الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أيتها الأرض الثكلى..تصرخ الوردة
ابراهيم زهوري
2019 / 6 / 25الادب والفن
![](https://www.ahewar.org//debat/images/fpage/art/7.jpg)
عناوين صغيرة
في كل مرة أجد نفسي بطل حكاية الكتاب .... يمزقني تمايل ثوبها على الرصيف ولا يستوقف المارة عناوين فصولي .
حتى أحلامي لا تسعفني ..
مرة فيها أطير
ومرة إليك مشدودا ً بالسلاسل ...
نحوك أيتها الأرض الثكلى أحفر من أعماقي .
تصرخ الوردة ويحتمي الغبار بين أصابعي ...دم الجرح الأول أيقظته شمس المنفى .
حين كنا نطارد الفراشة .... أقدامنا الحافية لا يتذمر منها تراب السهل .
في صلاتي الأخيرة كنت ألتهم وثني
حياتي التي لم تفارقني .
تلك البلاد التي عرفتها جيدا ً أحذيتي ... تعلق ذاكرتها على الطرق الترابية وتستريح كلما تميل ثيابي المهملة للشمس والريح .
تدرك عيناي أن الحياة محض وهم خالص ، وهذا الكهف رحم زيارة .. إن غابت عن العتمة الصغيرة وحشة صحبتك .
يتأرجح قلبي مرارا ً
صمت الغابات وأنين السهل
جسدي يعبر حنكة السياج بلغة الهمس
هذه البلاد الفسيحة
من أين لها كل هذا المطر .
سأقف في منتصف الطريق ...أمد يدي نحوك أسترجع بقية الرحلة .
راكضا ً أسور بذراعي ما أحمله نحو صدري الطري دفتر الوظائف اليومية وتوقيع المعلم .... أقفز حفرة الخيال وألتقط البشارة ...قبلة أمي .
لا أكتفي من حصاري بك .. لا الذكريات مرسى ولا انفعال مساء الأمس .. لا تهمني الشمس مادامت ظلالك خيمة الحدس الأخيرة .
مبتهله عين السحاب
أردية الروح تتلون
ويتلوى صمت الوداع
هي ما تبقى من زوادة اﻷحلام
هو آخر المرسلين
و هي على طمأنينة التنزيل
أرجوحة الغياب .
مثل الظل الذي لا يضيع
أسير نحوك
بالكحل عتمتي
وأضيء .
أبتلك الروح تعاندني
الفرح طير أسوار
وأنا لا أملك غير تماثيل الصلصال
صنعتها في لحظة
وكان التراب
تحت قدميك ِ يرقص .
وأحيانا ً لا أكتفي بالمزيد ...
لا شيء غير حفنة الرمل
بين أصابعي شلال كلمات
لا تأخذيني إلى كهف الأمنيات
أهمس إلى ظل يرتديني
أخالف مشيئة النور
وأخلع عن بدني كل الثياب .
ولا انفعال الأمس يدوم
ولا يعنيني قيد أنملة هذا الوعد
أحبك وأمضي
ظلي يكتمل مع هذا النشيد .
والوحي عار تماما ً
يصاحب وقته المعلوم
كلما نضجت صومعة عناقيد
ويختفي في الظل المخيف
عندما أهمس لصبارة المرآة
أعطني زهرتك لأحبك .
لم تعد الشمس صديقتي
كل ذاكرتي دفنتها الرمال
وأنا في كل جرعة ماء
أتحين الظل المخيف
وأحدث نفسي
يا صورة البحر لا تنحني .
عند حافة الوردة
كانت ظلال عباراتي
أحبك
قلتها حتى لا تذبل في الشمس خطواتي .
من سوء حظ المناديل
أنها في زحمة الريح رقصت
خصرك دليل الجهات
والليل سبيل العابرين ،
لهاثي في التيه صبارة التلال
أرتبك في شغف الإنتظار
على وجه الكثبان العالية .
تلطف بي وتحنو
كلما أهديتها من لسعة الوقت
دمع أمي
كان العطر فواحا ً
وكنت أعتصم بحبل الذكريات
هل أراك تضحكين
وصور الطريق الطويل
قنطرة أشواك
صباح الخير على الكائنات في العالم الآخر
غصن الآس الأخضر دائما ً
كان لك أمنية في صباح العيد
أيها البعيد المحتجب
أيها القريب الذي لا يغادر .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم | الغناء في الأفراح.. حلال على الحوثيين.. حرام على ا
![](https://i4.ytimg.com/vi/nF4l1lGPI8k/default.jpg)
.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب
![](https://i4.ytimg.com/vi/siMiTAC9Ns0/default.jpg)
.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ
![](https://i4.ytimg.com/vi/BYJIeUPwhc4/default.jpg)
.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش
![](https://i4.ytimg.com/vi/cHKkFwpmJPc/default.jpg)
.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا
![](https://i4.ytimg.com/vi/no0Zi63wamM/default.jpg)