الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصرخة .. نفس الساحة

محمد نور الدين بن خديجة

2019 / 6 / 25
الادب والفن


-- الصرخة .. نفس الساحة ..
---------------------------------

**" يقول إدفارد مونش في مذكراته عن مناسبة رسمه للوحة الصرخة : «كنتُ أسيرُ في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة. ثم فجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم. فتوقَّفت وانحنيتُ على سياجٍ بجانبِ الطريق وقد غلبنى إرهاقٌ لا يوصف، ثم نظرتُ إلى السُّحب الملتهبة المعلقة مثل دمٍ وسيفٍ فوق جُرفِ البَحرِ الأزرق المائل إلى السواد في المدينة ... ... لقد استمر صديقاي في سيرهما، لكنَّنى توقَّفت هناك ارتعشُ من الخوف، ثم سمعتُ صرخةً عاليةً أخذ صداها يتردد في الطبيعة بلا نهاية!».




لو أنك تفاحة تتدحرج
أو لو أنك صرخة
تعبر الجسر
والحزن عزف على أوتار الريح
طويل..
...
...
لكن
ها أنذا غريبا عن الطير
والماء
أمشي ...
أفقدت الحب!
أتاه مني صغري
في وحشة الطرقات بلا رجعة !؟...
فلاشيء صار مني
إليك يميل ...
والساحة حمراء
نفس الساحة
قال الشاعر كبقايا وشم
والوقوف فيها
وإليها
- يامن كانت تعبر كل مساء-
عاد الوقوف
آه ..عاد الآن وا أسفاه مستحيل ..



**شعر : محمد نور الدين بن خديجة
24 يونيو 2019 المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة


.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي




.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-