وجهة نظري في عدم الرد وهي بكل تاكيد ليس انتقاصا لأحد ولمن يعلق ...وكان بالامكان تفادي كل ذلك بأن أغلق باب ( التعليق) وانتهي من كل هذا الجدل ولكن هذا ما لا أريده أبدا....انا فعلا يسعدني من يتابع كتاباتي البسيطة هذه ويساهم من خلال التعليق في ان بجعلني امضي قدما نحو الامام واخذ بالملاحظات الهادقة والنقد البناء كي اكتب أفضل لاضع نفسي في مصاف الكتاب البارزين. ذاك طموح أي كاتب فكيف إذا كان مثلي هاويا أو مبتدأ .....!؟
ختاما أقووول ......
شكرا لمرورك الكربم ....سمير ال طوق البحراني ومثلها للسيد سميح الحائر.....وشكرا لكل من يتابعني وممن لايحضرني الان ذكر أسمه....
احترم متابعتكم ولما اكتب وأحترم جدا كل آرائكم مهما تباينت لأنها بلاشك تضعني في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من الكتابة والأبداااع ......شكرا جزيلا.....ألف شكر ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العذر عند خيار الناس مقبول
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 6 / 21 - 03:22 )
بعد التحية ووافر الاحترام لجنابك الكريم اقول وباللله التوفيق اني وبعد قرآئتي هذا المقال وما كنبته اناملك الشريفة عن المواقف التي املت عليك كتابات تلك المقالات التي نالت تعليقنا ليس استنقاصا من شانك وانما كانت لاجل الحوار وابداء الراي فقط وكما تفضلتين ان لكل رايه وكان هدفي من ان تردي هو الاستفادة وليس ادعاءا ان رايي هو الصواب وراي غيري هو الخطا. وبما اني شعرت بتانيب الضمير اتقدم بالاعتذار ـ والعذر عند خيار الناس مقبول ـ وساكون من المتابعين لك الا اني اعاهدك بان اوقف التعليقات لعدم الانزلاق كما حصل سابقا. كما اتقدم بالاعتذار لادارة الحوار المتمدن على التجني على حقوق النشر . دمت قامة من قامات كتاب هذا المنبر الاعلامي العظيم والسلام عليك وعلى العائلة الكريمة ورحمة الله وبركاته.
اخوك سمير محمد آل طوق البحراني.


2 - ما هكذا تورد الابل ياسمير
سميح الحآئر ( 2019 / 6 / 21 - 09:08 )
استميحك العذر في قولي - اعتذار في غير محله - وانا متيقن بانك لا تؤمن بهذا الاعتذار ولكنه من باب المجاملة لان ليس هناك اي اسآءة للاخت في تعليقاتك بل ما قلته هو عين الصواب. اما القول اختلاف الراي لا يفسد للود قضية فهذا صحيح بشرط ان يكون هناك حوار مبني على دلائل منطقية وعقلانية وليس القاء الكلام على عواهنه والتهرب من الرد على منتقذيه.ماذا لواتانا كاتب بقصة خرافية من تلقاء نفسه فهل نسكت ونقول الخلاف لا يفسد للود قضية؟؟.اما لماذا لم نعلق على مقالاتها السابقة فنقول لكل مقام مقال. اما للاخت الكريمة اقول ان التهرب من الرد لا يليق بحجة لكل فرد رايه. ان ما طالبناك به لا يخل من مقامك شيئا وان كنت متدينة. لماذا لا تاتينا بوجهة نظرك حول قول الامام علي في النساء لنعرف هل هو حق قوله ام منسوب اليه بدون دليل. اختي الكريمة ان هدفنا من ابداء الراي حول مواضيعك هو لكسب المعرفة طبقا للحكمة القآئلة: رايي صحيح يحتمل الخطا ورآي غيري خطا يحنمل الصحيح لا غير. لذى اقول لتجنب المهاترات التي لا فآئدة فيها ارجو لك التوفيق ومع السلامة: Bye Bye


3 - ما هكذا تورد الابل ياسمير
سميح الحآئر ( 2019 / 6 / 21 - 12:00 )
استميحك العذر في قولي - اعتذار في غير محله - وانا متيقن بانك لا تؤمن بهذا الاعتذار ولكنه من باب المجاملة لان ليس هناك اي اسآءة للاخت في تعليقاتك بل ما قلته هو عين الصواب. اما القول اختلاف الراي لا يفسد للود قضية فهذا صحيح بشرط ان يكون هناك حوار مبني على دلائل منطقية وعقلانية وليس القاء الكلام على عواهنه والتهرب من الرد على منتقذيه.ماذا لواتانا كاتب بقصة خرافية من تلقاء نفسه فهل نسكت ونقول الخلاف لا يفسد للود قضية؟؟.اما لماذا لم نعلق على مقالاتها السابقة فنقول لكل مقام مقال. اما للاخت الكريمة اقول ان التهرب من الرد لا يليق بحجة لكل فرد رايه. ان ما طالبناك به لا يخل من مقامك شيئا وان كنت متدينة. لماذا لا تاتينا بوجهة نظرك حول قول الامام علي في النساء لنعرف هل هو حق قوله ام منسوب اليه بدون دليل. اختي الكريمة ان هدفنا من ابداء الراي حول مواضيعك هو لكسب المعرفة طبقا للحكمة القآئلة: رايي صحيح يحتمل الخطا ورآي غيري خطا يحنمل الصحيح لا غير. لذى اقول لتجنب المهاترات التي لا فآئدة فيها ارجو لك التوفيق ومع السلامة: Bye Bye


4 - سؤآل جريء ـ ما هو الحوار المتمدن؟؟.
ابو علي آل ثائر ( 2019 / 6 / 22 - 06:46 )
الحوار المتمدن هو الحوار الذي يدور حول موضوع يهم المجتمع الانساني سوى في الدين او السياسة ولا سيما في زماننا الحاضر والذي اصيح فيه الدين نقمة على المجتمع الانساني ولا سيما في الاوساط الاسلامية التي لا زالت تحكم بمن في القبور. من اوصل العراق الى هذا المستوى المزري بعد ان كان قامة من قامات التمدن ومنبع رئيسي من حضارات لا زالت في ذاكرة التاريخ؟؟. اليس هو الادعاء بان مذهبي ودينيي هو الافضل حتى اصبحنا قطيع يسوقه دهاقنة الدين بعصى السماء هذا باسم الصحابة وهذا باسم اهل البيت الذين لا وجود لهم الا في ادمغة المؤمنين. وسؤآلي الى من يؤمن بالعادات والتقاليد البالية هل ورد ت نصوص موثقة على الالتزام بآراء بشرية تستند على تاريخ مزيف كتبته الاعاجم وادخلت فيه ما ادخلت انتقاما لما حل بهم من ويلات المستعمرين المسلمين.اليس من الافضل تثقيف الناس وبالاخص المدجننين من المسلمين وتخلصهم من الاكاذيب التي لا زالوا يعتبرونها معجزات والتي يخبرنا التاريخ ان صاحب الدعوة لم يقم بها. ما فائدة سرد الامور الشخصية والتي ليس لها علاقة بالتنوير على هذا المنبر الاعلامي والذي عنوانه - الحوار المتمدن- ام البكاء على الاطلال


5 - سؤآل جريء ـ ما هو الحوار المتمدن؟؟.ـ تابع
ابو علي آل ثائر ( 2019 / 6 / 22 - 06:46 )
من هو الحاكم الفعلي للعراق؟؟. اليس هم دهاقنة الدين باسم الديموقراطية. فهل نترجى خيرا من اي كاتب يومن بالقاب دمرت العراق ؟؟.صاحب الفضيلة ـ حجة الاسلام والمسلمين ـ آية الله العظمى ووالي امرها. ذهب حزب البعث الديكتاتوري وجاء المؤمنون فماذا جنى شعب العراق من حكم المؤمنين؟؟. اتمنى على الكاتبة ان تهتم بتوعية ابناء جلدتها بالمآسي التي سببه هذا الحكم الرجعي سوى على هذا المنبر او في مكان آخر لان الاهتمام بامور المجنمع اولى من امور خاصة بالفرد نفسه ان كانت مؤمنة بالديموقراطية وحكم الشعب وان كنت اشك في ذالك لان من يهتم بامور الموتى غير جذير بالاهتمام بشئون الاحياء لان الحياة كذبة.

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟