الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النحات

منصور الريكان

2019 / 6 / 30
الادب والفن


لملمت واجهة البيوت بدأت أنحت من رؤاي تجاعيد العجوز النائحةْ
وقرأت ذاكرة المطرْ
وحكاية البخلاء في زمن الرشيدْ
هي سيدةْ ،،،،،،
مازحتها اعترضت وكل البوح للغرباء يا هذا انتفعْ
ومسحت خيط الهم وانسال الصدى
هم يكتمون الوهج يا للويل من شق الوئامْ
وهن الغرامْ
وغرابة الأشياء تستوحي لبوح عاشقة القمرْ
وبدأت أنحت في الصورْ
صور المآسي والعبرْ
وأقول من وهني إلى ربي اعتذرْ
هو ناحت الأشياء منه ابتكرْ
يا هذه الأيام مرت وانجلى صوت الإلًهْ
يا غارف الذكرى فصوتك عانى آهْ
وتجرني الأيام وحدي من صميم الذاكرةْ
وأحوقل الكلمات من وهني ازدراني التعبْ
عشت المهلهل ضيعتني الريح وحدي في المهبْ
وأنا بصبري قد نحتُّ نزيفي للجمالْ
ومسكت ظلي إليك ربي ايها النحات قدرتك الرهيبةْ
وخلقتني وخلقت هذا الكون والخلق العجيبةْ
فاقت خيالْ ،،،،،،،

30/6/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف