الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الابداع المشترك: حوار مع المبدع عادل المتني

محمد هالي

2019 / 6 / 21
الادب والفن


الابداع المشترك: مع المبدع عادل المتني
محمد هالي


محمد هالي :
و أنا في عالم آخر،
أسبح في فضاء النجوم،
لا الفقر استيقظ من سباته،
و لا الغنى أبى السقوط.
عادل المتني:
تعالى نداعب القصيدة،
قبل أن نغفو.
محمد هالي:
كدت أجن، بين فراشات كثيرة..
كدت أحلم ، و أنا في يقظة دائمة،
كدت أرى السيسي يصطاد النجوم،
كدت أرى مرسي يشبهه،
و إن بدا مظلوما..!
كدت أحلم و أنا في يقظة دائمة..
عادل المتني:
أتخيل في ليلك نجما،
يذوب في كأس الليل، كالخمر
محمد هالي:
و أنا في صوت الحياة،
أبحث عن مصيبة..
عادل المتني:
أهمس في أذنها،
يأتيك الجواب
محمد هالي:
هي نائمة على قارعة الطريق،
تنتظر لون السماء،
و لوني الباهت على انتظار دائم..
محمد هالي:
تسأل ما الريح؟
ما الهواء؟
لم تجد جوابا الا في غضب الوقت،
و انتظار صيحات آهات،
من مقابر جماعية..!
عادل المتني:
في حضرة الخمر،
تأتي المفردات، سافرات..!
ويأتي المغنى
كأجراس المعابد، البعيدة..!
محمد هالي:
يأتي اللوم ،
يحيى الضمير،
فتتأسف على ما جد،
و استجد،
و تنام..
عادل المتني:
يحوم الشعر كالغربان، فوق سهول القمح،
وحدهم الحمقى
يزرعون فزاعات فوق رؤوسهم،
محمد هالي:
و يستنجدون بجني الزمن،
و أنا الدائخ، أستفسرك:
أين أصطاد الحكاية؟
عادل المتني:
بركة الواقع النتنة
محمد هالي:
عفن التاريخ يطاردني،
كعلقم الموت،
أبحث عنك،
ألومك:
لما الموت في الحياة؟
عادل المتني:
دودة القز تنسج الكفن،
يولد من كهفه فراشة..
محمد هالي:
تطير في مبتغى الزهر،
هو ذابل،
لا يأبى السقوط،
هي ساقطة من حيث بدأت،
سينتهي ليحيى من جديد.
عادل المتني:
يحمل النهر النهر،
تحمل الريح الريح،
يحمل الموت الحياة على كتفيه،
الى مثواها الأخير..!
محمد هالي:
أتحملني الى الجحيم؟
أنا زيادة على النقصان،
تافه من حيث أتيت،
أحاول أن أصطاد الحياة،
تطاردني على حافة الموت،
أسألك حين يبدأ سكر الظلم،
ألم تستيقظ من سبات دب حزين،
عادل المتني:
لم يمسك جن الشعر،
تدحرج كنيزك شق السماء،
تطاول كشمعة عارفة
في حلكة الظلام،
تمدد فوق موتك المشتهى،
كرسول خجول،
ماتت في قلبه رسائله،
ازرع شاهدة قبرك،
قرب حنطة الحقول.
محمد هالي:
أخاف من لوم التاريخ،
عنترة كذبة العشق الحزين،
بثينة ماتت قبل فوات الأوان،
حتى ليلى لم تعد كما هي،
أصطادها الهاتف المتنقل،
و ضباب الزمن الجديد،
جميل أختبأ أمام الخوف الحزين،
أنا وحدى أتأمل جحر أرنب،
أتأمل غراب حزين،
من ألأقوى السماء أم الأرض؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياسمين سمير: كواليس دواعى السفر كلها لطيفة.. وأمير عيد فنان


.. تفاعلكم | بعد حالة الطوارئ الثقافية التي سببها في الرباط، حو




.. تفاعلكم | مخرج فيلم -آخر سهرة في طريق ر-، محمود صباغ، يرد عل


.. أحمد السقا يروى كواليس تعرضه للخطر في أفلامه ونجاته من الموت




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 13 مايو 2024