الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هالات نيرة

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)

2019 / 6 / 22
الادب والفن


أتتْ من عَالـمٍ فيــهِ التَّــمني
مُطـوقةً بِـما قَــد قَــالَ أنِّــي:

(لِمَا في القَلبِ من ودٍّ وَبَشرى
فَأطربْ أيُّـها الـــوَردُ، وَغَــني)

مُشعشعةً كَشمسٍ في العِراقِ
مُجلجـلـةً كَنَاقـوسِ التَّــجنِّي

لَهَــا أُفـــقٌ بِمَولدِهَــا تَــبَاهَـى
وَكلُّ الكــونِ في سَعدٍ يُهنِّــي

كأنَّ الزَّهـرِ مَشمــولٌ بِحَفــلٍ
دَعاهُ اللَّحـنِ وَالأشعارُ مِنِّـــي

كَـ لَحنٍ بينَ كـفٍّ الرَّبِّ يَـنبـو
يَقــولُ الرَّبُّ: لا فَنٌ كــ فَنِّــي

زَهتْ أرجـاءُ عَالــمِنَا بِعُــرسٍ
بِلا شَكٍّ يُزيــحُ الحُزنَ عَنِّــي

ثَلاثٌ في ثَمانٍ عَيشُ شَمسٍ
وَزيــدتْ شَمـعتَــانِ لِلتَّـغنِّــي

فَما يَعنِي الجَمالُ أمـامَ عَينٍ
يُراودُهُ الهُروبَ بــ(كنتُ أعني)

إذا لَمْ يَجنِها الفَــلَّاحُ يَــوماً
فَحَقاً مَا جَنى!! أو سَوفَ يَجنِي!!

وَإنْ حَررتُــها يَــوماً بِـأُفــقٍ
لَها كلُّ العَوالمِ سَوفَ تُدنِي

فَراشاتُ الجَنائنِ في يَديِهَا
تُحطحطُ مِثلَ من بِالعِشقِ يَبنِي

لَها من فلقةِ الأضواءِ نُوراً
بِعينِيها السَّلامُ وَكلُّ أمنِي

فَزدْها يا إلـهي كــلَّ خَيـرٍ
وَحَققْ في مَنابتِهَا التَّمنِّي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع


.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي




.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????