الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل شي مباح في الحب والحر

عثمان ٲحمد رضا

2019 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


كل شئ مباح في الحب والحرب .....



يبدو ٲن الاحداث الاخيره بين ٲيران وامريكا صدمت العالم ، خاصة بعد ٲسقاط الطائرة التجسس الامريكيه التی ٲخترقت الاجواء الايرانيه ، مما لاشك فيه ٲن ايران مارست حقها في الحفاظ علی مجالها الجوي وحماية سيادتها وفق القانون الدولي ، الضربه الموجعه التی تلقتها ٲمريكا من قبل الايرانين ٲحرجت ٲمريكا سياسيآ وعسكريآ ، خاصة ٲمام الدول التی تخضع لسياسات امريكا وتعتبرها ٲهانه لامريكا ، الصمت الامريكي والاكتفاء بالتصريح بان الرد كان يٷدي الی قتل مالايقل عن 150مندنيآ حسب تصريحات ترامب وكان هذا السبب عن ٲمتناع الرد الامريكي لضرب الرادارات ومنصات صواريخ الايرانيه ،
هنا ٲريد الوقوف علی نقطه هامه للغايه وهي ، طائرات الحوثيوين التی تساوي ثمنها 100 دولار فقط ، تقصف المنشٲت السعوديه والمطارات وتعود الی مطارتها سالمه ، والطائرة التجسس الامريكيه المتطوره والتی تساوي ثمنها 222 دولار ، تسقطها ٲيران بسهوله ، والرد الفعل الامريكي يكون بانه ترامب ابلغوه المستشارين بانه الرد سوف يٷدي الی مصرع مالايقل عن 150مدنيآ ، اليس غريبآ هذا التعاطف ومنذ متی امريكا يهمها ارواح المدنين ؟ الم تقتل في العراق وافغانستان الملاين من المدنين دون مبرر ، والمضحك ٲيران تجامل امريكا بنفس منطق وتصرح بانه طائره امريكيه ٲخترقت الاجواء الايرانيه مع طائرة التجسس كان علی متنها 35 عسكريآ امريكا لكن لن تسقطها بحجه الخوف علی حياة العسكرين ، وان الحرب لن تبدء بعد او ربما قتل العسكرين يٷدي الی رد فعل امريكي قاسي ،اليس غريبآ ياساده ؟ ومن هنا ندرك بان هناك توزيع الادوار بين امريكا وايران تحصيل حاصل ، والحرب لن تحدث حتی لو حدثت سوف لن يكون تصادم مباشر بين الامريكين والايرانين بل سوف تكون المواجه بين حلفاء تلك الدول ، مايحدث ياساده ٲشبه بالمسرحيه لاغير ، امريكا تريد تقول لحلفائها في الشرق والعالم الاسلامي بانه ايران ليست سهله ، وتجعلهم يشعرونه بٲنه ايران الخطر الحقيقي ،شاهدوا حتی امريكا عاجزه عن مواجهتها ، امريكا تريد تقول للعالم ادفعوا كي نستطيع حمايتكم ، وفي الحقيقه ومن خلال تصريحات الترامب بانه الحرب سوف تكلف الولايات المتحده مبالغ كبيره ، وترامب رجل انفعالي تتغلب عليه صفات الرجل الرسمالي ، والرجل ليس اهلآ للحروب بل رجل حالوب ، وايران تعرف هذه الحقيقه ، وكل مايحدث بين ايران وامريكا تنبطق عليه نظرية تصادف المصالح دون ٲتفاق ، وربما في الموضوع ٲنـــه ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة